استقبل معلمو مدرسة سارة سعد التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية ، طلابهم بالشكولاتة والأعلام الجديدة، في جو من البهجة خلال أول يوم دراسي.
 وفي مدرسة الشهيد أحمد سالم البيومي بالمنوفية استقبلت طلابها بالشكولاتة والاعلام، واستعدت المدرسة بالأعلام الكبيرة التي غطت المبنى، وعلق المعلمون البلالين في أرجاء المكان، ابتهاجا واحتفالا ببداية العام الدراسي الجديد، واستقبل مدير المدرسة ووكيل المدرسة، التلاميذ بالشكولاتة، وحرص معلم التربة الرياضية بالمدرسة على اصطحاب الطلاب مع زملائه إلى أرض الطابور.

أجواء السعادة على وجوه طلاب مدرسة سارة سعد  بالمنوفية 
 

وسادت أجواء من البهجة والسرور على وجوه طلاب الصفوف الأولى وأولياء أمورهم، في اللحظات الأولى لليوم الأول من الدراسة وقدم الأهالي الشكر لإدارة المدرسة الحكومية على حسن الاستقبال وتشجيع الطلاب في اليوم الأول على حب المدرسة.

وكان قد تفقد مساء أمس محمود الفولي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، مدرستي الشهيد المقدم أحمدعبدالباسط داود التجارية، ومدرسة المؤسسة بنون،  التابعتان لإدارة الباجور التعليمية، للوقوف علي مدى انتظام الدراسة بهم.

 

وأكد الفولي أنه  قد تم اتخاذ العديد من الإجراءات لاستقبال العام الدراسي الجديد، من صيانة المدارس ومتابعة تسليم الكتب المدرسية، والانتهاء من خطة الندب والنقل بين المدارس لسد العجز لضمان استقرار العملية التعليمية، وتم متابعة  التجهيزات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد وظهور المدارس في أجمل صوره لاستقبال طلابها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدارس المنوفية العام الدراسي الجديد العام الدراسی الجدید

إقرأ أيضاً:

قصة مسلمة في مدرسة كاثوليكية بميلانو تثير نقاشات حول التعايش الديني

في ركن هادئ من مدينة ميلانو الإيطالية، تلتحق فتاة مسلمة تدعى مريم، تبلغ من العمر 14 عامًا، بمدرسة ثانوية كاثوليكية تُعرف باسم "فايس كلاسيكال ليسيوم" المرتبطة بتنظيم أوبوس داي. 

على السطح، قد تبدو قصتها عادية، لكنها أثارت نقاشات عميقة حول التعايش الديني ودور التعليم في بناء جسور الفهم بين الأديان.

 

اختيار المدرسة: القيم الأخلاقية أساس القرار
نقلا عن وكالة أنباء ZENIT  اختار والدا مريم، وهما أب مصري وأم إيطالية، هذه المدرسة الكاثوليكية لتعليمها بسبب قيمها الأخلاقية ونهجها المتميز في التربية. تقول والدتها: "أنا سعيدة بالاختيار الذي قمنا به لأطفالنا"، حيث يدرس شقيقها التوأم أيضًا في مدرسة كاثوليكية أخرى تشتهر بالتقدير والاحترام المتبادل بين طلابها.

التعليم الديني: فرصة للنمو والفهم
بالرغم من أن دروس الدين الكاثوليكي اختيارية، يصر والدا مريم على حضورها لهذه الدروس، معتبرين ذلك فرصة للنمو والتعلم. تقول والدتها: "من المهم أن تشارك مريم في هذه الدروس، فهي تساعدها على التطور وتنمية فهمها". وفي هذه الدروس، يُشجع الطلاب غير المسيحيين على الاستماع، دون إلزامهم بالمشاركة في الصلاة، مما يضمن احترام معتقداتهم.

البيئة الشاملة: الإيمان كأساس للتعايش
على الرغم من أن مدرسة فايس تحتفظ بهويتها المسيحية، إلا أنها تتبنى مبدأ الشمولية. بجانب مريم، تضم المدرسة طالبة مسلمة أخرى وطفلًا بوذيًا، مما يعكس كيف يمكن للتعليم القائم على الإيمان أن يكون جسرًا للتواصل بدلاً من حاجز.

التوازن بين القناعة الدينية والرحمة
يحمل وجود مريم في المدرسة دليلًا على قدرة المؤسسات الدينية على تحقيق التوازن بين الحفاظ على معتقداتها وإظهار الرحمة والتقبل للآخرين.

 حجاب مريم، الذي يمثل هويتها الإسلامية، لم يكن نقطة خلاف، بل رمزًا لاحترام المدرسة للتنوع الديني والثقافي.

تحدي الصور النمطية: الإيمان كجسر للتواصل
تواجه قصة مريم الصور النمطية التي تصف المؤسسات الدينية بأنها أماكن للإقصاء.

 بل على العكس، تُظهر رحلتها كيف يمكن للجماعات الدينية الأصيلة أن تُقدم نموذجًا للتعايش عبر قبول الآخرين كما هم، دون التخلي عن معتقداتهم.

رسالة شمولية: الإيمان والتربية طريق للوحدة
تمثل تجربة مريم رسالة أوسع عن قدرة الإيمان على تعزيز التفاهم والتعايش في عالم متنوع.

 كما قال البابا بندكتس السادس عشر: "الكنيسة لا تنمو من خلال التبشير القسري، بل من خلال الجذب، مثل المسيح الذي يجذب الجميع إليه بقوة حبه".

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي يُفجر مفاجأة عن أسباب انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس
  • قصة مسلمة في مدرسة كاثوليكية بميلانو تثير نقاشات حول التعايش الديني
  • تصريحات الطالبة ضحية الاعتداء في مدرسة دولية بالتجمع
  • «أم تعتدي على طالب بسكين» آخرهم.. كوارث المدارس × 7 أيام (وقائع)
  • امتحانات الفصل الدراسي الأول في مدارس حلب تسير وفق الخطة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم
  • «التعليم»: لدينا 25 مليون طالب في 62 ألف مدرسة بالعام الدراسي الجاري
  • نقابة المعلمين: لدعم المعلم ماديا ومعنويا
  • تعليم المنوفية..ضبط طالب إعدادية قام بتصوير ورقة امتحان العلوم بالمنوفية
  • اعتداء ولية أمر على طالب بسكين داخل مدرسة مصرية
  • موجه عام رياضيات بورسعيد: خاطبنا في امتحاني الإعدادية كل المستويات