بينهم أطفال ونساء.. مقتل 43 فلسطينيا بقصف إسرائيلي منذ فجر السبت
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قُتل 43 فلسطينيا بينهم 14 طفلا و5 سيدات على الأقل، وأصيب آخرون بينهم 9 أطفال بحالات بتر، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر السبت.
أفاد بذلك متحدث جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل، عبر بيان إحصائي يومي قال فيه إن 43 فلسطينيا قتلوا بغارات إسرائيلية متفرقة على القطاع.
وفي تفصيله للمحصلة، قال بصل إن 30 فلسطينيا قتلوا في 3 غارات إسرائيلية متفرقة على مدينة غزة، الأولى استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في حي الزينون (جنوب) ما أسفر عن مقتل 22 بينهم 14 طفلا و5 سيدات وإصابة أكثر من 30 بينهم 9 أطفال حالات بتر.
وتابع: "استهدفت الغارة الثانية منزلا يعود لعائلة حجي شرق المدينة ما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين، بينما قتل فلسطيني وجرح آخرون في قصف على محل "النزلي للدعاية والإعلان" بشارع الثلاثيني".
وأما في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، قال بصل إن 9 فلسطينيين قتلوا في 3 غارات إسرائيلية، استهدفت الأولى منزلا يعود لعائلة "القاعود" ما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين في محيط الكلية الجامعية.
بينما استهدفت الغارة الثانية منزلا يعود لعائلة مخيمر بمخيم خان يونس ما أسفر عن مقتل فلسطيني وجرح آخرين، وأما الغارة الثالثة فقد استهدفت خيمة تؤوي نازحين في حي الشيخ ناصر ما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين، بحسب بصل.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، قال بصل إن 4 فلسطينيين من طواقم وزارة الصحة قتلوا نتيجة قصف إسرائيلي على مستودع أدوية بمدينة رفح.
لكن وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق، "استشهاد 5 من العاملين بوزارة الصحة وإصابة آخرين نتيجة استهداف مخازن الوزارة بمنطقة مصبح بمدينة رفح جنوبي القطاع".
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
انفصاليون من البلوش يتبنون هجومًا دامياً على قوات الحدود في باكستان
أعلن جيش تحرير بلوشستان، وهو فصيل انفصالي بلوشي، مسؤوليته عن هجوم مسلح استهدف قوات الحدود الباكستانية في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرًا، وفق ما أكده الجيش الباكستاني.
وأفاد بيان صادر عن الجماعة الانفصالية أنها قتلت 17 من الأعداء” ونفذت “حواجز على الطرق” في منطقة قلعة، مؤكدة استمرار عملياتها المسلحة ضد قوات الأمن الباكستانية التي تواجه الحركات الانفصالية في الإقليم منذ عقود.
ووفقًا لمسئول في الشرطة تحدث لوكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فقد تعرضت مركبة تقل “مجموعة شبه عسكرية غير مسلحة” لإطلاق نار كثيف ليل الجمعة – السبت، وذلك أثناء مرورها قرب بلدة مانغوشار، حيث تم استهدافها من قبل ما بين 70 إلى 80 مسلحًا كانوا يغلقون الطريق.
وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عنصرًا من المجموعة، بالإضافة إلى أحد عناصر قوات الحدود الذي كان يحاول التدخل لإنقاذهم، بينما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، ونجا اثنان فقط.
وفي بيان رسمي، أكد الجيش الباكستاني حصيلة الضحايا، مشيرًا إلى أن المسلحين حاولوا “إغلاق الطرق في منطقة مانغوشار لتعطيلها واستهداف المدنيين بشكل رئيسي”. وأكد أن قوات الأمن ردّت سريعًا، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحًا خلال العملية.
في المقابل، زعمت المجموعة الانفصالية في بيان لها أن “عدة طرق في قلعة أصبحت تحت سيطرة جيش تحرير بلوشستان”، محذرة السكان من التنقل في المنطقة، كما أعلنت تنفيذ “عدة هجمات متزامنة” في أماكن مختلفة بالإقليم.
يُعدّ إقليم بلوشستان، أكبر ولايات باكستان وأكثرها فقرًا رغم ثرائه بالموارد الطبيعية مثل الغاز والمعادن، بؤرة توتر مستمرة بسبب النزاع بين الحكومة والجماعات الانفصالية. وشهدت المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، حيث استهدفت الجماعات المسلحة القوات الأمنية وسكان البنجاب، وهم المجموعة العرقية الأكبر في باكستان والذين يُنظر إليهم على أنهم يهيمنون على الجيش.
وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم، مؤكدًا أن “قوات الأمن ستواصل عملياتها للقضاء على أعداء البلاد”.
الهجوم الأخير يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الدامية التي نفذها جيش تحرير بلوشستان خلال الأشهر الماضية.
وفي نوفمبر الماضي، تبنى التنظيم هجومًا بالقنابل استهدف محطة رئيسية للسكك الحديدية في كويتا، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم 14 جنديًا. وفي أغسطس، نفذ المسلحون هجمات منسقة أسفرت عن مقتل 39 شخصًا، في واحدة من أكثر الحوادث دموية بالمنطقة.
وحسب بيانات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام أباد، فقد قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات خلال عام 2024، بينهم 685 من أفراد قوات الأمن، مما يعكس تصاعدًا غير مسبوق في أعمال العنف والانفصال المسلح داخل البلاد.