ارتفاع عدد ضحايا انفجار بمنجم فحم في إيران
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
طهران - رويترز
ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الأحد عن ارتفاع عدد ضحايا انفجار منجم فحم في إيران إلى 28 على الأقل، وأصيب 17 آخرون في انفجار غاز بمنجم للفحم في إقليم خراسان الجنوبي.
إلى ذلك ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني في صباح اليوم الأحد، أن 19 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 12 آخرون في انفجار بمنجم للفحم ناجم عن تسرب للغاز في إقليم خراسان الجنوبي فيما لا يزال 30 شخصا محاصرين داخل المنجم.
وقال التلفزيون إن الحادث نجم عن انفجار لغاز الميثان في القطاعين الثاني والثالث من المنجم الذي تديره شركة معدنجو.
وأضاف أن إجمالي 69 عاملا كانوا داخل القطاعين وقت الانفجار.
وقال التلفزيون الرسمي نقلا عن رئيس الهلال الأحمر الإيراني "تم نقل 17 مصابا إلى المستشفى وما زال 24 شخصا في عداد المفقودين".
وذكرت وسائل إعلام رسمية إن الانفجار وقع أمس السبت الساعة التاسعة مساء (1730 بتوقيت جرينتش).
وقدم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التعازي لأسر الضحايا. وقال في تصريحات نقلها التلفزيون "تحدثت مع الوزراء وسنبذل كل ما بوسعنا في متابعة ما حدث".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.