حزب الله يرد على العدوان الإسرائيلي بصواريخ من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان صباح اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 بيانًا حول استهداف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" في إسرائيل، بصواريخ أطلقت من جنوب لبنان.
هذا الهجوم جاء ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي استهدفت مناطق متعددة في لبنان، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء المدنيين.
نص بيان المقاومة الإسلاميةفي بيانها، صرحت المقاومة الإسلامية بما يلي:
"بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، قامت المقاومة الإسلامية يوم الأحد 22-9-2024 باستهداف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.
حسب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، تم إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك مطار وقاعدة "رامات ديفيد".
وعلى الفور، فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر أي تفاصيل حول الهجوم، ما يشير إلى حجم الضرر الكبير الذي قد يكون نجم عنه.
تداعيات الهجومأدى الهجوم إلى توتر واسع في المنطقة، حيث صعدت إسرائيل من تحركاتها العسكرية، بينما أكدت المقاومة الإسلامية على استمرارها في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة ومواصلة الرد على أي اعتداءات إسرائيلية.
هذا التصعيد يأتي بعد مقتل قادة عسكريين بارزين في "حزب الله" في غارات إسرائيلية سابقة على لبنان، ما أدى إلى تفاقم التوترات.
رد فعل الولايات المتحدةفي سياق هذه التطورات، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا دعت فيه المواطنين الأميركيين المتواجدين في لبنان إلى مغادرة البلاد فورًا، مستغلةً بقاء الرحلات الجوية التجارية متاحة.
وجاء في البيان: "نظرًا للطبيعة غير المتوقعة للنزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل والتفجيرات الأخيرة في كافة أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، تحض السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان بينما خيارات النقل التجاري لا تزال متاحة".
التحليل والتوقعاتحسب محللين، قد يستمر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله خلال الأيام المقبلة، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتزايد الضغط الشعبي اللبناني للرد على الانتهاكات الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن يستمر حزب الله في توجيه ضربات نوعية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، في حين ستعمل إسرائيل على تعزيز قدراتها الدفاعية وتوسيع عملياتها العسكرية في الشمال.
هذا التصعيد يأتي في إطار محاولة حزب الله منع إسرائيل من توسيع عملياتها العسكرية ضد لبنان، وذلك في ظل الدعم المستمر للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ومع انخراط أطراف دولية مثل الولايات المتحدة في مطالبة رعاياها بمغادرة لبنان، يبدو أن الوضع الأمني في البلاد مرشح لمزيد من التعقيد في ظل النزاع المستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله الهجوم الصاروخي قاعدة رامات ديفيد المقاومة الاسلامية التصعيد في لبنان الاعتداءات الاسرائيلية النزاع الإسرائيلي اللبناني استهداف حزب الله الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المقاومة الإسلامیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفصائل: العدوان الإسرائيلي على الضاحية اللبنانية تصعيد خطير بدعمٍ أمريكي
غزة - صفا أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن العدوان المتجدد الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، والتفجيرات الواسعة التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية، تؤكد وجود قرار من المستوى السياسي الإسرائيلي بإشعال الجبهة اللبنانية في محاولة للهروب من وحل غزة، وتغيير الواقع الميداني على الجبهة اللبنانية، في ظل الضربات النوعية التي يتكبدها من المقاومة اللبنانية. وتقدمت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا"،يوم السبت، بأحر التعازي للشعب اللبناني الشقيق، وللأخوة في حزب الله وأمينها العام حسن نصرالله، باستشهاد القائد المجاهد الكبير ابراهيم عقيل، وكوكبة من الشهداء، جراء القصف الغادر على الضاحية، وتفجيرات اجهزة الاتصال. وشددت على أن هذا التصعيد الكبير يأتي أيضًا، كجزء من المخطط الإسرائيلي لإضعاف جبهة الإسناد من لبنان، التي ثبتت معادلات بأن لا تراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة إلا بوقف العدوان المستمر. وأكدت أن جرائم الاحتلال وما تشهده المنطقة من تصعيد لا يترك لشعوبنا وأمتنا خيارًا سوى استمرار المقاومة والقتال دفاعًا عن الوجود والمصير. وقالت: إن "هذا التصعيد الخطير لا يمكن أن يُنفذ دون الضوء الأخضر الأمريكي، الذي يوفر الغطاء الكامل للكيان الصهيوني لتصعيد إرهابه في المنطقة، في محاولة يائسة لكسر المعادلات التي رسختها المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال". وأكدت أن هذه الجرائم لن تمر دون رد، وأن المقاومة اللبنانية الشجاعة ستظل الحصن المنيع الذي لن ينكسر أمام هذا العدوان الغاشم. وأضافت "نحن على ثقة تامة بقدرة الشعب اللبناني وحزب الله على مواجهة هذه الضربات، والوقوف بقوة وعزيمة وصمود منقطع النظير أمام هذا الألم الكبير بفقدان كوكبة من الشهداء والمصابين". وأوضحت أن الاحتلال يظن واهمًا أن بإمكانه كسر إرادة الشعب اللبناني ومقاومته، إلا أن هذا التصعيد ما هو إلا محاولة فاشلة لن تؤدي إلا إلى تصعيد كل أشكال المقاومة من جميع جبهات الإسناد، وتعزيز وحدة وتلاحم الشعب اللبناني بكافة مكوناته في مواجهة هذا العدوان المتصاعد.