أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من لبنان صباح الأحد، وذلك بعد ساعات من توجيهه ضربات جوية مكثّفة ضد أهداف لحزب الله، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".
إسرائيل تعترض ١٥ صاروخا من لبنان
حزب
الله يستخدم صواريخ فجر ٥ باتجاه شمال إسرائيل
وذكر الجيش في بيان: "في أعقاب صفارات الإنذار التي انطلقت بين الساعة 6:24 و 6:32 وبين الساعة 6:52 و 07:00 في العديد من المناطق في شمال إسرائيل، تم تحديد حوالي 85 قذيفة عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف: "تم اعتراض بعض القذائف، وتم تحديد قذائف سقطت في مناطق كريات بياليك وتسور شالوم ومورشيت، تعمل خدمات الإطفاء والإنقاذ
الإسرائيلية حاليًا على إخماد العديد من الحرائق التي اندلعت في المنطقة".
وتابع: "في أعقاب صفارات الإنذار التي انطلقت في الساعة 4:48 و 5:10 في منطقة وادي يزرعيل، تم تحديد حوالي 20 قذيفة عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض معظم القذائف، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات".
وأعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، الأحد، أنها قصفت مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا.
كما أعلنت الجماعة عن استهداف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" الواقعة جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ.
وذكر حزب الله في بيان أنه "استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من المدنيين".
وأشارت صحيفة "يديعوت إحرونوت" إلى أن الضربات أسفرت عن إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة في كريات والجليل الأسفل، كما تم تسجيل إصابات في المنطقة الساحلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
100 صاروخ
لبنان
الجيش الإسرائيلي
حزب الله
صفارات الإنذار
حزب الله
من لبنان
إقرأ أيضاً:
قرية لبنانية تخيف إسرائيليين: حزب الله راقبنا منها!
نشر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه أن مستوطنين إسرائيليين لا يؤيدون العودة إلى منازلهم في منطقة شمال إسرائيل المُحاذية للبنان خوفاً من تجدّد نشاط "حزب الله". ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنهُ منذ عام و 4 أشهر، نزح رافي وراشيل بيتون من مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية القريبة من
لبنان ليتركا وراءهما منزلاً تم تشييده قبل 32 عاماً فيما تقابله منطقة مارون الراس في جنوب لبنان. وذكر التقرير أن رافي بيتون وصل يوم الإثنين الماضي لتنظيم منزله على أمل أن يتمكن من إقناع زوجته راشيل بالعودة إليه خلال شهر تقريباً بعد انتهاء مهلة الإخلاء التي من المفترض أن تنتهي مطلع آذار المُقبل، وأضاف: "كل بضع ساعات كانت راشيل تتصل وتطلب رؤية زوجها للتأكد من أن كل شيء على ما يُرام معه، فهي كانت قلقة للغاية ولا ترى أيّ سبيل يدفعها للعودة إلى المنزل". ووفقاً للتقرير، فإنه "أثناء مقابلة رافي في أفيفيم، كانت رشقات نارية تُسمع من القوات الإسرائيلية من داخل جنوب لبنان حيث تمّ تدمير الغالبية المُطلقة لمنازل بلدة مارون الراس البالغ عدد سكانها 5000 نسمة، وذلك بعدما شكل معظمها بنية تحتية لـ"حزب الله" وكانت جزءاً من خطة إنطلاق "حزب الله" لتنفيذ خطة احتلال الجليل". في المقابل، يخشى رافي بيتون أن يعمل "حزب الله" على إعادة تشييد ما تمّ تدميره، وبالتالي بروز التهديد مُجدداً، مشيراً إلى أنَّ الحل الذي يمنع ذلك هو إستحداث حزام أمني قوي وضخم يوفر الأمن للسكان، وأضاف: "لا ينبغي أن يكون الأمر هنا كما كان خلال العقد الماضي عندما تخلت الحكومة الإسرائيليّة عننا وتركتنا لوحدنا مع كاميرات ورادارات، وفي اليوم الأول من الحرب، هدمَ حزب
الله كل شيء هنا". من ناحيتها، تقول راشيل، زوجة رافي: "بعد السابع من تشرين الأول 2023، لم أعد أريدُ أن أكون في مكان الخوف هذا". وتضيف: "أريد العودة إلى منزلي لكن عندما أشعر فقط أن حياتنا آمنة، وعندما نعلمُ من الآن وصاعداً أنَّ عناصر حزب الله لا يراقبوننا من مارون الراس". مع هذا، فقد ذكرت بيتون أنّ الجيش
الإسرائيلي دمر بالكامل قرية مارون الراس التي تُشرف على سلسلة من المناطق الإسرائيلية، موضحة أنَّ الأمان الذي سيعيدُ سكان شمال إسرائيل هو وجود الجيش الإسرائيلي في داخل الأراضي اللبنانية لمنع التهديدات. من ناحيته، يقول بشاي جولاني من مستوطنة المالكية إنه على سكان شمال إسرائيل الاعتماد على قوات الجيش الإسرائيلي لحمايتهم حتى بعد استكمال الإنسحاب من جنوب لبنان، وقال: "يجب علينا ألا نتحدى وقف إطلاق النار مع لبنان لأنهُ يدلّ على قوة الإنجاز الذي حققته إسرائيل. إذا لم يكن هناك هدنة، فإن ما قامت به إسرائيل سيتلاشى في النهاية"، على حدّ زعمه. كذلك، يُعرب بشاي عن اعتقاده بأنّ "النازحين سيعودون في نهاية المطاف إلى شمال إسرائيل انطلاقاً من إيمانهم بالدولة واعترافاً بقيمة إعادة التوطين على الحدود"، وأضاف: "الحل هو بوجودنا في مناطقنا وتشكيل الواقع هو مسؤولية الجميع".