الداخلية العراقية تنصب 300 صافرة إنذار لمواجهة الكوارث الطبيعية والحرائق
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة العامة، تعمل وزارة الداخلية العراقية على نصب 300 صافرة إنذار ضمن المرحلة الثانية من مشروع منظومة الدفاع المدني المركزية. تهدف هذه المبادرة إلى الحد من المخاطر الناتجة عن الكوارث الطبيعية والحرائق، وتوفير استجابة سريعة للحوادث.
وفي تصريح لمدير عام الدفاع المدني، اللواء كاظم محسن، أشار إلى أهمية هذا المشروع في التعامل مع حوادث الحرائق التي أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة. وذكر أن الصافرات ستُنصب في عدد من المحافظات والمناطق التي شهدت توسعًا عمرانيًا، بعد إبرام عقد مع الشركة المنفذة.
تُعتبر هذه الصافرات جزءًا من منظومة متطورة ترتبط بمركزية مديرية الدفاع المدني في بغداد، حيث تصدر نغمات إنذار عند حدوث حريق أو كارثة طبيعية، مما يسهل الإبلاغ الفوري للمراكز القريبة لتسريع الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد محسن على أهمية عامل الوقت في التعامل مع مثل هذه الحوادث، حيث أن الاستجابة السريعة قد تنقذ الأرواح.
ولم يقتصر دور الصافرات على حوادث الحرائق فحسب، بل ستشمل أيضًا تنبيهات للكوارث الطبيعية مثل العواصف والزلازل والفيضانات. وأشار محسن إلى أن المرحلة الأولى من المشروع قد أُنجزت بنجاح، حيث تم تفعيل عملها خلال جائحة كورونا، وحققت نتائج إيجابية في تسريع الاستجابة لنقل الإصابات.
إلى جانب ذلك، أصدرت المديرية جملة من التوصيات للحد من الحرائق، خاصةً مع انتهاء فصل الصيف وبدء فصل الشتاء، حيث يزداد استخدام المدافئ الكهربائية والنفطية. وشددت المديرية على أهمية اتباع التعليمات والإرشادات لضمان سلامة المواطنين وتجنب الحوادث.
تسعى وزارة الداخلية من خلال هذا المشروع إلى تعزيز ثقافة السلامة العامة وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير الحماية اللازمة لمواجهة التحديات المحتملة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث في غزة الآن
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بكل الوسائل من أجل إنهاء جرائم الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت الحركة، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
وقالت حماس إن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة "يأتي ليذكّر مجددا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة على مدار 441 يوما".
وشدد البيان على ضرورة تحميل إسرائيل وقادتها المسؤولية القانونية والسياسية عن الجرائم المرتكبة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تعد من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
كما طالبت حماس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودعت إلى محاكمة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
استطلاع للرأيوفي المقابل، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة أن غالبية الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق شامل لتبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
إعلانوبحسب نتائج الاستطلاع، فإن:
%74 من الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار. %84 من مؤيدي أحزاب المعارضة يدعمون هذا الاتفاق. %57 من ناخبي الائتلاف الحكومي يدعمون الصفقة. %16 فقط يدعمون صفقة جزئية، في حين لم يحدد 10% موقفهم.كشف الاستطلاع ذاته عن تغيير محتمل في ميزان القوى السياسية الإسرائيلية إذا أجريت انتخابات اليوم، حيث تشير النتائج إلى أن:
الأحزاب المعارضة لنتنياهو قد تحصل على 61 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، مما يكفي لتشكيل حكومة جديدة. الأحزاب الداعمة لنتنياهو تتراجع إلى 49 مقعدا. النواب العرب يحصلون على 10 مقاعد.وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدا في نشاط عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين يضغطون على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة مع حماس، ووجهت المعارضة وعائلات الأسرى انتقادات حادة إلى نتنياهو، متهمينه بعرقلة الجهود لتحقيق الاتفاق حفاظا على استقرار حكومته.