عين ليبيا:
2025-02-01@19:28:55 GMT

تعزيز التعاون مع الجزائر بمجالات النفط والغاز

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

عقد وزير النفط المكلف بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب، اجتماعا مع المدير التنفيذي لشركة “سوناطراك” الجزائرية “رشيد حشيشي”، على هامش مؤتمر غازتك 2024 في هيوستن بأمريكا.

وتم خلال الاجتماع “تأكيد الطرفان مجددًا التزامهما بتعزيز شراكتهما في مجال استكشاف وتطوير النفط والغاز، ومشاريع الطاقة المتجددة، وخدمات حقول النفط، بالإضافة إلى التدريب وتبادل الخبرات ونقل المعرفة وعلى أهمية الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والتعاون الاستراتيجي بما يحفظ مصالح البلدين”.

وأكد الحشيشي، “عزم سوناطراك” استئناف نشاطها في ليبيا واستكمال التزاماتها التعاقدية والبدء في تطوير الحقول المكتشفة”.

وعلى هامش اليوم الثالث من مؤتمر غازتك 2024، عقد أيضا وزير النفط المكلف خليفة رجب عبد الصادق، والوفد المرافق له عدة اجتماعات أخرى.

وبدعوة من الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الثنائية (Bilateral Chamber of Commerce)، وهي منظمة عالمية للتنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، عقد الصادق، ومدير عام التخطيط بالوزارة اجتماعًا مع عدد من أعضاء هذه الغرفة يمثلون رؤساء تنفيذيين ومجالس إدارات شركات عالمية في مجال الاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز والخدمات النفطية والمصرفية المختلفة، من بينهم نائب رئيس شركة إكسون موبيل للاستكشاف العالمي، ومدير عام تطوير الأعمال بشركة جيفرون، ونائب الرئيس للعلاقات الدولية لشركة هاليبرتون.

وقدم الوزير المكلف، “نبذة عامة عن مشاريع التنمية بمخطط قطاع النفط لزيادة معدلات إنتاج النفط والغاز، ومشاريع البنية التحتية ذات العلاقة، ومشاريع تطوير المصافي”.

وردًا على تساؤلات المستثمرين حول بيئة العمل الحالية في دولة ليبيا، أوضح “أن ليبيا ماضية بجدية في تهيئة الظروف المثلى للاستثمار، حيث تنعم باحتياطات هائلة من النفط والغاز جاهزة للتطوير، ومناطق واعدة للاستكشاف”.

وأضاف: “في القريب العاجل، ستقوم المؤسسة الوطنية للنفط بالإعلان عن جولة تراخيص جديدة للاستكشاف، تهدف إلى ازدهار الاقتصاد ودعم الاستقرار في دولة ليبيا”.

وأبدى المستثمرون “امتنانهم للشروح وردود الوزير على تساؤلاتهم حول فرص الاستثمار المتاحة، وعن الشفافية والمعلومات القيمة التي تشجع على الاستثمار في دولة ليبيا”.

وتم عقد اجتماع تشاوري بين خليفة رجب عبد الصادق، وإكبركيبي إكبو، وزير الدولة لشؤون الغاز بجمهورية نيجيريا الفيدرالية، حضره المدير التنفيذي لشركة أنبوب غاز التدفق الأخضر/ المؤسسة الوطنية للنفط، ومدير عام التخطيط بالوزارة، وأولاليكان أوجونلي، نائب الرئيس التنفيذي للغاز والطاقة بشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة، بشأن اعتزام جمهورية نيجيريا تنفيذ مشروع خط أنابيب لنقل الغاز المنتج من حقولها لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر دولة ليبيا.

وقد تم “الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم لإجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية بهذا الخصوص، ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع مردود اقتصادي هائل على الدولة الليبية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: شركة سوناطراك ليبيا والجزائر وزير النفط النفط والغاز دولة لیبیا

إقرأ أيضاً:

إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!

قرعت أبواب الحرب على غزة جرس إنذارٍ دفع بشركة "توتال إنرجيز" إلى التوقف عن أعمال الحفر والتنقيب في لبنان، بعدما توصّل الأخير إلى اتفاق لترسيم الحدود الجنوبية البحرية. أما اليوم، فقد يكون مكتوباً لهذا الملفّ الحيوي أن يتحرّك مجدداً، خاصة بعد طلب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل لإعادة "توتال إنرجيز" إلى استئناف عمليات التنقيب عن النفط في البلوكات البحرية اللبنانية، لا سيما البلوك رقم 9.

توقف شركة "توتال"
إنطلاقاً من هنا، عادت خبيرة النفط والغاز في منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوري هايتايان إلى الأسبوع الذي أعقب اندلاع حرب غزّة في تشرين الأول من العام الفائت عندما توقفت "توتال إنرجيز" عن الحفر بذريعة أنها لم تتوصّل لأي اكتشاف نفطي.

وكشفت هايتايان عبر "لبنان 24" أن "أخذاً ورداً حصل بين الوزارة والشركة آنذاك، مع حصول أزمة تأخر تسليم الأخيرة تقريرها في العام 2024".

