ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار منجم للفحم في ايران
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت هيئة الإغاثة الإيرانية، اليوم الاحد (22 أيلول 2024)، ارتفاع عدد قتلى وجرحى حادث انفجار منجم للفحم جنوبي محافظة خراسان الى 36 شخصا.
وذكرت الهيئة في بيان، أنه "وقع انفجار قرابة الساعة 21:00 ليلة أمس في منجم الفحم التابع لمحافظة خراسان الجنوبية وأدى إلى إصابة العشرات وفقد آخرين"، مبينة انه "تم إرسال 8 فرق تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى مكان الحادث، وحسب التحقيقات الأولية وقع الانفجار نتيجة تسرب لغاز الميثان في أحد أنفاق المنجم".
وأضافت أنه "بسبب عمق موقع الحادث والانفجار، هناك احتمال لارتفاع عدد الضحايا، حيث ضم المنجم لحظة وقوع الانفجار ما لا يقل عن 69 عاملا، كانوا متواجدين في البلوكلين C وB من منجم طب"، موضحة ان "عدد الإصابات بلغ حتى الساعة 7:25 من صباح اليوم 19 قتيلا و17 جريحا، وعشرات المفقودين الذين تعمل الفرق المختصة على محاولات إنقاذهم".
وأشارت الهيئة الى انه "وقوع عدد كبير من حالات الاختناق بين العمال بسبب الغاز"، مرجحة "احتمالية ارتفاع عدد الوفيات في المنجم".
وكانت عدد من وسائل الإعلام الإيرانية أفادت، مساء السبت (21 أيلول 2024)، بوقوع انفجار ضخم في إحدى ورش تعدين الفحم في مدينة طبس بمحافظة خراسان الجنوبية الواقعة شمال شرق إيران.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إن الانفجار "حدث بسبب تسرب الغاز في منجم للفحم بمحافظة خراسان الجنوبية".
ونقلت الهيئة عن محمد علي أخوندي، مدير عام إدارة الأزمات بالمحافظة، قوله: "بحسب المعلومات الواردة، كان 20 عاملاً في المنجم، وحتى الآن تم انتشال جثة عامل واحد فقط، ولا توجد معلومات عن حالة العمال الآخرين".
وأشار أخوندي إلى أنه "بسبب عمق موقع الحادث والانفجار الضخم، هناك احتمال لزيادة عدد الضحايا"، منوهاً الى أن "فرق الإسعاف والإنقاذ تعمل للوصول إلى الأشخاص العاقلين الذين لا يعرف مصيرهم".
وعن سبب الانفجار، أوضح المسؤول الإيراني إن "ذلك حدث جراء تسرب الغاز في إحدى ورش شركة تعدين الفحم بمدينة طبس".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي
نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي
الشارقة(الاتحاد)
توقعت شركة نفط الهلال أن يصل حجم الاستثمارات المطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي، للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 15% إلى نحو تريليوني دولار.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة دانة غاز، إن التحول إلى الغاز الطبيعي، خصوصاً في الدول النامية يمنح العالم الوقت اللازم للانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة وأقل انبعاثاً للكربون، وهذا التحول يسهم في تحقيق انتقال عادل للطاقة، مع ضمان التوازن بين توافرها وتكلفتها واستدامتها، ما يعزز جهود التنمية المستدامة عالمياً.
وأضاف جعفر خلال كلمته الرئيسية في افتتاح جمعية رأس المال العالمي للطاقة: «إن الطاقة والمناخ وجهان لعملة واحدة، والتركيز على أحدهما دون الآخر يؤدي إلى الفشل، مؤكداً أن الإعلان الختامي لمؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات الذي انعُقد العام الماضي، ركز على الدور الأساسي للغاز الطبيعي كوقود انتقالي، ومع ذلك تستهلك الدول الغنية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) نصف استهلاك الغاز الطبيعي عالمياً، بينما تعاني الدول النامية نقصاً في الوصول إلى هذا المورد الحيوي، وعندما لا تستطيع هذه الدول الوصول إلى الغاز الطبيعي لدعم نموها الاقتصادي، تلجأ إلى استخدام مصادر طاقة أكثر تلويثاً مثل الفحم، ما يزيد من الأضرار البيئية، ويعمّق مشكلة أزمة الطاقة».
وأشار جعفر، أن أكثر من 7 مليارات شخص في دول الجنوب العالمي يطالبون بحقهم في طاقة مستقرة وازدهار اقتصادي، وهو ما يعتبره مليار شخص في الدول الغنية ضمن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حقاً مضموناً، وأنه مع استمرار وجود 800 مليون شخص دون كهرباء، واعتماد 3 مليارات نسمة آخرين على الحطب للطهي، تتضح الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق التغيير.
وأوضح جعفر، أن الأسواق المالية الغربية في السنوات الأخيرة لم تقدم الدعم اللازم لقطاع الغاز الطبيعي، ما أدى إلى نقص في الاستثمارات وتفاقم أزمة الطاقة في الدول النامية، وهو ما يعيق التنمية العالمية، ويدفع دولاً في آسيا وأفريقيا إلى الاعتماد على الفحم، ما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات، وأشار أن الاستثمار السنوي الحالي البالغ 250 مليار دولار لا يغطي سوى نصف الاحتياجات الفعلية المقدرة بـ500 مليار دولار، لضمان استدامة نمو إنتاج الغاز الطبيعي، وتلبية الطلب العالمي المتزايد.
وأكد جعفر، أنه على مدار الـ15 عاماً الماضية،أدى نفط الهلال دوراً حيوياً كبيراً في دعم الغاز الطبيعي، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز الوصول إلى الطاقة، كما وأسهم إنتاجنا للغاز في منطقة الشرق الأوسط في تجنب أكثر من 50 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال استبدال الديزل بالغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، وتوفيره بأسعار معقولة لملايين الأشخاص، وساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق انخفاض كبير في تكاليف الوقود للحكومات المستضيفة.
وأضاف جعفر الذي يشغل كذلك منصب عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة دانة غاز، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها:«نفتخر بأننا من المؤسسين على ميثاق إزالة الكربون لصناعة النفط والغاز، وهي مبادرة عالمية أُطلقت خلال مؤتمر COP28 في الإمارات العام الماضي، بهدف تسريع الجهود للحد من انبعاثات الميثان، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة».
وأشار جعفر، أن اعتماد الغاز الطبيعي كوقود انتقالي أساسي، يمكننا من خفض الانبعاثات، وتحسين جودة الهواء، وتوفير طاقة موثوقة للجميع، مع تعزيز التكامل مع المصادر المتجددة، وبهذا نساهم في بناء مستقبل عالمي للطاقة أكثر مرونة وعدالة يوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة والاستدامة البيئية».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي