ما هي مواصفات صواريخ فادي 1 و2 التي أطلقها حزب الله مؤخراً؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلن "حزب الله" اللبناني عن إطلاق قذائف صاروخية تجاه القاعدة والمطار الجوي في "رمات دافيد"، من طراز "فادي "1 و "فادي "2 ، ردا على الهجمات الإسرائيلية في مناطق مختلفة في لبنان والتي أدت الى عدد كبير من الشهداء.
وعقب إطلاق الصواريخ، سمعت الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، صافرات الإنذار لأول مرة في العمق الإسرائيلي فوي عشرات البلدات شمال إسرائيل، وتم اعتراض قذائف لأول مرة منذ عام 2006 في منطقة الناصرة والعفولة.
وأفادت قناة "الميادين" اللبنانيةأن هذه الصواريخ تستخدم لأول مرة منذ بدء التصعيد، موضحةً أن صاروخ "فادي 1"- ومداه 80 كلم، وهو صاروخ خيبر M220 عيار 220 ملم، سوري الصنع، يُستخدم لتعزيز قدرات حزب الله الهجومية، أما صاروخ "فادي 2"- هو صاروخ M302 عيار 303 ويصل مداه إلى 105 كلم.
ووفقا للقناة فإن هذه الصواريخ هي "من منشآت عماد، وهي بالعشرات ولا تتأثر بالغارات الإسرائيلية، مؤكدةً أن حزب الله لم يستخدم الصواريخ الدقيقة.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه لشن هجمات على إسرائيل
(CNN)-- حذر لبنان حركة "حماس"، الجمعة، من استخدام أراضيه لتنفيذ عمليات قد تعرض الأمن القومي للبلاد للخطر، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأصدر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان هذا التحذير، الجمعة، عقب اجتماع رفيع المستوى لتقييم التوترات الحدودية الأخيرة وإطلاق الصواريخ من قبل مجموعات "مجهولة الهوية" في جنوب لبنان خلال شهر مارس/آذار الماضي، بحسب الوكالة.
وقالت الوكالة: "قرر المجلس الأعلى للدفاع خلال اجتماعه برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، رفع توصية إلى مجلس الوزراء بتحذير حركة (حماس) من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني، حيث سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية".
وأعلن المجلس أيضا أن "الإجراءات القضائية ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل بحق المعتقلين على خلفية إطلاق الصواريخ يومي 22 و28 مارس، عندما تم إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل، مما تسبب في شن غارات جوية إسرائيلية متعددة. ولا تزال التحقيقات جارية، ويتوقع إجراء المزيد من الملاحقات القضائية بناء على النتائج".
ويمثل التبادل الأخير لإطلاق النار أخطر تصعيد عبر الحدود منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين قوات حزب الله وإسرائيل.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن الجيش اللبناني أنه ضبط عدة صواريخ ومنصات إطلاق، واعتقل عددا من الأشخاص في الجنوب. وقالت السلطات إن التحقيقات جارية، وإن القضاء يتابع القضية.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤولون لبنانيون بشكل صريح بأنه يجب ألا تستخدم حركة "حماس" الأراضي اللبنانية كمنصة لشن هجمات، مما يؤكد القلق المتزايد داخل الحكومة اللبنانية من مخاطر التصعيد الإقليمي المحتمل.