سواليف:
2025-03-26@14:29:41 GMT

كوميديا “سميرة توفيق” السوداء

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

#كوميديا ” #سميرة_توفيق ” السوداء

د. خالد أحمد حسنين

مجتمعنا الأردني يتقن فن السخرية حد المبالغة، وهو مشغول هذه الأيام بإبداع عشرات التدوينات والفيديوهات المتعلقة بالتعديلات الموصوفة “بالكارثية” على المناهج، وهي في الحقيقة ليست تعديلات، وإنما مناهج جديدة أضيفت إلى سلسلة المناهج الأردنية ضمن إطار خاص بمبحث التربية الفنية والموسيقية والمسرحية، حيث تم اعتماد هذا الإطار عام 2021 وهو منشور ومعلن على موقع المركز الوطني لتطوير المناهج.

وحتى لا تتحول نكتة “سميرة توفيق” إلى حراك سياسي واجتماعي، وخطابات على منابر المساجد وداخل البرلمان، وتحريض اجتماعي مبالغ فيه، لا بد من وضع القضية في إطارها العلمي الصحيح، كي يكون النقد موضوعيا ومحددا، وأكتب ذلك كوني لست محسوبا على المركز الوطني، ولست مغرما بتعديلاته التي أجراها على المناهج في السنوات الأخيرة بصورة مبالغ فيها بدافع مواجهة ما يسمى بظاهرة الإرهاب، ولكن الحق أحق أن يتبع، ووضع الأمور في نصابها الصحيح واجب شرعي وأخلاقي، وخصوصا إذا تعلّق الأمر بموضوع خطير مثل مناهج التعليم، وبناء قيم الأمة، التي لا يجوز تداولها في إطار ساخر، أو تحويلها إلى سلسلة من النكات السمجة (أحيانا)، فالموضوع جاد، ويستحق منا جميعا التوقف لدقائق.

مقالات ذات صلة ( منازل التأويل ومدارجه في اغنية بم..بم )…. ومناهجنا الدراسية ) 2024/09/20

كانت حصة الفن تاريخيا في مدارسنا حصة فراغ في العادة، يتم وضعها في البرنامج نهاية اليوم الدراسي، وتوزيع نصابها على المعلمين بصرف النظر عن تخصصاتهم، وجاءت فكرة وضع إطار منهجي لحصة الفن، ومن ثم تأليف مناهج تغطي هذه الحصة خطوة في الاتجاه الصحيح للتعبير عن الاهتمام بهذا الجانب المهم من بناء شخصية النشء، وتم تأليف مناهج للصفوف من (الأول إلى الخامس الأساسي) ضمن مبحث بعنوان “مبحث التربية الفنية والموسيقية والمسرحية”، وقمت شخصيا خلال اليومين السابقين بمراجعة الكتب الخمسة المنشورة، ووجدت أن كل كتاب يتألف من ثلاثة مسارات: (التربية الفنية، والتربية الموسيقية، والتربية المسرحية) وتوفيرا لوقت القارئ، فإنني لم أجد أي انتقادات جدّية تتعلق بالتربية الفنية والتربية المسرحية، حيث تضمنت الكتب في هذين المسارين مواد علمية تتحدث بشكل مبسط حول علوم الرسم والمسرح وأنواعهما، وأعتقد أن المادة الواردة في هذين المسارين لا تتناقض مع قيم مجتمعنا الأردني المحافظ (ومن شاء الرجوع إلى الكتب المدرسية الخمسة فهي موجودة على موقع المركز الوطني لتطوير المناهج) على الرابط التالي:
https://nccd.gov.jo/Ar/Pages/Publications/?MaterialStudy=123&&Grade=

الخلاف إذا يتركز في مسار (التربية الموسيقية)، حيث لدى جزء من مجتمعنا موقف مسبق من الموسيقى والغناء (وهذا حقهم الشرعي والاعتقادي) ولكن بالمقابل لا يجوز لنا أن نشيطن كل ما ورد في هذا المسار بسبب صورة لفنانة وردت في الصف الرابع، ففي ظنّي أن نسبة كبيرة من المادة الواردة في هذا المسار تعتبر مقبولة اجتماعيا (وهو تقدير انطباعي من شخص لم يكن مغرما يوما بالموسيقى والغناء) مع وجود تحفظات جدّية على بعض ما ورد في هذا المسار، وسأوضح ذلك من خلال النقاط التالية:

أولا: يغلب على منهاج التربية الموسيقية التعريف بالآلات الموسيقية المختلفة، وشرح للسلم الموسيقي، وأنواع الأصوات وغيرها، مع ذكر أمثلة وصور توضيحية لأنواع تلك الآلات.

ثانيا: تناول المسار الموسيقي أنماط مختلفة لأنواع الفنون الموسيقية منها الأغاني التراثية، والوطنية، والدينية، أو مقطوعات عالمية، ولم يتطرق إلى الأغاني العاطفية أو الحديثة وغيرها من الألوان الفاقعة.

