عين ليبيا:
2025-03-11@12:02:03 GMT

تعزيز التعاون مع الجزائر بمجالات النفط والغاز

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

عقد وزير النفط المكلف بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب، اجتماعا مع المدير التنفيذي لشركة “سوناطراك” الجزائرية “رشيد حشيشي”، على هامش مؤتمر غازتك 2024 في هيوستن بأمريكا.

وتم خلال الاجتماع “تأكيد الطرفان مجددًا التزامهما بتعزيز شراكتهما في مجال استكشاف وتطوير النفط والغاز، ومشاريع الطاقة المتجددة، وخدمات حقول النفط، بالإضافة إلى التدريب وتبادل الخبرات ونقل المعرفة وعلى أهمية الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والتعاون الاستراتيجي بما يحفظ مصالح البلدين”.

وأكد الحشيشي، “عزم سوناطراك” استئناف نشاطها في ليبيا واستكمال التزاماتها التعاقدية والبدء في تطوير الحقول المكتشفة”.

وعلى هامش اليوم الثالث من مؤتمر غازتك 2024، عقد أيضا وزير النفط المكلف خليفة رجب عبد الصادق، والوفد المرافق له عدة اجتماعات أخرى.

وبدعوة من الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الثنائية (Bilateral Chamber of Commerce)، وهي منظمة عالمية للتنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، عقد الصادق، ومدير عام التخطيط بالوزارة اجتماعًا مع عدد من أعضاء هذه الغرفة يمثلون رؤساء تنفيذيين ومجالس إدارات شركات عالمية في مجال الاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز والخدمات النفطية والمصرفية المختلفة، من بينهم نائب رئيس شركة إكسون موبيل للاستكشاف العالمي، ومدير عام تطوير الأعمال بشركة جيفرون، ونائب الرئيس للعلاقات الدولية لشركة هاليبرتون.

وقدم الوزير المكلف، “نبذة عامة عن مشاريع التنمية بمخطط قطاع النفط لزيادة معدلات إنتاج النفط والغاز، ومشاريع البنية التحتية ذات العلاقة، ومشاريع تطوير المصافي”.

وردًا على تساؤلات المستثمرين حول بيئة العمل الحالية في دولة ليبيا، أوضح “أن ليبيا ماضية بجدية في تهيئة الظروف المثلى للاستثمار، حيث تنعم باحتياطات هائلة من النفط والغاز جاهزة للتطوير، ومناطق واعدة للاستكشاف”.

وأضاف: “في القريب العاجل، ستقوم المؤسسة الوطنية للنفط بالإعلان عن جولة تراخيص جديدة للاستكشاف، تهدف إلى ازدهار الاقتصاد ودعم الاستقرار في دولة ليبيا”.

وأبدى المستثمرون “امتنانهم للشروح وردود الوزير على تساؤلاتهم حول فرص الاستثمار المتاحة، وعن الشفافية والمعلومات القيمة التي تشجع على الاستثمار في دولة ليبيا”.

وتم عقد اجتماع تشاوري بين خليفة رجب عبد الصادق، وإكبركيبي إكبو، وزير الدولة لشؤون الغاز بجمهورية نيجيريا الفيدرالية، حضره المدير التنفيذي لشركة أنبوب غاز التدفق الأخضر/ المؤسسة الوطنية للنفط، ومدير عام التخطيط بالوزارة، وأولاليكان أوجونلي، نائب الرئيس التنفيذي للغاز والطاقة بشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة، بشأن اعتزام جمهورية نيجيريا تنفيذ مشروع خط أنابيب لنقل الغاز المنتج من حقولها لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر دولة ليبيا.

وقد تم “الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم لإجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية بهذا الخصوص، ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع مردود اقتصادي هائل على الدولة الليبية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: شركة سوناطراك ليبيا والجزائر وزير النفط النفط والغاز دولة لیبیا

إقرأ أيضاً:

هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر والولايات المتحدة، أعلن السفير الجزائري لدى واشنطن، صبري بوقادوم، عن العمل المشترك على تنفيذ خطط تنفيذية قصيرة المدى لتوسيع الشراكة بين البلدين.

هذه الخطط تشمل مجالات متنوعة تتراوح بين تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية، وصفقات شراء الأسلحة، إلى التعاون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

في يناير 2025، وقع البلدين مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري في مجالات حساسة تشمل الأمن البحري، البحث والإنقاذ، ومكافحة الإرهاب. بوقادوم أكد أن المذكرة تمثل إطارًا قانونيًا ينظم التعاون القائم منذ سنوات وتفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية، موضحًا أن الطرفين يسعيان لتطوير تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وتحقيق تكامل في صفقات الأسلحة.

كما كشف السفير عن أن ممثلين من البلدين يعملون حاليًا على تشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة، تهدف إلى تحديد الخطوات العملية لتنفيذ مذكرة التفاهم، مما يضع أساسًا قويًا للعلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة في المستقبل.

في حديثه حول ديناميكيات التعاون الأمني، أشار بوقادوم إلى أن الجزائر تتمتع بميزة استراتيجية تتمثل في "العامل البشري".

وأضاف أن جمع المعلومات الاستخباراتية لا يقتصر على التقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية، بل يشمل أيضًا فهم المجتمعات المحلية والقبائل والتفاعلات الثقافية. وهو ما يمنح الجزائر دورًا مميزًا في تعزيز الأمن الإقليمي.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الاستثمارات والنفوذ الروسي والصيني في القارة الأفريقية، أكدت الجزائر أنها تواصل لعب دور محوري في القارة، بما يتماشى مع مصالحها الأمنية والاستراتيجية. الجزائر ترى في هذا التعاون العسكري مع الولايات المتحدة فرصة لتعزيز مكانتها كحليف رئيسي في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل.

بجانب التعاون الأمني، تناول السفير الجزائري موضوع تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية. وأشار إلى أن الجزائر تمتلك بيئة ملائمة لاستضافة مراكز البيانات بأسعار تنافسية، وهو ما يشكل فرصة هامة في مجال التكنولوجيا الرقمية. كما أكد أن الجزائر تسعى لتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الموارد الطبيعية والمعادن الأساسية، مثل الليثيوم، التي تعد محط اهتمام عالمي في صناعة البطاريات.

على الرغم من أن مذكرة التفاهم تم توقيعها في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، أبدى بوقادوم تفاؤله بشأن استمرارية العلاقة العسكرية بين البلدين حتى مع الولاية الثانية المحتملة للرئيس دونالد ترامب.

وأضاف أن الجزائر لا تفضل أي إدارة معينة بل تسعى لتعزيز التعاون مع جميع الإدارات الأمريكية، من خلال تقديم مزايا اقتصادية وأمنية تساهم في تحقيق المصالح المشتركة.

وفيما يتعلق بالتوترات السابقة خلال ولاية ترامب، خاصة بعد اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، أكد السفير الجزائري أن الجزائر ستواصل الدفاع عن موقفها الثابت بشأن القضية الصحراوية، معتبرة أن هذه المسائل لا تؤثر على مسار التعاون العسكري بين البلدين.

مع توقيع مذكرة التفاهم، تفتح الجزائر والولايات المتحدة صفحة جديدة من التعاون الأمني والعسكري، ما يعزز من علاقة البلدين في مجالات متعددة تشمل الأمن الإقليمي، مكافحة الإرهاب، والاقتصاد الرقمي. وبالنظر إلى الطموحات المشتركة والتحديات الإقليمية، يبدو أن التعاون بين الجزائر وواشنطن سيمثل نقطة تحول استراتيجية في العلاقات بين الطرفين في السنوات المقبلة.

إقرأ أيضا: معهد واشنطن: مقعد الجزائر بمجلس الأمن قد يؤثر على جهود أمريكا بقضايا عدة

ورأى الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام كريم مولاي، أن تعزيز العلاقات الجزائرية مع الولايات المتحدة يأتي في جزء كبير منه نتيجة التوترات المستمرة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ومحاولة جزائرية للضغط على باريس.

وفيما يبدو أن الجزائر تحاول تنويع شركائها الاستراتيجيين، يعتقد مولاي في حديث مع "عربي21" أن التحولات في السياسة الخارجية الجزائرية بقدر ما تُظهر رغبة في الابتعاد عن الهيمنة الفرنسية التقليدية والتركيز على بناء تحالفات جديدة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، فإنها أيضا تعكس محاولة لإظهار أن الجزائر تواجه ضغوطا كبيرة من قوى استعمارية لها تاريخ سلبي لدى الرأي العام الجزائري، بما يخفف من حجم الضغوط الداخلية التي تواجهها السلطات الجزائرية اقتصاديا وسياسيا.

وقال: "تعتبر الجزائر وفرنسا جارتين تاريخيتين، ولكن العلاقات بين البلدين كانت دائمًا متوترة بسبب الماضي الاستعماري الفرنسي في الجزائر. الجزائر كانت تحت الاستعمار الفرنسي لمدة 132 عامًا (1830-1962)، وهو ما ترك آثارًا عميقة في العلاقات بين البلدين. ورغم الاستقلال الذي حققته الجزائر في عام 1962، إلا أن قضايا مثل الذاكرة التاريخية، الذاكرة الاستعمارية، والاعتراف بالجرائم المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية، ما تزال تثير التوترات بين الطرفين".

وأضاف: "في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا متزايدًا في ضوء قضايا سياسية واقتصادية وأمنية، وعلى رأس هذه القضايا موقف باريس من مصير الصحراء الغربية والعلاقات مع المغرب، مما دفع الجزائر إلى البحث عن علاقات استراتيجية جديدة مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا".

وأكد مولاي، أنه "من خلال مذكرة التفاهم العسكرية الموقعة بين الجزائر والولايات المتحدة في يناير 2025، يظهر أن الجزائر تسعى لتوسيع آفاق تعاونها الأمني والعسكري مع واشنطن، والآن هناك توجه لفتح معادن الجزائر إلى الاستثمار الأمريكي، الذي يركز عليه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب".

وأضاف: "على الرغم من التوترات مع فرنسا، إلا أن الجزائر لا تنوي قطع علاقاتها مع باريس بشكل كامل. فالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تظل مهمة".

ويعتقد مولاي أن "الجزائر لن تذهب بعيدا في التصعيد ضد باريس وإنما هي تسعى لتحقيق موازنة بين التعاون مع القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وبين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع فرنسا"، وفق تعبيره.

يذكر أن المتحدثة بالنيابة للخارجية الفرنسية، جوزيفا بوغنون، كانت قد أشارت في تصريحات صحفية مؤخرا أنه "لا مجال للدخول في تصعيد لا مصلحة للجزائر ولا لفرنسا فيه"، مشددة على أن باريس "تظل متمسكة بعلاقتها الفريدة والطويلة الأمد مع الجزائر والشعب الجزائري. وما يزال هناك مجال للحوار".، وفق تعبيرها.

إقرأ أيضا: الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)

مقالات مشابهة

  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • تعليم عالي.. إمضاء اتفاقية لتحسين مناخ الاستثمار في الجزائر
  • “التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا
  • وفد «التبادل المعرفي» يبحث تعزيز التعاون مع كولومبيا
  • بالأرقام.. معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • وزير العمل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون بمجالات «التدريب»
  • هجوم سيبراني خبيث ضرب عدة دول من بينها ليبيا واحتمالية أن يكون أصله ليبي واردة
  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
  • تيته: تعزيز المشاركة الفعالة للمرأة أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم في ليبيا
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية