مليشيا الحوثي توسع دائرة الاختطافات: مداهمات واعتقالات تطال الأكاديميين وقيادات مدنية في الحديدة وذمار
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
واصلت ميليشيا الحوثي الارهابية حملة مداهماتها واعتقالاتها بحق الداعين للاحتفاء بثورة 26 سبتمبر التي اسقطت الحكم الامامي البائد بمحافظتي الحديدة وذمار.
وأفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي داهمت عناصرها في مدينة الحديدة منزل الدكتور عباس الحرازي، عضو هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الحديدة، واختطفته واقتادته إلى جهة مجهولة.
ويأتي هذا الاعتقال على خلفية منشور نشره الدكتور الحرازي في إحدى مجموعات "الواتساب" يحيي فيه ذكرى الثورة.
يشار الى ان الدكتور الحرازي، أستاذ اللغة الإنجليزية في كلية التربية، في الستينات من عمره، ويعاني من عدة أمراض مزمنة، مما يثير القلق حول حالته الصحية في ظل ظروف الاختطاف.
وتعد هذه الحادثة بعد سلسلة اعتقالات طالت قيادات مؤتمرية مدنية وحزبية في محافظة ذمار، حيث اعتقلت الميليشيا كلاً من (عبدالخالق المنجر، حسين الخلقي، عمر منه، عبدالرحمن القادري، فهد أحمد عيسى، وأحمد البياض، فؤاد النهاري)، ضمن حملة قمعية تستهدف كل من يجرؤ على التعبير عن دعمه لثورة 26 سبتمبر أو معارضته لسياسات الحوثيين القمعية.
كما اعتقلت المليشيا عدد من أبناء أسرة الفلاحي المنحدرة الى مديرية الحدا بمحافظة ذمار بمناسبة ترتيبهم للاحتفاء بثورة 26 سبتمبر المجيدة.
تشير هذه الحملة إلى استمرار سياسات الميليشيا في التضييق على الحريات، وقمع كل الأصوات المعارضة أو التي تحتفي بأحداث ومناسبات تتعارض مع أجندتهم الأيديولوجية والسياسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي .. عاجل
أدانت السلطة المحلية بمحافظة ذمار بشدة قرار مليشيات الحوثي الإرهابية العفو عن قاتل المواطن طارق بازل الخلقي في سابقة خطيرة تؤكد مدى استهتار المليشيات المارقة بحياة المواطنين وهدر دمائهم."
وقالت السلطة المحلية بمحافظة ذمار في بيان صادر عنها اليوم: "في الوقت الذي تسعى فيه المليشيات الانقلابية لتنفيذ أحكام إعدام أصدرتها في يونيو المنصرم بحق 41 مدنيًا مختطفًا لديها، معظمهم من أبناء محافظة ذمار، في محاكمات صورية جائرة، فإنها تعفو عن المدعو إبراهيم مطير، المدان من قبل منظومتها القضائية بقتل المواطن طارق بازل الخلقي.
وأوضحت أن طريقة تعاطي المليشيات الحوثية مع أحكام المحاكم الخاضعة كليًا لسلطتها تؤكد أنها تستخدم القضاء كأداة للانتقام السياسي لتصفية حساباتها مع خصومها، فتحكم بإعدام من تشاء كما فعلت مع المدنيين الأبرياء، وتعفو عن من تشاء كما فعلت مع قاتل المواطن الخلقي، في استهتار واضح بحياة المواطنين وحقوقهم، وتناقض صارخ يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المليشيات غير معنية بتحقيق العدالة بأي شكل من الأشكال.
واعتبرت أن قرار العفو الصادر ممن لا يملك حق العفو لمن لا يستحقه ماهو إلا دليل إضافي على أن المليشيات الحوثية لا تأبه بحياة اليمنيين ولا بحقوقهم، وتكشف عن مساعيها الخبيثة لتأجيج الصراع وإشعال نيران الثأر بين اليمنيين.
وأهابت السلطة المحلية لمحافظة ذمار بكافة المواطنين بعدم التعامل مع أي قرارات صادرة عن المليشيات الحوثية أو "قضائها" المسلوب الإرادة، سواء في قضية المواطن الخلقي أو قضية المعتقلين المدنيين الذي أصدرت المليشيات أحكام إعدام بحقهم أو غيرها من القضايا المتعلقة بنهب الأموال العامة والخاصة ورفض تلك القرارات باعتبارها قرارات فاقدة للمشروعية القانونية والأخلاقية، وتفتقد لأبسط مبادئ العدالة.
مؤكدة تضامنها الكامل مع أبناء قبيلة عنس عامة ومع آل الخلقي بشكل خاص حتى نيل كافة حقوقهم المقررة شرعاً وقانونًا وعرفًا، ولن تسقطها قرارات مليشيات عابثة استباحت دماء اليمنيين ودمرت وطنهم.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف