تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي و«السوشيال ميديا»، مقطع فيديو يظهر من خلاله الشيخ صالح أبو خليل، شيخ «الطريقة الخليلية»، أحد الطرق الصوفية بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، وهو يلقي خطبة بين حشد كبير من أتباعه.

وظهر «أبو خليل» وهو يقول: “ أبشركم ألا واعلموا أن من دخل في عهدي فهو آمن، ومن مات على حبي فهو آمن، ومن كان في قلبه ذرة من حب لـ«أبو خليل» فهو آمن، ألا وإني إمام أهل الحب ولا فخر، فمن صدق في حبي فله الحسنى وزيادة وله الجنة ويغفر الله له ولأبويه، ويهون عليه سكرات الموت ويرفع عنه عذاب القبر، ويؤَمن من أهوال يوم القيامة وتُقضَى له جميع حوائجه”.

وتابع: “أنا الولي الصالح صاحب الأسماء ولا فخر، وأنا الغياث فاستغيثوا بي إلى الله فإن الله عفوٌ بي، ألا أنا من رحمة الله عليكم فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم، ألا وأنا المصباح المنير بلا فخر فاستدلوا بنوري أدلكم على طريق الله وآخذ بنواصيكم إليه، ألا وأنا الربنان ولا فخر فالتحقوا بسفينتي سفينة النجاة”.

من جانبه، ظهر الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء –في مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»- يشير خلاله إلي ما قاله شيخ الطريقة الخليلية دون أن يذكر اسمه صريحًا، قائلًا: "إن تصريحات شيخ هذه الطريقة كلها منافية وما أنزل الله بها من سلطان".

واستشهد مفتي الجمهورية الأسبق، بموقف الرسول صلى الله عليه وسلم بابنته زينب الكبرى، حين دفنها والدها نزل إلى قبرها وقال «حتى أخفف عنها ضمة القبر»، مشيرًا إلى أنه لم يسلم أحد من ضمة القبر بما فيهم ابنه النبي، واصفًا صاحب هذه التصريحات بـ«الجاهل» حيث أنه قال من يحبه يدخل الجنة.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطرق الصوفية الدكتور على جمعة

إقرأ أيضاً:

5 أعمال فى شهر شعبان اغتنمها الآن.. علي جمعة يكشف عنها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اننا نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، ولا ننسى أن شهر شعبان شهر مبارك كذلك، ففيه تُرفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد، فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].  

وقد كان سلفنا الصالح ينشغل برمضان طوال السنة، ومن ذلك ما ورد عن معلّى بن الفضل أنه قال: «كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم».
وقال يحيى بن أبي كثير: «كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه من متقبلاً».
فما السبيل للاستعداد لاستقبال شهر رمضان، وما وظائف وأعمال شهر شعبان؟  .

يمكننا أن نستعد لاستقبال شهر رمضان بعدة أمور، منها: تنظيم اليوم والرجوع إلى تقسيمه إلى يوم وليلة، ومنها: التدريب على الصيام، والتلاوة، والقيام، والذكر، والدعاء، وغير ذلك من العبادات والطاعات.  

ولعل اتباع هدي النبي ﷺ بالإكثار من الصيام في شهر شعبان ييسر على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان، فلا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شهر شعبان يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان، كونه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.  

ومن الأمور المهمة للاستعداد لاستقبال الشهر المعظم: الاهتمام بالقرآن الكريم، ومدارسته، وتلاوته، ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان. فقراءة القرآن عبادة عظيمة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلبه وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها أو يقتصر عليها في رمضان، بل يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.  

ولا ننسى أن نذكر بأهم ما يعين على ذلك كله، ألا وهو ذكر الله عز وجل، فقد ورد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي ﷺ. فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}، وقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}. 

ويقول رسول الله ﷺ نصيحةً عامة: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» [أحمد].  

فبذكر الله يُعان المؤمن على كل ما أراد أن يُقبل به على ربه عز وجل. كما لا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، وأن ترك هذا الإعداد يُعد من النفاق العملي، فمَن أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، ومن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له. 

ولقد ذمَّ الله أقوامًا زعموا أنهم أرادوا أمرًا ولكنهم لم يُعدّوا له، فقال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}.  

نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء، ونسأل الله أن يرزقنا حسن الاستعداد لاستقبال رمضان.  

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان
  • أفضل دعاء للمتوفى.. كلمات مستجابة ومجربة تنفع الميت
  • جمعة: المسلم العاقل يستعد لشهر رمضان من خلال شعبان
  • هل نعيم القبر وعذابه يقع على الروح أم الروح والجسد؟.. علي جمعة يوضح
  • إبراهيم عادل: بيراميدز رفض عرض خيتافي.. وأنا أحترم قرار النادي
  • علي جمعة: قبول القدر خيره وشره من أهم مظاهر الإيمان بالله
  • 5 أعمال فى شهر شعبان اغتنمها الآن.. علي جمعة يكشف عنها
  • في شهر شعبان.. كيف تحقق مناجاة الله الدعاء المستجاب.. جمعة يوضح
  • عبارات عن أول جمعه في شعبان
  • دعاء أول جمعة من شهر شعبان.. نفحات إيمانية واقتراب من رمضان