في سريلانكا..شيوعي يتصدر السباق الانتخابي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تقدم المرشح الماركسي للرئاسة في سريلانكا، أنورا كومارا ديساناياكا، السبت السباق، وفق نتائج أولية رسمية.
وأظهرت النتائج الأولية، أن ديساناياكا، في طريقه ليصبح أول رئيس ماركسي للبلاد.
وبلغت نسبة المقترعين لصالح ديساناياكا 58% بعد فرز 250 ألف بطاقة،من أصل 700 ألف.
Who will be Sri Lanka's next President?
Presidential Election 2024 - Results#Elections #Results #NextPresident #PresidentialCandidate #SriLanka #SriLankaPolitics #PresidentialNominee #BreakingNews #BeInformed #StayTuned #LK #SL pic.
ويحق لموظفي الخدمة المدنية المكلّفين بتنظيم الانتخابات الإدلاء بأصواتهم، وبطاقاتهم هي الأولى التي تفرز.
وقالت السلطات الانتخابية إن ديساناياكا يتصدّر السباق في البلاد، ما يجعل فوزه شبه مؤكد، وأقر منافس أساسي له بهزيمته.
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات السبت 76% من أصل 17.1 مليون ناخب مسجلين، ومن المتوقع صدور النتائج النهائية، الأحد.
وجاء في منشور على فيس بوك للمسؤول في الحملة المنافسة أن "أنورا كومارا ديساناياكا فاز في الانتخابات"، مضيفاً "فاز نامال راغاباكسا في السياسة".
Who will be Sri Lanka's next President?
Presidential Election 2024 - Results#Elections #Results #NextPresident #PresidentialCandidate #SriLanka #SriLankaPolitics #PresidentialNominee #BreakingNews #BeInformed #StayTuned #LK #SL pic.twitter.com/xBU28HA2ZN
ولم يصدر أي رد فعل فوري من الرئيس رانيل ويكريميسينغه، الذي أعلن حظر التجول 8 ساعات رغم أن لجنة الانتخابات المستقلة وصفت انتخابات السبت لأكثر سلمية في تاريخ الانتخابات في البلاد
ويخوض ويكريميسينغه معركة صعبة للبقاء في منصبه لمواصلة الإجراءات التي أدت إلى استقرار الاقتصاد في البلاد، وأنهت أشهراً من نقص الغذاء، والوقود، والأدوية، وهو الذي تمكن في العامين اللذين أمضاهما في منصبه من إعادة الهدوء إلى الشارع بعد الاضطرابات الشعبية التي أثارتها الأزمة الاقتصادية في 2022، واقتحام آلاف المتظاهرين لمقر الرئيس السابق الذي فر من البلاد.
وقال ويكريميسينغه بعد الإدلاء بصوته صباحاً: "أخرجت هذا البلد من الإفلاس"، مضيفاً "سأعطي سريلانكا الآن اقتصاداً متطوراً ونظاماً اجتماعياً متطوراً ونظاماً سياسياً متطوراً".
لكن زيادات الضرائب التي فرضها ويكريميسينغه بسبب شروط صندوق النقد الدولي، تركت ملايين السريلانكيين يكافحون من أجل العيش.
وقال الناخب محمد سراج رازق: "يجب التغيير في البلاد" مضيفاً أن "تبذير الدولة في الإنفاق لصالح السياسيين فقط يجب أن يتوقف".
ويواجه ويكريميسينغه منافسة شديدة من مرشحين اثنين يعدان أوفر حظاً، هما أنورا كومارا ديساناياكا، وهو زعيم أحد الأحزاب الماركسية التي يحفل تاريخها بالعنف.
وقاد الحزب انتفاضتين فاشلتين في السبعينات والثمانينات أسفرتا عن أكثر من 80 ألف قتيل. ونال الحزب أقل من 4% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية السابقة.
غير أن الأزمة في سريلانكا أعطته دفعاً وشعبية بناء على شعاره بتغيير الثقافة السياسية "الفاسدة" في الجزيرة.
والمنافس القوي الثاني هو ساجيت بريماداسا، الزعيم المعارض ونجل رئيس أسبق اغتيل في 1993 خلال الحرب الأهلية التي استمرت عقوداً في البلاد.
وتعهد بريماداسا بمكافحة الفساد. على غرار ديساناياكا، ووعد بإعادة التفاوض على شروط خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي.
وقال مرتضى جافرجي من معهد أدوفكاتا البحثي: "هناك عدد كبير من الناخبين الذين يحاولون توجيه رسالة قوية، إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة من الطريقة التي تُحكم بها هذه البلاد".
وتنافس في الانتخابات 39 مرشحاً بينهم مرشح في الـ 79 توفي في الشهر الماضي، بأزمة قلبية لكنه لا يزال على لائحة المرشحين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المقترعين بتنظيم الانتخابات سريلانكا فی البلاد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: انفجارات لبنان عطلت القطاع الصحي الهش بالفعل
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) وأجهزة اتصالات لاسلكية أخرى في لبنان هذا الأسبوع أدى إلى اضطرابات خطيرة في القطاع الصحي الهش بالفعل في البلاد.
ونقلت المنظمة عن السلطات الصحية في لبنان أن 37 شخصاً قتلوا وأصيب 3 آلاف في انفجار أجهزة الاتصال بمناطق تعتبر من معاقل حزب الله.
وذكر تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام المنظمة في مؤتمر صحافي "تلك الوقائع أحدثت اضطرابات خطيرة في القطاع الصحي الهش بالفعل في لبنان"، مضيفاً أن المنظمة وزعت أكياس دم وإمدادات علاجية في البلاد.
لبنان يستعد لسيناريوهات حرب محتملة مع إسرائيلhttps://t.co/b8zPf4uCEp
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024وقال مايك رايان المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية في الإفادة نفسها "تعرضت منظومة الصحة بأكملها لضغط شديد بسرعة كبيرة جداً".
وقال عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن مئة مستشفى شارك في الاستجابة، وأوضح أن سلسلة من التدريبات قبل الهجمات وتخزين إمدادات الطوارئ ساعد في إعداد الأطقم الطبية والحد من الخسائر.