روسيا: استهداف معدات عسكرية أوكرانية في مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوفضائية الروسية من طراز "سو-34" استهدفت أفرادا ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك الحدودية الروسية مع أوكرانيا، وفقًا لـ"سبوتنيك".
بوشكوف: افتقار النخبة السياسية البريطانية إلى الذكاء يجرها لحرب مع روسيا زاخاروفا: روسيا لن تشارك في قمم السلام
ولفتت الدفاع الروسية، في بيانها، أن المقاتلةالروسية من طراز "سو- 34" ضربت تجمعًا للأفراد والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك.
وأضاف البيان أنه "تم تنفيذ الضربة على الأهداف بعد ورود معلومات استخبارية إثر استطلاع جوي دقيق"، مشيرًا إلى أنه "تم استخدام قنابل وصواريخ موجهة ودقيقة".
وأكدت الدفاع الروسية أنه بعد تلقي تأكيد من الاستخبارات بتدمير الأهداف، عادت مقاتلة "سو- 34 " إلى قاعدتها سالمة.
وفي السادس من أغسطس الماضي، شنّت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا بهدف الاستيلاء على أراض في مقاطعة كورسك الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية معدات عسكرية كورسك طراز سو 34 مقاطعة كورسك الحدودية الروسية
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن كلاً من روسيا وأوكرانيا توصّلتا إلى اتفاق مبدئي لعقد قمة رباعية في تركيا، تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح خاص لقناة NTV التركية، أوضح فيدان أن القمة المقترحة لا تزال في إطار التفاهم المبدئي، مشيراً إلى أن الخلافات بين بوتين وزيلينسكي حول شروط وقف إطلاق النار ما تزال قائمة، وأن الفرق التفاوضية من الجانبين تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر.
وأكد فيدان أن وتيرة المحادثات شهدت تباطؤاً في الفترات الأخيرة، إلا أنه رصد وجود “رغبة أكبر لدى الطرفين للالتقاء في منتصف الطريق”، لافتاً إلى إمكانية التوصل إلى “حل مؤقت” في حال استمرت النية الصادقة على هذا النحو، وبعد بضع جولات إضافية من الحوار.
وتحدث الوزير التركي عن البعد الإنساني للمفاوضات، مشيراً إلى أن اللقاء الثلاثي الأخير في إسطنبول بين ممثلين عن تركيا وروسيا وأوكرانيا، أسفر عن اتفاق جديد يشمل تبادل الأسرى والجرحى والمرضى والجثث. وأكد أن آلية إنسانية جديدة وُضعت لهذا الغرض، وتم الاتفاق على خطوات عملية لتنفيذها.
وحذّر فيدان من التداعيات الإقليمية والعالمية للحرب الجارية في شمال البحر الأسود، قائلاً إن “الخطر الحقيقي يكمن في احتمال توسع النزاع إلى صراع دولي أكبر”، مضيفاً: “منذ البداية، عملنا على منع ذلك من خلال الوساطات والجهود الدبلوماسية”.
واختتم فيدان تصريحه بالتأكيد على أن تركيا مستمرة في لعب دور الوسيط بين الجانبين، معرباً عن أمله في أن تثمر الجهود المستمرة عن نتائج ملموسة في القريب العاجل.