سرايا - جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، غاراته الكثيفة صباح اليوم الأحد، على عدة بلدات جنوب لبنان.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية عند الثامنة صباحا، بلدات العزية، وعيتا الشعب، والزرارية، والطيبة، وعين قانا، وكفر ملكي، ومجدل زون، والمحمودية، والعيشية، وزبقين، وانصار، ووادي حسن، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.



كما شنت طائرات الاحتلال غارات على وبلدات طلوسة، ورب ثلاثين، وشيحين، والمالكية وياطر، والخيام، ومركبا، وحولا، ووادي السلوقي، جنوبا، وبلدة زلايا في البقاع الغربي.

وفي ردٍ أولي على المجزرة التي إرتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء قالت المقاومة في بيان لها صباح الأحد، إنها قصفت مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ.

وذكر البيان أن الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، وذلك عند الساعة (6:30) من صباح اليوم الأحد.

إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في بيان إنه في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الاسرائيلي على لبنان، قرر العدول عن السفر للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيوروك.

وجدد ميقاتي التأكيد أن “لا أولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي والحروب المتعددة الأنماط التي يشنها”.

وطالب المجتمع الدولي والضمير الإنساني، باتخاذ “موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة”، إضافة لاقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الاهداف العسكرية والحربية.

إقرأ أيضاً : سلطات الإحتلال تأمر بإغلاق كل المدارس في الشمالإقرأ أيضاً : هآرتس: إصابة 5 أشخاص في شمال إسرائيل بشظايا صواريخإقرأ أيضاً : بالفيديو .. صواريخ تدك المستوطنات شمال حيفا

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الاحتلال الطيران الاحتلال الاحتلال مدينة اليوم رئيس الحكومة السفر لبنان مدينة إصابة السفر الطيران اليوم الحكومة الاحتلال الشعب رئيس

إقرأ أيضاً:

بلدات حدودية جنوب لبنان.. دمار شامل وحياة مفقودة بعد انسحاب الاحتلال

خلف الاحتلال الإسرائيلي دمارا هائلا في البلدات الحدودية جنوب لبنان، بعد انسحابه من معظمها، تاركا وراءه مبان مدمرة وأراض مجرفة، في مشهد غيّر معالم المنطقة بشكل جذري.

ومنذ الثلاثاء الماضي، بدأ السكان في العودة تدريجيا إلى هذه المناطق، ليجدوا بلداتهم وقد تحولت إلى أكوام من الركام، وسط غياب تام لمقومات الحياة الأساسية.

ويسود الدمار في العديد من البلدات الحدودية مع الاحتلال الإسرائيلي حيث من الممكن معاينة حجم الدمار في المباني والطرقات، إضافة إلى الخراب الذي لحق بالأراضي الزراعية، حيث اقتلعت أشجار الزيتون المعمرة من جذورها بفعل الغارات والتجريف الإسرائيلي.


ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار كان يُلزم الاحتلال بالانسحاب الكامل من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني /يناير الماضي، إلا أنه طلب تمديد المهلة حتى 18 شباط /فبراير الجاري، ومع ذلك، لا تزال تحتفظ بخمس نقاط عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، أبرزها في كفركلا والعزية.

بدأ عدوان الاحتلال على لبنان في الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، وتصاعدت وتيرته في 23 أيلول /سبتمبر الماضي، ما أسفر عن سقوط 4 آلاف و110 شهداء و16 ألفا و901 جريح، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم من البلدات الحدودية.

ونقلت وكالة الأناضول عن المواطن اللبناني حسين سرحان، وهو مدرس من بلدة كفركلا، قوله "عدنا إلى بلدتنا يوم الأربعاء الماضي، فوجدناها مدمرة كليا، لا توجد حياة فيها أبدا، لكنها ستعود".

وأضاف أن "نسبة الدمار في البلدة تبلغ 100%، فالمنازل دُمّرت بالكامل، وأشجار الزيتون التي تعود لمئات السنين اقتلعت من جذورها، وهذه خسارة كبيرة".

وأشار سرحان إلى أن "الطريق التي نقف عليها الآن ليست هي الطريق الأصلية، فقد افتتح العدو الإسرائيلي طريقا جديدة بعد أن أزال الطريق الأساسية القريبة من الجدار الحدودي، حيث يوجد موقع عسكري لهم".

وشدد سرحان على أن “هذه الطريق مؤقتة، وسنعاود فتح الطريق الأساسية التي طمرها العدو بالركام”، مشيرًا إلى أنه يملك قطعة أرض مجاورة لمستوطنة "المطلة"، وقد اقتلعت منها أشجار الزيتون بالكامل، لكنه لا يستطيع الوصول إليها حاليا.

وأكد "بسواعدنا سنعيد إعمار بلدتنا ونجعلها أجمل مما كانت عليه، لكننا بحاجة إلى الوقت والصبر والتعاون"، مناشدا "الدولة اللبنانية والدول المانحة تقديم الدعم للبلدات الحدودية، لأن إعادة الإعمار تتطلب مبالغ طائلة".

أما المسن محمد سلمان الشامي (86 عاما)، من بلدة كفركلا، فقال "كان لدينا مبنيان من ثلاث طوابق ومنزل مستقل، جميعهم دُمّروا بالكامل، كما كان لدينا أرض مزروعة بالزيتون قرب الحدود، لكن لا نعرف مصيرها لأن الجيش الإسرائيلي يمنعنا من الوصول إليها".

وأشار في حديثه للأناضول إلى أن "نسبة الدمار في الممتلكات بلغت 90%، بينما العشرة بالمئة المتبقية، أقدم العدو الإسرائيلي على إحراقها".


وأضاف الشامي بحسرة "عدنا إلى بلدتنا لأننا مشتاقون إلى رائحة ترابها، حتى لو تعرضنا للقتل"، موضحا أن "الحياة هنا معدومة، لا ماء ولا كهرباء ولا اتصالات، لكننا سنعيدها للحياة من جديد".

بعد انسحاب الاحتلال، انتشرت قوات الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في البلدات الحدودية، وسط مراقبة حذرة للتحركات الإسرائيلية في النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها.

ورغم الخراب الهائل، فإن سكان هذه البلدات مصرّون على العودة، مؤكدين أنهم سيعيدون إعمار منازلهم وأراضيهم، في مواجهة آثار العدوان الذي حاول طمس وجودهم، لكن إرادتهم أقوى.

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان
  • غارات إسرائيلية على 14 موقعا في لبنان
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان تزامنا مع تشييع جثماني "نصر الله وصفي الدين"
  • جيش الاحتلال يهاجم مناطق في لبنان خلال تشييع جنازة نصر الله بـ بيروت
  • غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان
  • بلدات حدودية جنوب لبنان.. دمار شامل وحياة مفقودة بعد انسحاب الاحتلال
  • طائرات الاحتلال تطلق قنابل صوتية في بلدة عبسان شرقي خان يونس