تعزيز التعاون مع الجزائر بمجالات النفط والغاز
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عقد وزير النفط المكلف بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب، اجتماعا مع المدير التنفيذي لشركة “سوناطراك” الجزائرية “رشيد حشيشي”، على هامش مؤتمر غازتك 2024 في هيوستن بأمريكا.
وتم خلال الاجتماع “تأكيد الطرفان مجددًا التزامهما بتعزيز شراكتهما في مجال استكشاف وتطوير النفط والغاز، ومشاريع الطاقة المتجددة، وخدمات حقول النفط، بالإضافة إلى التدريب وتبادل الخبرات ونقل المعرفة وعلى أهمية الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والتعاون الاستراتيجي بما يحفظ مصالح البلدين”.
وأكد الحشيشي، “عزم سوناطراك” استئناف نشاطها في ليبيا واستكمال التزاماتها التعاقدية والبدء في تطوير الحقول المكتشفة”.
وعلى هامش اليوم الثالث من مؤتمر غازتك 2024، عقد أيضا وزير النفط المكلف خليفة رجب عبد الصادق، والوفد المرافق له عدة اجتماعات أخرى.
وبدعوة من الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الثنائية (Bilateral Chamber of Commerce)، وهي منظمة عالمية للتنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، عقد الصادق، ومدير عام التخطيط بالوزارة اجتماعًا مع عدد من أعضاء هذه الغرفة يمثلون رؤساء تنفيذيين ومجالس إدارات شركات عالمية في مجال الاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز والخدمات النفطية والمصرفية المختلفة، من بينهم نائب رئيس شركة إكسون موبيل للاستكشاف العالمي، ومدير عام تطوير الأعمال بشركة جيفرون، ونائب الرئيس للعلاقات الدولية لشركة هاليبرتون.
وقدم الوزير المكلف، “نبذة عامة عن مشاريع التنمية بمخطط قطاع النفط لزيادة معدلات إنتاج النفط والغاز، ومشاريع البنية التحتية ذات العلاقة، ومشاريع تطوير المصافي”.
وردًا على تساؤلات المستثمرين حول بيئة العمل الحالية في دولة ليبيا، أوضح “أن ليبيا ماضية بجدية في تهيئة الظروف المثلى للاستثمار، حيث تنعم باحتياطات هائلة من النفط والغاز جاهزة للتطوير، ومناطق واعدة للاستكشاف”.
وأضاف: “في القريب العاجل، ستقوم المؤسسة الوطنية للنفط بالإعلان عن جولة تراخيص جديدة للاستكشاف، تهدف إلى ازدهار الاقتصاد ودعم الاستقرار في دولة ليبيا”.
وأبدى المستثمرون “امتنانهم للشروح وردود الوزير على تساؤلاتهم حول فرص الاستثمار المتاحة، وعن الشفافية والمعلومات القيمة التي تشجع على الاستثمار في دولة ليبيا”.
وتم عقد اجتماع تشاوري بين خليفة رجب عبد الصادق، وإكبركيبي إكبو، وزير الدولة لشؤون الغاز بجمهورية نيجيريا الفيدرالية، حضره المدير التنفيذي لشركة أنبوب غاز التدفق الأخضر/ المؤسسة الوطنية للنفط، ومدير عام التخطيط بالوزارة، وأولاليكان أوجونلي، نائب الرئيس التنفيذي للغاز والطاقة بشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة، بشأن اعتزام جمهورية نيجيريا تنفيذ مشروع خط أنابيب لنقل الغاز المنتج من حقولها لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر دولة ليبيا.
وقد تم “الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم لإجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية بهذا الخصوص، ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع مردود اقتصادي هائل على الدولة الليبية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شركة سوناطراك ليبيا والجزائر وزير النفط النفط والغاز دولة لیبیا
إقرأ أيضاً:
بعد ليبيا وتونس.. الجزائر تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
غزت أسراب من الجراد الصحراوي مناطق من الجنوب الجزائري، ما استدعى استنفارا من وزارة الفلاحة التي عقدت اجتماعا طارئا لتحديد إجراءات مجابهته.
وقرّرت وزارة الفلاحة التحرك من “أجل مكافحة الجراد الذي يضرّ بالمحاصيل الزراعية”، حيث عقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، الاجتماع الأول للجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد، والذي “خُصّص لدراسة الوضعية السائدة حاليا فيما يخص أسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا على مستوى بعض المناطق الجنوبية الحدودية للبلاد”.
وعرض الحاضرون خلال اللقاء، “تطور وضعية الجراد وكذا الجهاز العملياتي والوسائل المجندة ميدانيا لمكافحة هذه الآفة، بالإضافة إلى الإجراءات الاستباقية الوقائية التي يجب اتخاذها في المكان والوقت المناسبين”.
كما شهد الجنوب الجزائري استنفارا بين الفلاحين خوفا على محاصيلهم الزراعية، بسبب انتشار الجراد الصحراوي، حيث تم تداول مقاطع فيديو على شبكات التواصل، لأسراب الجراد القادمة من الشرق الجنوبي، والتي بلغت ولاية ورقلة (803 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر).
وعبر فلاحون كثيرون عن تخوفهم من هذه الحشرة، خاصة وأن الكثير من المناطق الجنوبية في الجزائر توفر لها، الظروف الملائمة لتكاثرها، من تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر.
وقال الخبير الفلاحي، موسى لآيت الحاج، إنَّ “الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي”.
وأضاف المتحدث، لقناة العربية، بأنَّ “خطورة هذه الحشرة في قدرتها على استهلاك في يوم واحد كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص مجتمعين”، إضافة إلى إمكانية “تكاثرها في أيّ ظروف بيئية ومناخية، كون الكيلومتر المربع الواحد، قد يتجمع فيه قرابة 80 مليونا من الجراد البالغ”.
وتعرضت مناطق السّاحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا، لانتشار كبير لأسراب الجراد الصحراوي، قبل أن يتنقل إلى تونس ثم الجزائر.
وأصدرت وزارة الفلاحة في تونس، بيانا بشأن دخول “الجراد الصحراوي” إلى منطقة “الذهيبة” جنوبي البلاد”.
وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”.