28 ألف شركة تغلق أبوابها في تركيا خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بلغ عدد الشركات المغلقة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 28 ألفاً و172 شركة.
كما اضطر 6 آلاف و530 تاجرًا إلى إغلاق محالهم التجارية في أغسطس 2024.
وفي حين أن التكاليف والحصول على التمويل والصعوبات الاقتصادية الأخرى تعيق رواد الأعمال، فإن عدد الشركات التي تغلق أبوابها آخذ في التزايد.
وبحسب بيانات اتحاد الغرف والبورصات السلعية في تركيا، بلغ عدد الشركات المغلقة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 28 ألفاً و172 شركة، وفي الفترة نفسها تجاوز عدد التجار الذين أغلقوا أبوابهم 57 ألفا.
وانخفض عدد الشركات التي تم تأسيسها في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 بنسبة 14.2 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وانخفض عدد المؤسسات التجارية الحقيقية التي تم إنشاؤها بنسبة 28.6 في المائة وانخفض عدد التعاونيات بنسبة 13.2 في المائة في نفس الفترة.
وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، مقارنة بالأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، ارتفع عدد الشركات المغلقة بنسبة 25.4 بالمائة، وزاد عدد التعاونيات المغلقة بنسبة 5.2 بالمائة، في حين ارتفع عدد التعاونيات المغلقة بنسبة 5.2 بالمائة.
وانخفضت المؤسسات التجارية الحقيقية المغلقة بنسبة 36.1 بالمائة. وبلغ الانخفاض في عدد الشركات المؤسسة في أغسطس 11.7 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وفي أغسطس 2024، انخفض عدد التعاونيات المنشأة بنسبة 38.4 في المائة، وانخفض عدد المؤسسات التجارية الحقيقية بنسبة 5.1 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وفي أغسطس 2024، بينما ارتفع عدد الشركات المغلقة بنسبة 5.7 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023، انخفض عدد التعاونيات المغلقة بنسبة 18.7 بالمائة وانخفض عدد المؤسسات التجارية الحقيقية المغلقة بنسبة 28.6 بالمائة. وبحسب بيانات اتحاد التجار والحرفيين الأتراك، بلغ عدد التجار الذين أغلقوا أبوابهم في الأشهر الثمانية الأولى من العام 57 ألفاً و585.
Tags: أنقرةإفلاساسطنبولالشركات المغلقةتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إفلاس اسطنبول الشركات المغلقة تركيا الأشهر الثمانیة الأولى من عدد التعاونیات فی المائة من العام فی أغسطس بنسبة 5 من عام
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.