مصر.. أحمد فتحي يعلن اعتزاله كرة القدم.. ويوجّه رسالة لجماهير الأهلي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن اللاعب المصري أحمد فتحي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) اعتزاله لعبة كرة القدم، بعد أن قضى قرابة 24 عاماً في المستطيل الأخضر.
وكتب أحمد فتحي: "على مدار 24 عاما..عشت أفضل فترات حياتي كلاعب كرة قدم محترف..شاركت في صناعة لحظات الانتصار وعانقت السماء ببطولات وكؤوس وألقاب كبيرة، واليوم أعلن اعتزالي كرة القدم بعد مسيرة طويلة".
وأضاف: "تشرفت فيها بأن مثلت منتخب مصر الأول في 136 مباراة، وبفضل الله كنت من اللاعبين القلائل الذين شاركوا في كل البطولات القارية (أولمبياد، كأس القارات، كأس عالم، بطولة الأمم الإفريقية 5 نسخ)، لعبت للعديد من الأندية الكبيرة مثل هال سيتي، شيفيلد، أم صلال وبيراميدز الذي فزت معه مؤخراً ببطولة كأس مصر".
وتابع قائلاً: "تبقى الانطلاقة والبداية والدعم عن طريق الإسماعيلي وجماهيره الوفية التي احترمها وأكن لها كل تقدير، أما الألقاب والنجاحات والحب والوقوف على منصات التتويج فكانت مع النادي الأهلي وجماهيره العظيمة التي احتوتني وغمرتني بمشاعرها الكبيرة، وعشت معهم أفضل ذكريات حياتي الكروية، فإلى جماهير الأهلي رسالتي: لن أنساكم ولن أنسى كل اللحظات العظيمة التي عشناها سويا".
وأتمّ اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً: "اليوم وفي الختام..كان لزاما علي أن أتوجه بعميق الشكر لكل من دربني في قطاعات الناشئين وفي كل المراحل العمرية وفي جميع الأندية، والمنتخبات الوطنية، وكل من ساندني ودعمني في مشواري الاحترافي، شكرا جزيلا للجميع..لكم في قلبي محبة كبيرة..دعواتكم في القادم بإذن الله".
وارتدى أحمد فتحي قمصان أندية عدّة، منها: هال سيتي وشيفيلد يونايتد الإنجليزيين وأم صلال القطري، والإسماعيلي والأهلي وبيراميدز في مصر.
ومثّل منتخب بلاده في 136 مباراة دولية، سجّل خلالها 3 أهداف وقدّم 7 تمريرات حاسمة.
وحقق أحمد فتحي عدداً من الألقاب، أبرزها: كأس أمم إفريقيا ودوري أبطال إفريقيا، الدوري المصري وكأس مصر وكأس السوبر المصري.
مصرالنادي الأهليمنتخب مصرنشر الأحد، 22 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النادي الأهلي منتخب مصر أحمد فتحی
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يوجّه رسالةً حول «إقليم سيناء»
عاد الخلاف على سيناء بين مصر وإسرائيل، للواجهة، ونظرا لأن إقليم سيناء يعتبر ذو أهمية استراتيجية واقتصادية، كما يلعب دوراً مهماً في التأمين والتعاون الإقليمي، وتمثل جسراً بين إفريقيا وآسيا، وكلّ ذلك جعلها تحت أعين إسرائيلـ ما أدى إلى توتر بالعلاقات والنزاعات بين الدولتين على مر العقود، وازدادت حدتها مؤخرا.
وفي سياق التوترات، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، “بأن سيناء ظلت على مدار التاريخ عنوانا للصمود والفداء”.
وأكد السيسي أن “سيناء كانت هدفا للطامعين، وهي المنطقة التي نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض “الكنانة”.
وجدد الرئيس المصري التأكيد أن “السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم”.
وأوضح في كلمته أن “التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزاعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار”.
ووجّه الرئيس المصري رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “اليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدًا، بالدور المتوقع منهما في هذا الصدد”.
يذكر أنه يذكر أن “سيناء وإسرائيل هما منطقتان تتصلان عبر حدود طويلة ومعقدة شهدت الكثير من الأحداث التاريخية والسياسية، وبينما تنتمي سيناء إلى الأراضي المصرية، فإن إسرائيل تقع على الحدود الشرقية لها، وشهدت المنطقة توترات ونزاعات، لكن معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 كانت خطوة كبيرة نحو استقرار العلاقات بين الجانبين، والتي تضمنت انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء وإعادة المنطقة إلى السيادة المصرية، وتعتبر الاتفاقية حدثًا تاريخيًا هامًا في المنطقة، وتم توقيعها لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإنهاء حالة الحرب بينهما، كما ساهمت الاتفاقية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح الباب أمام سلام دائم، كما عملت على إقامة قنوات اتصال بين القاهرة وتل أبيب لتحقيق تسوية سلمية للنزاعات المستقبلية”.