لبنان ٢٤:
2024-11-26@21:46:00 GMT
الرقم يرتفع.. كم بلغ عدد شهداء غارة الضاحية؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم الأحد، أن عدد شهداء غارة الضاحية الجنوبية لبيروت ارتفع إلى 45 شخصاً. وذكرت الوزارة أن أعمال رفع الأنقاض ما زالت مستمرة لليوم الثالث على التوالي، مشيرة إلى أن الأدلة الجنائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي باشرت أخذ عينات من جثامين شهداء في المستشفيات لم تحدد هويتهم بعد، وذلك لإجراء فحوصات الـDNA وتحديد هويات أصحابها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زنّار نار لفّ الضاحية الجنوبية وبيروت.. غارات إسرائيلية عنيفة تطال مناطق واسعة وتسفر عن مجازر مروعة
نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من لبنان، في تصعيد عسكري كبير وعنيف، وذلك وسط محاولات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، إذ أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّه من المتوقع الإعلان عن وقف النار بين الجانب اللبناني وإسرائيل الليلة الساعة العاشرة بتوقيت بيروت.وتعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض المناطق في العاصمة لغارات متزامنة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان ودفعهم إلى الإخلاء سيرًا على الأقدام. وشنّت طائرات العدوّ غارة على مركز القرض الحسن، في منطقة النويري - بربور.
كما أفادت مندوبة "لبنان 24" أنّ غارة إسرائيليّة استهدفت مبنى في شارع الحمرا قرب وزارة الداخلية ومصرف لبنان.
وقصف العدوّ أيضاً مبنى في محلة السفارة الكويتية.
كما شنّت طائرات العدوّ غارة على حيّ سكنيّ في منطقة المزرعة.
وفي الجنوب، استُهدف مبنى تابع لجمعية "القرض الحسن" في مشغرة، وسيارة في بلدة عيتيت بمنطقة صور. كما نفذت غارة على منطقة الخريبة في أطراف راشيا الفخار، وأخرى على بلدة تول.
وفي بعلبك، استهدفت الغارات منزلاً مأهولاً في حي الشراونة، ما أسفر عن استشهاد أم وأطفالها من عائلة مظلوم، وفقًا لمعلومات "لبنان 24". كما طالت الغارات حي الشيخ حبيب في بعلبك وبلدة شعت، وسط تقارير عن مجزرتين جديدتين. وامتد القصف ليشمل بلدة حورتعلا شرقي بعلبك وبلدة طاريا، بالإضافة إلى غارة على منزل في محلة مصنع الزهرة على طريق عيون السيمان، حيث سُجل سقوط ضحايا في مجزرة مروعة.
أما في صيدا، استُهدف مبنىة مباشرة، مما أسفر عن أضرار كبيرة، دون معلومات مؤكدة حول وقوع إصابات.
التصعيد الإسرائيلي يترافق مع نداءات إنسانية عاجلة لرفع الأنقاض وإنقاذ العالقين، في وقت تتزايد فيه حصيلة الضحايا وسط أجواء من الخوف والدمار.