توقف الملفّ عند هذه النقطة إذاً، إلا أنه في تشرين الأول من العام 2023، كانت جولة التراخيص الثانية قد أقفلت مع تقديم شركة "توتال" وشركاء معها مثل "إيني" الإيطالية و"قطر للطاقة" على البلوكين 8 و10، الواقعين بجانب البلوك 9.

وأضافت هايتايان:" حصل حينها اختلاف في المفاوضات بين الحكومة والشركة بما يتعّلق بالتوقيت فضلاً عن أمور مالية، فاعتبرت الدولة اللبنانية أن جولة التراخيص الثانية قد أقفلت من دون وجود عقد لأي شركة، ثم عادت وفتحت جولة تراخيص ثالثة على كل البلوكات ما عدا البلوك 9 الذي كان مع شركة "توتال".

جولة ثالثة
ووفق ما أشارت إليه هايتايان، فإن إقفال جولة التراخيص الثالثة يترقب استكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في نهاية آذار 2025، لافتة إلى أن الأجواء الإيجابية مع انتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة مع الرئيس المكلّف، من شأنها أن تعيد للشركات نشاطها وحماسها، إلا أن بعضها قد يختار التريث قبل الإقدام على أي خطوة في لبنان بانتظار ما ستؤول إليه الأمور على صعيد الإصلاحات الموعودة، علماً أنه فيما لو استمرّت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بتصريف الأعمال لغاية شهر آذار، فقد يعمد وزير الطاقة والمياه وليد فياض إلى تمديد جولة التراخيص الثالثة حتى نهاية السنة.

واعتبرت أنه على الوزير الجديد الذي سيتمّ إسناد حقيبة الطاقة والمياه إليه، تحفيز الشركات للتنقيب عن النفط والغاز الموجود في لبنان.

وأكّدت هايتايان أن العمل حالياً متوقف في كل البلوكات، إذ أن البلوك الوحيد الذي يخضع لعقد رسمي هو البلوك 9، وهنا لا توجد خطط أو استراتيجيات لشركة "توتال إنرجيز" لمتابعة بحثها بعدما توصّلت إلى أنه ما من نفط ولا غاز في هذا البلوك، إلا أنه من الممكن أن تعيد البلوك 9 للدولة اللبنانية تماماً كما فعلت بالبلوك 4 حين انسحبت منه أيضاً بعدما لم تتوصل لأي اكتشاف.

قرار غير نهائيّ
وفي هذا الإطار، أشارت إلى أن القرار الذي توصّلت إليه "توتال" بشأن عدم وجود اكتشافات في البلوك 9 ليس نهائياً بالضرورة، إذ قد تتمكن شركات أخرى من تغيير هذه النتيجة كما حصل في مصر مع شركة إيني الإيطالية التي توصّلت إلى اكتشاف أكبر حقل بعدما كانت نتائج التنقيب قد أتت سلبية من قبل شركات عدّة.

ونوّهت هايتايان بدعوة الرئيس عون نظيره الفرنسي لإعادة عمل "توتال"، إلا أنها اعتبرتها في الوقت عينه غير كافية لأن الحكومة الجديدة وتحديداً الوزير الجديد عليه أن يبحث عن شركات أخرى غير "توتال" التي قد تعتبر لبنان نقطة في بحر مشاريعها نظراً لكونها شركة كبرى، بالتالي نحن بحاجة إلى شركات أصغر وديناميكية أكثر مثل "إنرجين" العاملة في إسرائيل، خاصة أن إشكالية سرعة العمل تكررت في البلوك رقم 4.

وشددت على أنه من واجبات الوزير الجديد التفكير في كيفية إعادة هيكلة قطاع النفط والغاز، سواء استمر العمل مع "توتال" أو سواها، علماً أن الإلتزامات تركن إلى التعاقد والإلتزامات وليس إلى العلاقات الديبلوماسية، على الرغم من أن الجوّ في لبنان مقبل على ما يبدو على استثمارات عربية وخليجية على وجه الخصوص إلا أنها مرتبطة بكلمة سرّ وحيدة: "الإصلاحات".

المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس جوزاف عون ستصل إلى حائط مسدود في حال لم تترجم بخطوات عملية مرفقة بجهود حكومية حثيثة من شأنها أن تنقل لبنان فعلياً إلى نادي الدول المنتجة للطاقة. ومن هنا، آمال اللبنانيين معلّقة بما ستحمله المرحلة المقبلة من وعود لا بدّ من أن تتحوّل إلى أقوال.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • “غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
  • إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!
  • “بتروغاز ليبيا”: خطط لزيادة الابتكار وتحقيق نمو مستدام في قطاع النفط
  • الجزائر وموريتانيا توقعان على مذكرة تفاهم لاستكشاف وإنتاج النفط
  • وزير التسامح يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز قيم السلام العالمي
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • فيديو | سلطان يبحث تعزيز علاقات التعاون بين الشارقة والمكتبة الوطنية الفرنسية
  • رئيس "الوطنية للانتخابات" يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الأردني (صور)
  • سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينية