موقع 24:
2024-09-22@09:17:25 GMT

حرب إسرائيل وحزب الله تسقط الخطوط الحمر

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

حرب إسرائيل وحزب الله تسقط الخطوط الحمر

بتصعيدها الهجمات على حزب الله وقادته وبنيته التحتية، توجه إسرائيل إنذاراً ضمنياً للحزب، لإبرام صفقة للانسحاب من الحدود الشمالية لإسرائيل، أو الذهاب إلى الحرب.

التحول الاستراتيجي الإسرائيلي يهدف إلى تغيير صراع عبر الحدود

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل تركز اهتمامها على حدودها مع لبنان مع سكون ساحة المعركة في قطاع غزة، وتشن سلسلة هجمات دمرت حزب الله.

وكشفت الهجمات على أجهزة النداء واللاسلكي في الأسبوع الماضي أن إسرائيل اخترقت بشكل عميق أنظمة اتصالات الحزب، في حين أظهرت الغارة الجوية على بيروت التي قتلت معظم قادة قوة رضوان لحزب الله، كيف تفضح قدرات الاستخبارات الإسرائيلية كبار عملاء المجموعة.
وحاولت واشنطن الدفع نحو حل دبلوماسي من شأنه أن يجعل الحزب يوافق طواعية على تحريك قوته  أمياللً بعيداً عن الحدود الإسرائيلية والعودة إلى خط متفق عليه بعد حربهما في 2006. إن هذا الاتفاق تنفذه قوات حفظ السلام للأمم المتحدة، والتي لم تتمكن من منع حزب الله من دخول الأراضي الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى أن قرع طبول الضربات المتصاعدة، جزء مما يقول المسؤولون الإسرائيليون، إنه نهج جديد في صراعهم المستمر منذ عام تقريباً مع حزب الله، والذي بدأ بسبب حرب غزة، لكنه أخذ على نحو متزايد مركز الصدارة.

"Israel’s Ultimatum to Hezbollah: Back Off or Go to War" to every antisemitic, & Yisrael enemies, including the radical left association the LFI in France, & its leader JL Mélanchon, BACK OFF OR GO TO WAR STOP USING JEWS FOR YOUR ELECTORAL AMBITIONS https://t.co/SP13FW3dpv

— JBONTHEROCKS (@mitzvah88) September 22, 2024

ونزح عشرات آلاف المدنيين على جانبي الحدود بسبب القتال. وتتعرض حكومة إسرائيل لضغوط متزايدة لوقف هجمات الحزب والسماح لأكثر من 50 ألف ساكن، أُجلوا من الشمال بالعودة إلى منازلهم، وهو الوضع الذي تعتبره إسرائيل بمثابة خسارة للسيادة. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي أضافت ذلك، إلى أهداف الحرب الرسمية.
وقال نير بركات، وزير الاقتصاد الإسرائيلي، في مقابلة: "لا يمكننا أن نترك الشمال كما هو. لا أعتقد أن حزب الله سيتطوع للانتقال إلى الشمال. لذلك هناك جزء آخر من الحرب أمامنا".

حذر من حرب مفتوحة

وأوضح مسؤول إسرائيلي السبت أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا حذرين من إعلان حرب مفتوحة على حزب الله، لكن ضرب القيادة العليا للحزب في معقله في بيروت كان رسالة مفادها أن إسرائيل لا ترى مثل هذا العمل التصعيدي خطاً أحمر.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذه المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، وأن الوقت ينفد لإيجاد حل آخر غير الحرب لوقف هجمات حزب الله عبر الحدود.

Last nail in the coffin...BACK OFF Or FACE IT....

Israel is pressing its military and intelligence advantage to give Hezbollah an implied ultimatum: make a deal to pull back from Israel’s northern border, or go to war https://t.co/C0SJy759y8 via @WSJ

— Tariq Rana (@tariqrana123) September 22, 2024

وحتى الآن، خاضت إسرائيل وحزب الله معاركهما وفقاً لقواعد غير رسمية تحدد الأماكن التي يمكن لهما الهجوم عليها، وأنواع الأسلحة التي يمكنهما استخدامها، وإذا كان سيُقتل المدنيون أو المقاتلون. وتتجاوز الضربات على الضاحية ما يسمى بقواعد اللعبة.
وفي إشارة إلى الأمين العام لحزب الله، قال: "إذا صعد نصر الله، فإن الثمن الذي سيدفعه في الضاحية في بيروت سيكون مرتفعاً للغاية". وأضاف المسؤول أن إسرائيل لن تتراجع عن توجيه ضربات أخرى إلى المركز العصبي لحزب الله.
ورأى الكاتب أن التحول الاستراتيجي الإسرائيلي يهدف إلى تغيير صراع عبر الحدود كان مكلفاً للجانبين ولكن لا مخرج دبلوماسي واضح له. وتوعد حزب الله بمواصلة مهاجمة إسرائيل حتى نهاية القتال في غزة، لكن المحادثات لوقف إطلاق النار كانت بلا جدوى منذ أشهر وتوقفت حالياً. وبدأ حزب الله إطلاق الصواريخ عبر الحدود بعد وقت قصير من هجمات  حماس في7  أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي أشعلت شرارة الحرب في غزة.

الخطوط الحمراء

في العام الماضي، قتلت إسرائيل 500 مقاتل من حزب الله، أكثرهم من كبار القادة. وكان الجانبان لا يزالان مترددين في توسيع الحرب. يتمتع حزب الله بالقدرة على ضرب كامل أراضي إسرائيل، بصواريخ موجهة بدقة، لكنه لم يفعل بعد. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن معظم تبادل إطلاق النار لا يزال محصوراً في أميال قليلة على جانبي الحدود المشتركة. لكن حسابات الجانبين تتغير بسرعة.
ولكن كارميت فالينسي، الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي والخبيرة في شؤون حزب الله تقول:""لم تعد هذه الخطوط الحمراء موجودة. لقد تغيرت الأمور بشكل كبير في قواعد اللعبة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان عبر الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

من هو إبراهيم عقيل التي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟

من هو  إبراهيم عقيل  التي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟  .. أكدت مصادر اليوم الجمعة، أن غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت قتلت قائد "قوة الرضوان"، وحدات النخبة في حزب الله اللبناني، إبراهيم عقيل. وقد نفذت الغارة بواسطة مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35". كما أكد المكتب الصحفي في الجيش الإسرائيلي تصفية عقيل، مشيرًا إلى مقتل نحو 10 من كبار قياديي حزب الله بجانبه. وفقًا لموقع "أكسيوس" الإخباري، فإن الغارة قتلت كامل القيادة العليا لقوة الرضوان بحزب الله، وعددهم 20.

من هو إبراهيم عقيل؟

إبراهيم عقيل، المعروف أيضًا باسم "تحسين"، يعد واحدًا من أبرز القادة العسكريين في حزب الله اللبناني وعضوًا في المجلس الجهادي، الهيئة العسكرية العليا للحزب. شغل عقيل منصب قائد وحدة "الرضوان"، وهي الوحدة النخبوية في حزب الله التي تشارك في العمليات الخاصة والمعارك الهامة. وُلد في بلدة بدنايل في سهل البقاع شرق لبنان في 24 ديسمبر/تشرين الأول 1962، ومنذ ثمانينات القرن الماضي أصبح من الشخصيات البارزة في حزب الله. لعب دورًا محوريًا في تنظيم التفجير الذي استهدف السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، وكذلك التفجير الذي استهدف القوات البحرية الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول من نفس السنة، والذي أسفر عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا. إلى جانب ذلك، قاد عمليات اختطاف لعدة مواطنين أمريكيين وألمان في لبنان.