ثالثا: كانت أغلب التعليقات الواردة على وسائل التواصل الاجتماعي تركز على ذكر الفنانة (سميرة توفيق) و(الفنان الراحل عبدو موسى) وبالمراجعة فقد وردت أسماء هذين الفنانين في سياق إدراج تعريفي بالفنان عندما يتعلق الأمر باللون الفني الذي يمثله، ولم يقتصر التعريف على هذين الإسمين فقط، ولكن الكتب الخمسة تناولت بالتعريف واحد وعشرين فنانا عربيا وأردنيا وعالميا وهم على الترتيب كما يلي: عبدو موسى (الصف الأول ص39)، يوهان شتراوس موسيقي ألماني (الصف الثاني ص44)، محمد القصبجي موسيقي مصري (الصف الثاني ص44)، فريدريك شوبان موسيقي بولندي (الثاني ص47)، موزارت موسيقي نمساوي (الثاني ص52)، ابراهيم طوقان مؤلف نشيد موطني (الثاني ص 60)، الأخوان فليفل ملحنا نشيد موطني (الثاني ص60)، حسن الفقير عازف ناي (الثالث ص35)، عبد الرزاق الطوباسي عازف العود (الثالث ص35)، أنطونيو فيفالدي ايطالي (الثالث ص39)، محمد طه عازف الماريمبا (الثالث ص41)، عبد المنعم الرفاعي مؤلف نشيد العلم (الثالث ص46)، عبد الملك عرفات ملحن نشيد العلم (التالث ص46)، اندريه سيجوفيا عازف اسباني (الثالث ص49)، أنطون شمعون عازف أردني (الثالث ص49)، توفيق النمري (الثالث ص55)، ثم جاءت سميرة توفيق (الصف الرابع ص66) ولم يرد في كتاب الصف الرابع غيرها، غسان ابو حلتم عازف أردني (الخامس ص54)، فادي حتر عازف أردني (الخامس ص55)، اسماعيل خضر (الخامس ص65)، بتهوفن (الخامس ص66).

رابعا: ما يستحق النقد حقا هنا هو الغموض المحيط بالتطبيقات المرفقة مع المنهاج، حيث ورد العديد من التمارين التي تطلب من الطلبة أداء أغان معينة، بصورة فردية أو جماعية، وهو ما يمكن أن يفتح الباب على خلل يحتاج من الوزارة إلى موقف واضح ضمن سياسات وتعليمات محددة تضمن الحفاظ على القيم.
خامسا: هذا التحليل شمل الصفوف الأساسية من الأول حتى الخامس (وهي المناهج التي أصبحت جاهزة حتى الآن)، ولم يصل إلى المرحلة الخطرة (مرحلة المراهقة) والتي تحتاج إلى مزيد من الرقابة والضوابط عند إعداد مناهج تلك المراحل العمرية، وهو الأمر الذي يجب أن يحظى باهتمام الجميع.

خامسا: أقترح تطبيق مساري التربية الفنية والتربية المسرحية في المرحلة الأولى، وذلك لعدم حاجة هذين المسارين إلى وجود تجهيزات لوجستية في المدارس، ولأن المنهاج الموضوع مقبول (في ظني) لجميع الأطراف، أما مسار التربية الموسيقية فيمكن تأجيله (أو جعله اختياري) لحاجته إلى تجهيزات كثيرة، فضلا عن عدم وجود معلمين مؤهلين لهذا النوع من التعليم (علما بأنه لا يوجد حتى الآن أي درجات يتم منحها لمادة التربية الفنية بكافة مساراتها، وبالتالي لن يكون النظر إليها ضمن أدوات تقويم الطالب، وإنما في إطار تطوير مهاراته).

وفي الخلاصة، أعتقد أن رفض كثير من الشخصيات الوازنة في المجتمع لموضوع تدريس التربية الفنية والموسيقية والمسرحية لم يكن بناء على إطلاع تفصيلي لمحتوى مواد المنهاج، وإنما بسبب تصدير أسماء بعض الفنانين ليكونوا رموزا وقدوات للطلبة، وهي قضية بحاجة إلى تدقيق من أجل التمييز بين ما يجوز وما لا يجوز تربويا في هذا السياق، وما هو متوافق أو متناقض مع الإطار العام للمناهج، والمستند إلى الفلسفة الوطنية للمناهج الأردنية.
وختاما فإنني أوصي النخبة السياسية والعلمية، وخصوصا نواب الحركة الاسلامية، أن لا يجعلوا من قضية (سميرة توفيق) عنوانا للمرحلة الدقيقية التي نمر بها، وتحويلها إلى أولوية تثير الشارع، في حين أن الأولى هو المطالبة بالحريات العامة، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإشاعة أجواء الوحدة الوطنية في ظل التهديدات الجدية من العدو الغاصب، والوقوف صفا واحدا خلف المقاومة التي تدافع عن وجود الأمة، وأخشى أن تكون قصة المناهج ملهاة جديدة تحرف البوصلة الوطنية عن المعركة الأساسية التي تحن بصددها.. والله المستعان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سميرة توفيق التربیة الموسیقیة التربیة الفنیة سمیرة توفیق فی هذا

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني​ يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل

يمانيون../
ناقشت جلسات المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد حاليًا بصنعاء تحت شعار لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية، 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات.

حيث ناقشت الجلسة الثالثة للمؤتمر، 11 بحثاً وورقة علمية، تناولت الورقة الأولى “وجوب إعداد القوة لمواجهة العدو رؤية قرآنية”، مقدمة من الدكتورة فاطمة بخيت، وأبرزت ورقة العمل الثانية “موقف اليمن في مواجهة دعم الدول الكبرى ومساندتها للعدو الصهيوني على مدى المراحل التاريخية”، قدّمها الدكتور علي القفري.

وبينت الورقة الثالثة “الرؤية القرآنية لليهود وموقف الإسلام من التطبيع معهم والمقدمة من الدكتور سالم الوايلي”، واستشهدت الرابعة “بآيات إفساد بني إسرائيل وعلّوهم الكبير مطلع سورة الإسراء بين الواقع وأقوال المفسرين .. دراسة تحليلية”، مقدمة من الدكتور أحمد البريهي.

واستعرضت ورقة العمل الخامسة “الرؤية القرآنية للقيادة الإدارية وإدارة المواهب البشرية –دراسة منهجية في المشروع القرآني لمواجهة التحديات الصهيونية”، قدّمها الدكتورة حنان الجديرية، وتطرقت السادسة إلى دور المؤسسات اليمنية التعليمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وأثرها على التطبيع مع الكيان الصهيوني مقدمة من نجلاء الكحيلي.

وعرّجت الورقة السابعة على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط “فلسطين أنموذجاً ” المقدمة من الدكتور فضل الحضرمي، واستعرض الدكتور عبدالكريم الثمري في الورقة الثامنة الدور اليمني ضمن محور المقاومة في ردع الكيان الصهيوني المغتصب ” الآثار السياسية والاقتصادية “.

وتوقف الدكتور الدكتور كمال قبان، عند تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفسطينية والأمن العربي في ورقة العمل التاسعة، فيما استعرضت الورقة العاشرة المقدمة من أميرة محمد عراف “عقيدة المؤمن في تعامله مع العدو” وبينت ليلى الصراري في الورقة الأخيرة “صور العداء في القرآن .. تأملات في الصراع مع الصهاينة”.

وتناولت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور علي الطارق، سبعة أبحاث وورقة عمل، استعرضت الأولى المقدمة من الدكتور محمد الأعور، والدكتور مراد الصايدي، والدكتور صبار الحجوري، وأسامه المعاينة، أثر البيئة الأكاديمية في نشر ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الرازي.

وعرض الورقة الثانية الدكتور محمد كيال، عن مخاطر التطبيع التربوي والتماهي مع المشروع الصهيوني على ثوابت الأمة العربية وهويتها، وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور عبد الوهاب الحباري، على مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني وأهمية مقاطعته.

واستعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور مختار عبدالله، المخطط الصهيوني للتوسع ودور المقاومة في إحباطه، وتحدثت هبة شمسان في ورقة العمل الخامسة عن أثر تطبيع الأنظمة العربية على القضية الفلسطينية دراسة تحليلية.

وأكد أكرم راسل في الورقة السادسة فشل مشروع نتنياهو وجرائم حربه على غزة ودول الممانعة، فيما سلّطت الورقة السابعة المقدمة من وليد الضبيبي، على استراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني من اليمن”.

وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور علي شرف الدين، مناقشة 10 أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى الأبعاد الإستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى” قدمها عباس الهادي، واظهرت الثانية المقدمة من الدكتور عادل حسين، بينات من الهدى القرآني في خطابات أعلام الهدى للمسيرة القرآنية وتجلياتها في طوفان الأقصى وأحداث غزة ولبنان.

فيما ركزت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الدكتور عادل حيدان، على آثار “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور ناجي الصناعي “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى”.

واستعرضت الورقة الخامسة المقدمة من الدكتور فكري الجوفي وجمال السمحي، الأبعاد الاستراتيجية لعملية “طوفان الأقصى” على المستويين الغربي والعربي، فيما تحدث الدكتور نبيل الدوريس في الورقة السادسة عن مواقف الدول العربية من الاحتلال الاسرائيلي وتداعيتها على القضية الفلسطينية.

وتطرقت الورقة السابعة المقدمة من الدكتور أحمد الصباغ، إلى دور معركة “طوفان الأقصى” في إفشال مشروع التطبيع، بينما استعرض بشير الشميري في ورقة العمل الثامنة “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى الإقليمية والدولية.

في حين ركزت الورقة التاسعة المقدمة من سليم شرف الدين على عملية طوفان الأقصى “الأسباب والتداعيات في ضوء القرآن الكريم”، وسلطت الورقة العاشرة المقدمة من إشراق الميرابي على أبعاد عملية طوفان الأقصى على واقع الأمة العربية والإسلامية ورؤية مراكز الدراسات الإسرائيلية لمرحلة مابعد الطوفان”.

وتناولت الجلسة السادسة التي رأسها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ستة أبحاث وورقة عمل، كشفت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور جابر البواب، عن يهود العرب بين الماضي والحاضر، فيما عرض الثانية المقدمة من الدكتور صالح الحجري ومجموعة من الباحثين بعنوان “تحليل المشاعرالعربية باستخدام ماشين التعلم .. دراسة وتحليل ردود الفعل تجاه عملية طوفان الأقصى”.

بينما عرضت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور محمد المجذوب، أثر البعد الاستراتيجي لعملية “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وتطرقت الورقة الرابعة المقدمة من عبدالله صبري إلى “دور الصهيونية العربية والموقف من طوفان الأقصى”.

وقدّم الدكتور عبدالسلام المضواحي، الورقة الخامسة، سلط الضوء فيها على دور الأمة العربية والإسلامية وموقفها من عملية طوفان الاقصى، فيما عرجت الباحثة أمة الملك الموشكي في الورقة السادسة على دور الصهاينة العرب ” المفهوم والدلالات، والتأثير على القضية الفلسطينية “.

وناقشت الجلسة السابعة التي رأسها نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، 11 بحثاً وورقة عمل، ركزت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور أمين المنبهي على “أثر الرؤية القرآنية والجهادية للشهيد القائد السيد بدر الدين الحوثي وتأثيرها على عملية طوفان الأقصى”.

وتمحورت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور صالح العمدي، حول دور الشركات التكنولوجية الكبرى في دعم الكيان الصهيوني – دراسة في التحيز الرقمي والتأثير الجيوسياسي، فيما تطرق الدكتور وليد شعبان في الورقة الثالثة إلى دور الجهاد في مكافحة الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي لمشروع الإبادة الجماعية و التهجير في فلسطين.

وتناولت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور عبدالله الفلاحي “تشخيص محور المقاومة للأبعاد الأسطورية والايدولويجة لسياسة الإبادة الجماعية للاحتلال الصهيوني ودوره في مواجهتها-السيد عبد الملك الحوثي حالة “، بينما عرض الدكتور محمد الفقية والباحثة أمل الحوثي في الورقة الخامسة بعنوان “طرق المعالجة الإخبارية للقضايا الفلسطينية في القنوات الفضائية وعلاقتها بتشكيل معارف وإتجاهات الجمهور اليمني نحوها .. دراسة مسحية للمضمون”.

وعرجت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور فايز الهروجي والباحثة رشا العمدي على دور اليمن السياسي والعسكري والاقتصادي في عملية طوفان الأقصى، وتحدثت الدكتورة هناء المهدي في ورقة العمل السابعة عن الصراع الدولي في فلسطين في التاريخ القديم.

في حين أظهر الدكتور علي الأضرعي في الورقة الثامنة، دور القبيلة اليمنية ودورها البارز في عملية طوفان الاقصى، وقدمت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور أحمد الريامي رؤية في الأبعاد الاستراتيجية للمقاومة الإسلامية “حركة حماس” أثناء عملية طوفان الأقصى.

وتطرقت الورقة العاشرة المقدمة من زيد المرحبي إلى الآثار النفسية لعملية “طوفان الأقصى” على العدو الإسرائيلي “أبعادها- تأثيراتها” ومستقبل الكيان الغاصب، وعرضت الورقة الـ11 المقدمة من الدكتور إبراهيم الحنشلي “مظاهر الإجرام الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى ” استهداف القطاع الصحي بغزة”.
سبأ

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في العاصمة صنعاء
  • الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
  • هذه كمبالا التي تشرق منها شمس “التحول المدني الديمقراطي” لتغمر ظلام السودان????
  • السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: نشيد بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في صنعاء
  • فيصل الدوخي: أنا لست مدمنا للشهرة.. وأسعى لتقديم الأعمال الفنية التي لها قيمة
  • رانيا يوسف: أثق في أعمالي التي تضيف لمسيرتي الفنية
  • الهروط يسأل وزير التربية عن معركة “الكرامة” في المناهج
  • مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني​ يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل
  • استكمال جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • تواصل أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء