بغداد اليوم - نينوى

علق الباحث في الشأن السياسي فواز الطيب، اليوم الاحد (22 أيلول 2024)، على أضرار تعطيل عمل مجلس محافظة نينوى على المواطنين.

وقال الطيب في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ما جرى من تعطيل لعمل مجلس محافظة نينوى لأكثر من شهرين، أدى لعدم تمرير ثلاثة قرارات تخص ملفات الصحة والاستثمار والمخاتير مما اساء لسمعة المجلس بعدم إمكانية تمرير اي قرار بالإضافة إلى الأخطاء الإدارية والقانونية في اصدار الكتب ".

وأشار إلى أن "هذا الوضع ترك آثاراً سلبية على واقع الصحة والاستثمار وعمل الدوائر  بدون اي رقابة على عملها الإداري، والمشاريع التي تنفذها"، لافتا الى أنه " يؤثر على ثقة المستثمرين ورجال الأعمال، للقيام بأي مشاريع في الموصل، بسبب هذه التجاذبات والتقاطعات السياسية كما لها تأثير كذلك على واقع السوق كحركة اقتصادية بسبب تلك التداعيات".

وكان عضو مجلس محافظة نينوى عن كتلة مستقبل نينوى محمد الشمري، كشف الجمعة (20 أيلول 2024)، عن وجود توجه لإنهاء المقاطعة داخل مجلس المحافظة.

وقال الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المقاطعة وتعطيل عمل المجلس جاء بعد انتخاب رؤساء وحدات إدارية جديدة، فحصل عتاب وخلاف ومقاطعة من قبل كتلة نينوى لأهلها وكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني".

وأضاف أنه "خلال الأسبوع المقبل هناك توجه لعودة مجلس محافظة نينوى لممارسة عمله، وعقد الجلسات، بعد أكثر من شهرين على التعطيل، بعد جلسة انتخاب رؤساء الوحدات الإدارية الجديدة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس محافظة نینوى

إقرأ أيضاً:

سياسي أيرلندي يقود المقاطعة لدولة الاحتلال (بورتريه)

في خطابه الأول والمفعم بالعاطفة والتضامن مع الشعب الفلسطيني وما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية، قال أمام البرلمان الأوروبي: "أردت أن تكون كلماتي الأولى التي أقولها في البرلمان الأوروبي: فرض العقوبات على إسرائيل الآن".

يؤمن بأن دولة الاحتلال لن تتغير وبأن الوسيلة الوحيدة لإيقاف جنونها هو في فرض عقوبات ومقاطعة عليها من قبل الأوروبيين والأمريكان، عقوبات تشمل جميع القطاعات كما حدث مع جنوب أفريقيا.

مدرس وبائع صحف ومعلق على أفلام وناشط اجتماعي وسياسي مشتبك مع جميع القضايا الاجتماعية التي يمر بها المجتمع الأيرلندي.

أودان أو ريوردان ( Aodhán Ó RÍORDÁIN) المولود في عام 1976 لأب كان مدرسا في مدرسة ثانوية وموظفا حكوميا، نشأ في مالاهايد شمال مدينة دبلن بأيرلندا.

عمل في شبابه كصبي توصيل وبيع صحف، وقد تحدث عن تجاربه في التنمر في المدرسة الابتدائية والثانوية، والتي يعزوها إلى حقيقة أنه كان أطول من أقرانه.

تخرج من كلية دبلن الجامعية، حيث درس اللغة الأيرلندية والتاريخ، والتحق بعد تخرجه بمهنة التدريس مثل والده مدرسا في معهد مارينو للتعليم.

ثم مديرا لمدرسة، وعمل في البث باللغة الأيرلندية في مرحلة سابقة من حياته، كناقد أفلام في البرامج التلفزيونية.

بدأ نشاطه السياسي بانضمامه إلى حزب العمال الأيرلندي في عام 2002 حيث انتخب لمجلس مدينة دبلن عن منطقة شمال المدينة في عام 2004، ثم عن منطقة كلونتارف الانتخابية المحلية من عام 2009 إلى عام 2011.


 شغل منصب نائب عمدة مدينة دبلن في عام 2006، وخلال هذه الفترة أطلق حملة الحق في القراءة في محاولة لتحسين معدلات معرفة القراءة والكتابة المنخفضة في المناطق المحرومة.

كان انتقاله في عام 2009 إلى منطقة كلونتارف سببا في تمكينه من الترشح لانتخابات مجلس النواب الأيرلندي في دائرة شمال وسط دبلن، وهو ما فعله في الانتخابات العامة لعام 2011، حيث حصل على المقعد الثاني في الدائرة الرابعة.

وبصفته عضوا في المقاعد الخلفية لحزب العمال، شغل منصب نائب رئيس لجنة مجلس النواب الأيرلندي للتعليم والحماية الاجتماعية، وعضوا في كل من لجنة المالية والإنفاق العام والإصلاح ولجنة تنفيذ اتفاقية الجمعة العظيمة (أنهت 3 عقود من الصراع الدامي في أيرلندا الشمالية).

عين في عام 2014، وزير دولة مسؤولا عن المجتمعات الجديدة والثقافة والمساواة في وزارة العدل والمساواة ووزارة الفنون والتراث.

ولاحقا عين في عام  2015 وزيرا للدولة في وزارة الصحة، مسؤولا عن الاستراتيجية الوطنية للمخدرات، بالإضافة إلى واجباته الوزارية الأخرى.

لم تنجح محاولة أوروردان لإعادة انتخابه لمجلس النواب في منطقة خليج دبلن الشمالية في الانتخابات العامة لعام 2016، وظل وزيرا للدولة حتى تاريخ ترشيحه من حزب العمال لانتخابات مجلس الشيوخ الأيرلندي حيث انتخب عضوا في مجلس الشيوخ في اللجنة الصناعية والتجارية.

برز بشكل لافت عبر وسائل الإعلام الدولية في عام 2016، بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حين أدلى ببيان عام في مجلس الشيوخ الأيرلندي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأنه "فاشي" و"وحش"، مقتبسا من مقولة إدموند بيرك المنسوبة إليه بأن "الطريقة الوحيدة لازدهار الشر هي ألا يفعل الرجال الصالحون شيئا".

وأدان تصريحات ترامب التي هدد فيها بسجن منافسته هيلاري كلينتون، ومنع المسلمين من دخول البلاد، والترحيل الجماعي، وتأكيداته على أن وسائل الإعلام والنظام السياسي مزوران. ووصف أوروردان الأحداث وقتها بأنها "مفترق طرق سياسي قبيح"، وأعلن أنه "محرج وخائف" من رد فعل رئيس الوزراء الأيرلندي والحكومة، وعلق ساخرا أن رد فعل الحكومة كان "الاتصال بحكومة الولايات المتحدة وسؤالهم عما إذا كان من المقبول إحضار الشامروك (ورقة شجر أيرلندية شهيرة) في يوم القديس باتريك".

وفي العام التالي  تحدث أوروردان في مجلس الشيوخ بشأن فضيحة إقراض الرهن العقاري، وأشار إلى المصرفيين باعتبارهم "مجموعة من الأوغاد" الذين "يفلتون من العقاب على القتل، عاما بعد عام، في هذه الديمقراطية". وقد وبخه رئيس البرلمان دينيس أودونوفان لاستخدامه لغة غير برلمانية.
وما لبث أن انتخب أوروردان عن دائرة دبلن في الانتخابات العامة لعام 2020.

وفي عام 2024 توج مسيرته السياسية بانتخابه عضوا في البرلمان الأوروبي عن دائرة دبلن.
وكان خطابه الأول الذي تحدث فيه أمام البرلمان الأوروبي جريئا وشجاعا حين بدأ حديثه بقوله: "عاقبوا إسرائيل الآن " متحدثا باسم الشعب الفلسطيني.

أوريورادين الذي سبق له أن وصف دولة الاحتلال بأنها "شر في عصرنا" و"إبادة جماعية"  يدعم مقاطعة دولة الاحتلال، لأن "إسرائيل لن تتغير أبدا ما لم تكن هناك مقاطعة عالمية. وستستمر في فعل ما تفعله حتى يتم عزلها على كل مستوى".

وذهب أبعد من ذلك حين دعا إلى منع فرق كرة القدم الإسرائيلية من المشاركة في مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم. كما دعا أيرلندا إلى الانسحاب من مسابقة الأغنية الأوروبية 2024 بسبب مشاركة دولة الاحتلال.


وقال المشرعون الأيرلنديون إن الأحداث في غزة ترقى إلى "مذبحة غير مسبوقة ضد الشعب الفلسطيني".

يقول أوروردان: "يتعين علينا الضغط على الهيئات الرياضية الدولية لفعل ما فعلته جنوب إفريقيا بإسرائيل، لقد كانت جنوب إفريقيا معزولة سياسيا، في الرياضة، والفن، والاقتصاد، وفي النهاية استعادت رشدها وتم إلغاء نظام الفصل العنصري".

كما أعرب عن عدم موافقته على سياسات زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر بشأن غزة، ووصفها بأنها "مخيبة للآمال بشكل لا يصدق". وطلب منه "تغيير المسار".

وأضاف "أعتقد أن هناك انهيارا في القيادة الأخلاقية عبر الديمقراطيات الغربية عندما يتعلق الأمر بغزة". مقارنة بما تفعله أوروبا مع أوكرانيا.

أوروردان السياسي المخضرم هو أول عضو في البرلمان الأوروبي من حزب العمال يتم انتخابه منذ 10 سنوات والعضو الأيرلندي الوحيد في مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في الاتحاد الأوروبي هذا الفصل، وهي المجموعة التي ستكون صناع قرار مؤثرين على مدى السنوات الخمس المقبلة.

أوروردان اعتبر فوزه بمثابة "اختراق كبير"، لكنه أيضا لا يتوقف عن الحديث عن غزة وإحداث اختراق سياسي كبير حولها، مطالبا رئيس الوزراء الأيرلندي بـ"إنهاء التجارة مع إسرائيل وتحديد موعد للاعتراف بدولة فلسطين".

قائلا :"مع استمرار القصف والتدمير وقتل المدنيين، فلا وقت للانتظار، إن الشعب الأيرلندي واضح في إدانته لتدمير الحياة البشرية في غزة. ومن الضروري أن تعمل الحكومة الجديدة بلا كلل لضمان وقف إطلاق النار".

لقد فقدت فلسطين بعض الأصوات الحرة في البرلمان الأوروبي لكن وجود أوروردان ورفاقه قد تكون الطريقة الوحيدة لوقف ازدهار الشر لأن الرجال الصالحين يفعلون شيئا.

مقالات مشابهة

  • "الكوربيه" تكشف أضرار ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار في البورصة
  • سياسي أيرلندي يقود المقاطعة لدولة الاحتلال (بورتريه)
  • «التعليم» توجه تعليمات للمدارس بشأن الشرح والتقييم والواجبات المنزلية.. اعرفها
  • بعد انقطاع لأكثر من شهرين.. توجه لإنهاء تعطيل مجلس نينوى الأسبوع المقبل
  • بسبب الموجة الحارة| الزراعة توجه رسالة إلى الفلاحين بشأن ري المحاصيل
  • سياسي بريطاني يحذر من تصعيد خطير بعد قرار البرلمان الأوروبي بشأن أوكرانيا
  • مجلس نينوى:توزيع مناصب المحافظة وفقا للمحاصصة
  • أول تعليق من «مدبولي» بشأن تعرض لبنان لهجوم سيبراني.. ماذا قال؟
  • المجاملة تتلاعب برواتب موظفي كردستان وبغداد مطالبة بقرار سياسي ملزم لأربيل