في السنوات الأخيرة، عُرف عقيل بأنه المسؤول بشكل كبير عن تحريك عناصر حزب الله نحو الحدود الشمالية لإسرائيل، بصفته قائدًا لقوة "الرضوان". ونتيجة لذلك، أصبح هدفًا مهمًا للولايات المتحدة وإسرائيل. خصص مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لأي معلومات تؤدي إلى تحديد هويته أو مكانه أو اعتقاله أو إدانته. وصنفته وزارة الخارجية الأمريكية في يوليو/تموز 2015 كإرهابي لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه، وأعادت تصنيفه كإرهابي عالمي في عام 2019.

رد حزب الله على الغارة الإسرائيلية

عقب الهجوم الإسرائيلي، أعلن حزب الله أنه قصف شمال إسرائيل، مستهدفًا مقر الاستخبارات العسكرية المسؤولة عن "الاغتيالات" في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا. وقال الحزب في بيان إن الهجوم جاء "ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".

حصيلة الضحايا والخسائر

أسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 59 آخرين، بينهم 8 حالات حرجة، وفقًا لحصيلة محدثة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية. وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، مع دوي انفجار قوي سُمع في المدينة، بينما اندفعت سيارات الإسعاف إلى موقع الهجوم.

تواصل العمليات العسكرية جنوب لبنان

تتواصل العمليات العسكرية جنوب لبنان بوتيرة عالية بين حزب الله وإسرائيل وسط تحليق مكثف للطائرات الاستطلاعية والمسيّرات في أجواء المنطقة. وأفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (راديو كان) أن نحو 150 صاروخًا أُطلقت من لبنان عبر الحدود، ولم ترد تقارير بعد عن وقوع خسائر بشرية. وأعلن حزب الله أنه شن سبع هجمات منفصلة على أهداف إسرائيلية بصواريخ كاتيوشا.

إصابات وخسائر في الجانبين

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة تسعة آخرين في هجمات شنها حزب الله على الحدود مع لبنان. ووقعت باقي الإصابات في انفجار مسيرات استهدفت منطقة الجليل الغربي، ليرتفع بذلك عدد قتلى الإسرائيليين إلى 715 جنديًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. كما استهدفت مسيرة إسرائيلية عنصرين من حزب الله، قالت إسرائيل إنهما كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة.

دعوات دولية لخفض التصعيد

في ضوء هذا التصعيد، طالبت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بخفض التصعيد بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ودعت اليونيفيل جميع الأطراف المعنية إلى خفض التصعيد على الفور.

تعليقات وتصريحات حول التصعيدتحدي حسن نصرالله لإسرائيل

تحدى أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، إسرائيل بأنها لن تكون قادرة على إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم، مشيرًا إلى أن حزبه يتمنى دخول القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان، لأن ذلك سيكون فرصة تاريخية لاستهدافها على حد قوله.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، دخول مرحلة جديدة من الحرب، مشيرًا إلى أن المخاطر كبيرة في هذه المرحلة الجديدة. كما أكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت المئات من الأهداف ومنصات إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، بعد أن كانت جاهزة لإطلاق النار الفوري نحو الأراضي الإسرائيلية.

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بعد مقتل إبراهيم عقيل، قائد "قوة الرضوان" في حزب الله، في غارة إسرائيلية. وتستمر العمليات العسكرية بين الطرفين، مما يزيد من التوتر في المنطقة، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تتوقع اندلاع حريق إقليمي بين إسرائيل وحزب الله
  • إسحاق بريك: إسرائيل مقيدة في حزب استنزاف مع حماس وحزب الله
  • الخطوط الحمراء: حدود المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله»
  • من هو إبراهيم عقيل التي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟
  • واشنطن: الحرب بين إسرائيل وحزب الله ليست حتمية
  • جنبلاط: عدوان الاحتلال تجاوز الخطوط الحمر وهدفه تصفية المقاومة في لبنان
  • خطة إسرائيل ورد حزب الله المحتمل.. هل تشتعل حرب على غرار ما حصل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي؟
  • ناشونال إنترست: الحرب بين إسرائيل وحزب الله تقترب سريعاً
  • أعنف هجمات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ودعوة سكان الشمال للبقاء قرب الملاجئ