الأسبوع الحالي.. اللجنة المالية النيابية تزور الإقليم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت اللجنة المالية النيابية، عن زيارة مرتقبة لإقليم كردستان؛ منتصف الأسبوع الجاري، بهدف مناقشة الموارد المالية للإقليم والتزاماته تجاه الحكومة الاتحادية في بغداد. وذكر عضو اللجنة جمال كوجر، أن "الزيارة تهدف إلى الاطلاع على الموارد المتاحة في الإقليم والتزاماته المالية تجاه بغداد، إلى جانب دراسة كيفية تعظيم هذه الموارد بما يتوافق مع تطلعات الحكومة"، مشيراً إلى أن "اللجنة المالية بدأت بالفعل استضافة الوزارات المختلفة واحدة تلو الأخرى، لبحث مواردها وخططها لتعظيم الإيرادات، وكان آخرها اجتماعات مع وزارة التخطيط، ووزارة الاتصالات، ووزارة الكهرباء، ورئاسة الأركان"، بحسب الصحيفة الرسمية.
وأضاف، أن "اللجنة اجتمعت مع رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، الذي طلب تخصيص بعض الأموال للقوة الجوية العراقية في موازنة العام المقبل، نظراً لأن العراق بعد خروج التحالف الدولي لا يملك القدرات العسكرية الجوية الكافية لتأمين الغطاء الجوي"، مؤكداً أن "اللجنة المالية ستدرج احتياجات القوة الجوية ضمن موازنة العام المقبل لسد هذا العجز". من جانبها، أكدت عضو اللجنة إخلاص الدليمي أن "الزيارة المرتقبة لإقليم كردستان تأتي لمتابعة المستجدات والتحديات التي تواجه الإقليم والحكومة الاتحادية". وبينت، أن "الزيارة تهدف إلى التنسيق بين الطرفين وتبادل الآراء بشأن القوانين المؤثرة في العلاقة بين بغداد وأربيل"، مضيفة أن "الهدف الأساسي هو إيجاد حلول للتحديات المشتركة وتعزيز التعاون المالي بين الطرفين". وأوضحت، أن "اللجنة المالية طالبت بإعداد دراسة لقانوني الضرائب والجمارك، لتقديمها إلى اللجنة بهدف تعظيم إيرادات الدولة". بدورها، قالت عضو اللجنة محاسن الحمدون لـ"الصباح": إن "اللجنة المالية تمارس عملها في اتخاذ القرارات، وتقدم مقترحات لرئيس اللجنة الذي يوافق عليها بدوره، وقد يستدعي الأمر استضافة الجهات التنفيذية"، مبينة أن "رئيس اللجنة، يوافق على أي طلب من الأعضاء، وحتى الآن تجري دراسة القوانين الواردة إلى اللجنة وعرضها على البرلمان". وأشارت الحمدون، إلى أنه "من المقرر أن يزور وفد من اللجنة المالية إقليم كردستان، الأسبوع الحالي، للقاء حكومة الإقليم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اللجنة المالیة
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تكشف عن إستراتيجية شاملة لمسك الحدود مع سوريا
بغداد اليوم ـ بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، اعتماد استراتيجية شاملة لمسك الحدود العراقية السورية التي تمتد إلى 600 كيلومتر، من خلال عدة إجراءات مباشرة.
وقال عضو اللجنة النائب علي نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه الاستراتيجية، تشمل تعزيز الحدود بثلاثة أحزمة أمنية، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق".
وأضاف نعمة، أن "تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر"، لافتًا إلى أن "الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي".
وأشار إلى أن "هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق"، مشيرًا إلى أن "الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها".
وأوضح النائب علي نعمة، أن "الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من كانون الأول الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات".
وكانت قوات الحدود قد استعرضت، يوم الجمعة (7 آذار 2025)، جاهزيتها على الشريط الحدودي العراقي السوري.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "في إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعات قيادة قوات الحدود تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة الى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات امنية ليلية ونهارية"، مضيفة أن "قواتها معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية".
وتشهد الحدود العراقية السورية استقراراً امنياً، حيث لم تسجل القطعات العسكرية المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا أي عمليات تسلل على جانبي الحدود".