«معلومات الوزراء» يكشف أهمية تطوير البنية التحتية بقطاع النقل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن أهمية تطوير البنية التحتية لقطاع النقل، موضحا أن عملية التطوير تتيح النمو الشامل والمستدام للمدن، فضلاً عن تقليل التأثيرات الحالية والمستقبلية لتغيرات المناخ.
أضاف تقرير مركز المعلومات، أن البنية التحتية للنقل معرضة لتأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة وتغيرات المناخ، مشدداً على أن تكون وسائل النقل أكثر استدامة ومرونة للحد من العواقب الاجتماعية والاقتصادية، لعدم تشغيل خدمات النقل.
توجيه مهم شدد عليه مركز المعلومات، مفاده إعادة التفكير في كيفية استمرار عمليات النقل بشكل يحقق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، خاصة أن قطاع النقل له تأثيرات على الاحتباس الحراري.
إحصائية مهمة كشف عنها مركز المعلومات، تقول إن الانبعاثات الناتجة عن النقل تمثل حوالي 24% من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالطاقة في العالم، ويمكن أن تزداد هذه النسبة إلى حوالي 60% بحلول عام 2050، مع الوتيرة السريعة للتحضر والميكنة في الدول النامية.
نمو حركة الركاب السنوية بنسبة 50%من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.5 مليارات بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن تنمو حركة الركاب السنوية بنسبة 50%، وبالتالي فإن الطلب يزداد على النقل مع تطور الاقتصادات وتحضرها والزيادة السكانية فيها، فمن المتوقع أن ينمو حجم الشحن العالمي بنسبة 70% خلال الفترة نفسها،
هنا تعمل وزارة النقل، على التوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، كالأتوبيس الترددي الذي يعمل بالكهرباء على الطريق الدائري والقطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع، فضلاً عن خطوط المترو الأول والثاني والثالث والرابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل قطاع النقل مجلس الوزراء الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
تزداد المخاوف في أوروبا من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للطاقة مع اقتراب الشتاء، حيث تسلط التقارير الضوء على نشاط مجموعة Sandworm الروسية.
وتُعتبر هذه المجموعة واحدة من أكثر فرق الاختراق المرتبطة بالاستخبارات الروسية خطورة، إذ تتميز بالقدرة العالية على التخفي، وتنفيذ هجمات معقدة على الأنظمة الحيوية.
استهداف شركة T-Mobile من قراصنة صينيين في حملة تجسس لسرقة بيانات مهمة السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex اهتمام متزايد بالطاقة الأوروبيةأكد جيمي كولير، مستشار الاستخبارات في شركة Google، أن المجموعة بدأت تستهدف قطاع الطاقة في أوروبا، قائلاً: "مع اقتراب الشتاء، هذا يثير القلق".
ووفقًا للتقارير الاستخبارية الغربية، تورطت Sandworm سابقًا في الهجمات السيبرانية التي أسفرت عن تعطيل شبكة الكهرباء الأوكرانية في عام 2015 وأخرى في 2023.
ويأتي هذا التحذير في ظل التحقيقات الأوروبية بشأن تخريب كابلات اتصالات بحرية مهمة تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، مما يعزز المخاوف من حرب هجينة تشمل الهجمات السيبرانية والتخريب المادي على الحدود الشرقية لأوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
أزمة الغاز وتفاقم الوضعإضافة إلى التهديدات السيبرانية، يعاني قطاع الطاقة الأوروبي من أزمة أخرى تمثلت بارتفاع حاد في أسعار الغاز بعد إعلان شركة Gazprom الروسية وقف تدفقات الغاز إلى المستورد النمساوي OMV، بسبب نزاع تعاقدي.
وخلال قمة تالين الرقمية في إستونيا، أثارت ساندرا جويس، رئيسة قسم الاستخبارات في شركة Mandiant التابعة لـ Google، مخاوفها بشأن استمرار استهداف Sandworm لشبكة الطاقة الأوروبية، مشيرة إلى أن المجموعة تواصل هجماتها على البنية التحتية الأوروبية أثناء حديثها مع المسؤولين.
دور Sandworm في الحرب الروسية الأوكرانيةذكرت Google في تقرير سابق أن Sandworm، المعروفة أيضًا بـ APT44 أو Seashell Blizzard، تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، وتؤدي دورًا مركزيًا في دعم الحملة العسكرية الروسية. وأوضح جيمي كولير أن المجموعة لا تقتصر على الهجمات التدميرية، بل لديها أيضًا قدرة عالية على جمع المعلومات.
تُعرف روسيا باستخدام أساليب مزدوجة من خلال دمج الهجمات الإلكترونية مع العمليات المعلوماتية، مثل نشر برمجيات تدمير (وضع "wiper") لتدمير الأنظمة والبيانات، بجانب سرقة البيانات لتمريرها إلى مجموعات "هاكتيفيست" المتعاطفة مع روسيا.
ارتفاع الهجمات السيبرانية على قطاع الطاقةأظهر تحليل صادر عن مجموعة Eurelectric أن قطاع الطاقة الأوروبي شهد 48 هجومًا علنيًا منذ عام 2022، وهو ما قد يكون مجرد قمة جبل الجليد للنشاط الإلكتروني المتزايد. وأفاد التقرير أن نحو ثلثي الهجمات السيبرانية المسجلة عالميًا في عام 2023 كانت مصدرها روسيا.
الخاتمةيثير تصاعد الهجمات الإلكترونية على قطاع الطاقة الأوروبي مخاوف كبيرة مع اقتراب الشتاء، خاصة في ظل اعتماد أوروبا الكبير على مصادر الطاقة. ويزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لتعزيز أطر الأمان السيبراني واستعداداتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.