نجيب ساويرس يثير الجدل حول دعمه حمل السلاح ضد السلطة الديكتاتورية

أثار الملياردير ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الجدل عبر صفحته بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، بإعلان دعمه حمل السلاح ضد السلطة الحاكمة الديكتاتورية إذا كان ذلك السبيل لاستعادة الديمقراطية.

وجاء تعليق ساويرس ردا على أحد متابعيه الذي سأله أمس الجمعة: "تفتكر يا بشمهندس الديمقراطية ممكن تيجي بحمل السلاح والحرب؟"، ليقول: "طبعا عندما ترفضها السلطة الحاكمة الديكتاتورية".

حديث ساويرس الذي جاء بعد نشره مقطعا لقائد قوة الدعم السريع محمد حمدان دقلو، معلنا تأييده، اعتبره مراقبون رسالة أيضا إلى النظام المصري الحاكم.

طبعا عندما ترفضها السلطة الحاكمة الديكتاتورية https://t.co/SoVfimc7HU — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) September 20, 2024
‏ ورد أحد المعلقين واسمه كريم: "لا أدري أو أفهم كيف لك  تفكر مجرد تفكير أن يأتى شخص بالصناديق والانتخابات الحرة في هذه المنطقة الموبوءة بالتطرف؟ الديمقراطية التى تطالب بها تلك الشعوب، هي فقط ديمقراطية الصناديق، أما الحريات العامة والخاصة وقبول الآخر، فهذا كفر بيين وأنت أول ضحياه يا عزيزي".

عزيزي نجيب
لا ادري او افهم كيف لك تفكر … مجرد تفكير ان يأتى شخص بالصناديق و الانتخابات الحرة فى هذه المنطقة الموبوءة بالتطرف…؟

الديمقراطية التى تطالب بها تلك الشعوب ، هي فقط ديمقراطية الصناديق… اما الحريات العامة و الخاصة وقبول الاخر ،فهذا كفر بيين وانت اول ضحياه يا عزيزي… — Karim Gahin (@karimGahin1) September 21, 2024
وفي تعليق لحساب يحمل اسم "V" جاء التاكيد على أنه لا يوجد ديمقراطية قامت بطرق سلمية.. راجع الثورة الفرنسية مثلا، وكذلك كل الثورات اللي قضت على الديكتاتوريات، الديمقراطية تمنها غالي جدا". 

مافيش ديمقراطية قامت بطرق سلمية
راجع الثورة الفرنسية مثلا
و كذلك مل الثورات اللي قضت على الديكتاتوريات ،،
الديمقراطية تمنها غااااالي جداً
للأسف كلما زادت جرائم الديكتاتورية كلما زاد الثمن ( الدم )
يعني علشان تقضي على الديكتاتورية العسكرية في مصر
هيكون الثمن دماء الملايين — V ☪️???????????? (@Egyptian2011jan) September 21, 2024
بدورها قالت سارة: إن "قوات الدعم السريع هي جماعات إرهابية متطرفة قتلت وارتكبت إبادات جماعية لكن الغرب صامت لأنهم ليس لهم علاقة بالإسلاميين بل يدعمون أحزاب يسارية سودانية مكروة وصغيرة".

قوات الدعم السريع هي جماعات إرها..بية متطرفة قت..لت وأرتكبت إبا..دات جماعيه لكن الغرب صامت لأنهم ليس لهم علاقة بالإسلاميون بل يدعمون أحزاب يسارية سودانية مكروه وصغيرة .. — Sara elbadawi (@saramubael) September 21, 2024
أما محمد فقد علق بالإشارة إلى أن الدستور الأمريكي في البند الثاني يسمح بحمل السلاح واستخدامه للدفاع عن النفس و للحرب ضد القوة الخارجية وأخذ الحقوق. 

وتساءل حساب يحمل اسمع "المعلم" قائلا: "يعنى ممكن حضرتك تدعم أى مسار ثوري لتخلص من السلطة الديكتاتورية؟".

يعنى ممكن حضرتك تدعم اى مسار ثورى لتخلص من السلطة الديكتاتورية ؟ — المعلّم (@ElMe3llem) September 21, 2024
وقال حساب يحمل اسم فادي إنه "فى منطقة الشرق الأوسط هذا يعنى حرب أهلية ولأن الجمع لا يعرف الديمقراطية فإن من يمتلك القوة وإن كان يتظاهر بالديمقراطية فإنه سوف يصبح دكتاتور من الطراز الأول وسوف يرفض أى تداول للسلطة لأنه يملك القوة المسلحة، والعينة بينة".

فى منطقة الشرق الأوسط هذا يعنى حرب أهلية ولأن الجمع لا يعرف الديمقراطية فإن من يمتلك القوة وان كان يتظاهر بالديمقراطية فإنه سوف يصبح دكتاتور من الطراز الاول وسوف يرفض اى تداول للسلطة لانه يملك القوة المسلحة. والعينة بينة — Fady (@Fady67805688) September 20, 2024
وعلق حساب يعمل اسم عمر أن "التغريدة ردت في صدر نظام السيسي الديكتاتوري".

واعتبر الملعق جهاد أن "دمار الشعوب والدول هكذا يكون، والفتنة أشد من القتل، وعندما يعتقد أصحاب المال الديكتاتورية يمكن إزاحتها فقط بالسلاح للوصول إلى الديموقراطية فهذه مصيبة كبرى، كل النخب عندنا في عالمنا الثالث او ممكن نسميه العاشر بعد المائة تعتقد أنها لا يمكن أن تصل للسلطة دون استعمال السلاح".

دمار الشعوب والدول هكذا يكون ، و الفتنة أشد من القتل ، و عندما يعتقد أصحاب المال الديكتاتورية يمكن إزاحتها فقط بالسلاح للوصول إلى الديموقراطية فهذه مصيبة كبرى ، كل النخب عندنا في عالمنا الثالث او ممكن نسميه العاشر بعد المائة تعتقد انها لا يمكن ان تصل للسلطة دون استعمال السلاح و… — ???????????????????? ???????????????????????????? ???????????????????? (@TariqHamaroy) September 21, 2024
وقال حساب آخر: "للأسف فإن الديموقراطية في الدول العربية محظورة لأسباب أهمها الانحطاط الخلقي والتعصب الأعمي والجهل الثقافي للعلوم كافة يضاف إليه وجود قوانين تتنافي مع حرية الفرد في التعبير وتكيل بمكيالين لصالح أنظمة الحكم".

للاسف فان الديموقراطية في الدول العربية محظورة لأسباب اهمها الانحطاط الخلقي والتعصب الاعمي والجهل
الثقافي للعلوم كافة يضاف اليه وجود قوانين تتنافي مع حرية الفرد في التعبير وتكيل بمكيالين لصالح أنظمة الحكم
والديموقراطية اذا تم تطبيقها في هذه الدول تصبح كارثة — Nabihsalamragi (@nabihsalamragi) September 21, 2024

المصدر: عربي21