"كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي و«السوشيال ميديا»، مقطع فيديو يظهر من خلاله الشيخ صالح أبو خليل، شيخ «الطريقة الخليلية»، أحد الطرق الصوفية بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، وهو يلقي خطبة بين حشد كبير من أتباعه.
وظهر «أبو خليل» وهو يقول: “ أبشركم ألا واعلموا أن من دخل في عهدي فهو آمن، ومن مات على حبي فهو آمن، ومن كان في قلبه ذرة من حب لـ«أبو خليل» فهو آمن، ألا وإني إمام أهل الحب ولا فخر، فمن صدق في حبي فله الحسنى وزيادة وله الجنة ويغفر الله له ولأبويه، ويهون عليه سكرات الموت ويرفع عنه عذاب القبر، ويؤَمن من أهوال يوم القيامة وتُقضَى له جميع حوائجه”.
وتابع: “أنا الولي الصالح صاحب الأسماء ولا فخر، وأنا الغياث فاستغيثوا بي إلى الله فإن الله عفوٌ بي، ألا أنا من رحمة الله عليكم فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم، ألا وأنا المصباح المنير بلا فخر فاستدلوا بنوري أدلكم على طريق الله وآخذ بنواصيكم إليه، ألا وأنا الربنان ولا فخر فالتحقوا بسفينتي سفينة النجاة”.
من جانبه، ظهر الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء –في مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»- يشير خلاله إلي ما قاله شيخ الطريقة الخليلية دون أن يذكر اسمه صريحًا، قائلًا: "إن تصريحات شيخ هذه الطريقة كلها منافية وما أنزل الله بها من سلطان".
واستشهد مفتي الجمهورية الأسبق، بموقف الرسول صلى الله عليه وسلم بابنته زينب الكبرى، حين دفنها والدها نزل إلى قبرها وقال «حتى أخفف عنها ضمة القبر»، مشيرًا إلى أنه لم يسلم أحد من ضمة القبر بما فيهم ابنه النبي، واصفًا صاحب هذه التصريحات بـ«الجاهل» حيث أنه قال من يحبه يدخل الجنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطرق الصوفية الدكتور على جمعة
إقرأ أيضاً:
سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
وجه أحد الأطفال، سؤالاً إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حيث يقول فيه “ربنا ممكن يموت وإذا حصل ومات فايه اللي هيحصل لكل المخلوقات؟”.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": “في الحقيقة ده سؤال مينفعش، لأننا قولنا مفيش زمن حول ربنا سبحانه وتعالى، فلو إن ربنا انتهى أو مات مثلا، فهو بذلك قد انتهى من الحالة التي كان فيها، ولو هذا حدث فهذا يعني أنه حوله الزمان، وهذا محال على الله”.
وأشار إلى أن هذا السؤال عندنا في العقيدة من الأسئلة الخاطئة، لأنه افتقد شرط من الشروط والشرط موجود، فالله لا يمكن أن ينتهي، ولذلك السؤال المترتب على ذلك: ما هو موقف الكون كله بعد انتهاء الله؟ منوها أن هذا الكون كله قائم بالله تعالى، فهذا الكون مثل السينما والومضات الخاصة بالتليفزيون، فتفتح الشاشة ترى أحداث وفيديوهات، ولو قفلت الشاشة انتهى المعروض، فالله هو الذي يبث هذا الكون كله وبإمداد من الله ومعنى ذلك لو لم يكن هناك إله فسيختفي هذا الكون وليس له وجود ولن يتحطم، لن يكون موجودا من الأساس.
الدليل على وجود اللهوأكد علي جمعة، أنه لذلك يجب أن نعتقد بوجود الإله وهذا الإله يجب ألا يموت وألا ينتهي لأنه لو انتهى، فسيكون هذا الكون مختفي تماما أي مرحلة العدم المحض، ولذلك تصور الإنسان للإجابة على موت الله، فيترتب عليه شئ مخالف للمعقول، وهو أننا نشعر بأنفسنا فكأنه يقول أنت غير موجود فكيف يكون الإنسان حينئذ.
وتابع: ما يجعل هذا السؤال يخطر ببالنا أننا نظن ونعتقد أن الله تعالى مثلنا ومخلوق مثلنا، منوها أن الله تعالى ليس مثلنا فهو مختلف تماما عننا، فالرب رب والعبد عبد، وهناك فرق بين المخلوق والخالق "وكل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك".