أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تنفيذ الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، تنفيذ أنشطة توعية وألعاب ترفيهية وعروض تقديمية لتقديم المادة العلمية في صورة مبسطة لدي النشئ برياض الأطفال بمدينة أبو كبير ضمن بروتوكول التعاون بين الشركة ومديرية التربية والتعليم، وتنفيذًا للمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية»

وأشارت الشركة في بيان إلى أنَّه تمّ استهداف مرحلة رياض الأطفال وذلك لترسيخ مفاهيم التوعية بالحفاظ على المياه والسلوكيات الإيجابية الصحيحة في التعامل مع البيئة، وشرحها بصورة مبسطة في صورة ألعاب تفاعلية مثل السلم والثعبان ومسرح العرائس وتنفيذ ورش رسم وتلوين وغيرها.

حملات توعية حول ترشيد استهلاك المياه

وكشف عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية استمرار حملات التوعية بشأن ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على شبكات الصرف الصحي لطلاب المدارس خلال فترة العطلة الصيفية إذ أن ترسيخ الصورة الذهنية للترشيد لدى الأطفال يعد عاملًا مهمًا للتأثير، فهم قادرون على استيعاب الأفكار التوعوية، وهذه مسئولية كبيرة لتأسيس جيل جديد لديه ثقافة واسعة عن قضايا المياه.

حملات طرق أبواب

فيما نظمت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة حملة توعية واستطلاعات لآراء العملاء وحملات طرق أبواب بقرية حانوت مركز كفر صقر، ضمن خطة التوعوية الموضوعة من قبل الشركة القابضة لترسيخ سياسة الترشيد لدى المجتمع وضرورة التواصل المستمر مع المواطنين من خلال حملات التوعية والزيارات الميدانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي أنشطة توعية مديرية التربية والتعليم حملات التوعية طلاب المدارس

إقرأ أيضاً:

الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050

كشفت منصة “الما ديالنا”، التابعة لوزارة الماء والتجهيز، عن بيانات تفيد بتوقعات بارتفاع ملحوظ في الطلب على مياه الشرب في عدة أقاليم بحوض درعة واد نون خلال العقود القادمة.

وأشارت المعطيات إلى أن هذا الارتفاع سيكون نتيجة للنمو السكاني المتسارع والتطور الحضري المستمر في المنطقة.

ووفقًا للتوقعات، سيرتفع استهلاك مياه الشرب بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعكس التحديات الكبيرة التي ستواجهها السلطات المغربية في مجال توفير هذه الموارد الحيوية.

ومن المتوقع أن يصل عدد سكان المغرب إلى حوالي 45 مليون نسمة بحلول عام 2050، مع زيادة كبيرة في المناطق الحضرية، مما يعني تضاعف الطلب على المياه في هذه المناطق.

وتُواجه العديد من الأقاليم في المغرب تحديات كبيرة بسبب الإجهاد المائي، في وقت تشهد فيه البلاد شحًا في المياه وجفافًا مزمنًا أصبح جزءًا من الواقع البيئي.

وتعتبر الموارد المائية في المغرب محدودة، حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه حوالي 650 مترًا مكعبًا سنويًا، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 1,000 متر مكعب للفرد سنويًا.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق الجنوب الشرقي، مثل حوض درعة واد نون، تعاني من نقص حاد في المياه العذبة نتيجة للجفاف المستمر وقلة التساقطات المطرية. إضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تقليص الموارد المائية، مما يزيد من تعقيد الوضع.

في ضوء هذه التحديات، أكدت منصة “الما ديالنا” على ضرورة وضع استراتيجيات منسقة لضمان تأمين الموارد المائية في المستقبل.

ومن بين الحلول المطروحة، زيادة الاستثمار في تقنيات تحلية المياه، وتعزيز مشاريع الاستدامة مثل تحسين أنظمة الري الزراعي، وتطوير شبكات توزيع المياه لضمان وصولها إلى جميع المناطق، بما في ذلك القرى النائية.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه الشرقية: الإستفادة من المشروعات التنموية فى المناطق الريفية
  • قطع مياه الشرب عن بعض مناطق كفر الشيخ غدا للصيانة
  • «المركزية لمكافحة الآفات» تواصل توعية المزارعين بالاستخدام الآمن للمبيدات
  • مكتبة الإسكندرية تنظم مجموعة متنوعة من الأنشطة لتطوير مهارات النشء
  • رئيس مياه الشرقية يتابع سير العمل بمحطات معالجة الصرف الصحي بديرب نجم وأبو كبير
  • الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050
  • مياه الشرقية: إصلاح كسر بخط الصرف الصحي بـ «الخطارة»
  • عبوات مياه الشرب البلاستيكية
  • الانتهاء من إصلاح كسر مياه في المنصورة وعودة الخدمة
  • لقاء توعوي تثقيفي عن الشرطة النسائية ودورها في المجتمع لتنمية النشء بالدقهلية