إسرائيل تخيّر حزب الله.. إقرأوا هذا التقرير!
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
وصف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأحد، أن هجمات إسرائيل المتتابعة على حزب الله في جنوب لبنان تستهدف وضع الجماعة أمام خيارين؛ إما الانسحاب من الحدود الشمالية لإسرائيل أو الدخول في حرب.
في الوقت نفسه، دفعت الولايات في سبيل الوصول إلى حل دبلوماسي تسحب خلاله حزب الله قواتها عدة أميال بعيداً عن الحدود الإسرائيلية والعودة إلى الحدود المتفق عليها عام 2006، إلا أن مسؤولون إسرائيليون قالوا إن المحادثات وصلت لطريق مسدود.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إنه إذا اتخذ حزب الله خطوات تصعيدية فإن الثمن الذي سيدفعه في الضاحية الجنوبية لبيروت "سيكون باهظا".
وركزت إسرائيل هجماتها خلال الأسبوع الماضي على حزب الله، بعد عملية تفجير لأجهزة الاتصال اللاسلكية للجماعة وقعت الثلاثاء والأربعاء، 17 و 18 أيلول، ونُسبت لإسرائيل، وتلاها قصف عنيف لجنوب لبنان، بالإضافة لعملية استهداف واسعة لضاحية بيروت الجنوبية أدت لمقتل عدد من قادة قوة "الرضوان" النخبوية التابعة لحزب الله.
ويأتي التصعيد هذا الأسبوع بعيد إعلان إسرائيل أنها توسع أهدافها الحربية إلى الجبهة الشمالية، للسماح لعشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا بسبب القصف بالعودة إلى ديارهم.
وكانت الأهداف الرئيسية المعلنة حتى ذلك الحين هي تدمير حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ العام 2007، وإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني المنكوب.
وكان أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أكد الخميس أن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة"، متوجها الى المسؤولين الإسرائيليين بالقول "لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال الى الشمال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
متطوعو الحدود الشمالية.. عطاء وتعاون في خدمة مخيمات إفطار الصائمين
في أجواءٍ تعبق بروح التعاون والتكافل، يتسابق متطوعو الحدود الشمالية للمشاركة في مخيمات الإفطار التي تُنظم خلال شهر رمضان المبارك، ويشارك العشرات من الشباب في تنظيم الصائمين وتقديم الوجبات الأساسية، بما في ذلك المياه والتمر، لمختلف الجنسيات، ويجري تفطير أكثر من 2500 صائم يوميًا.
وأوضح عدد من المتطوعين أن مشاركتهم تأتي تجسيدًا لقيم الإحسان والعمل الجماعي، مشيرين إلى أن هذا العمل الخيري يُعد فرصة للتقرب إلى الله ومساعدة الآخرين خلال الشهر الفضيل.
ولفتوا إلى أن مخيمات الإفطار أصبحت جزءًا من الحياة الرمضانية التي يحرص الجميع على دعمها لإدخال السرور على الصائمين.
وأوضح عضو مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد في عرعر رضاء الرويلي أن عدد المتطوعين في مخيمات الإفطار التابعة للجمعية يبلغ نحو 60 متطوعًا، ويجري تفطير أكثر من 2500 صائم يوميًا في 3 مخيمات، مع تقديم أكثر من 400 سفرة رمضانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعو الحدود الشمالية.. عطاء يتجدد في مخيمات إفطار الصائمين - واس
وأفاد بأن دور مشروع الإفطار يتجاوز تقديم الطعام إلى الدعوة إلى الله وتوعية الصائمين بأمور دينهم، من خلال برامج دعوية مصاحبة تشمل كلمات ومحاضرات مترجمة بعدة لغات لمختلف الجنسيات.
وتواصل مبادرة "في شهر الخير أبشر بالخير" في منطقة الحدود الشمالية، للعام الخامس على التوالي، تقديم الدعم المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة أكثر من 1000 متطوع من مختلف الفئات العمرية.
كما تهدف المبادرة إلى توزيع وجبتي الإفطار والسحور للمستفيدين من الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج اجتماعية وإرشادية تعزز قيم التكافل الاجتماعي، وتستهدف جميع مدن ومحافظات المنطقة، بمشاركة 38 جمعية خيرية محلية.