وزير الصناعة والنقل يوجه بتشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى إدارة المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
في إطار سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الفريق مهندس/ كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يوم السبت من كل اسبوع مع مستثمري كل محافظة من محافظات الجمهورية بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية للوقوف على كافة التحديات والعقبات التي تواجههم والعمل على حلها.
قام الوزير بزيارة مقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية حيث عقد لقاءً موسعًا مع اللواء/ عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج لبحث التحديات التي تواجه المستثمرين الصناعيين بالمناطق الصناعية بالمحافظة والإجراءات اللازمة لتذليل هذه التحديات، وحضر اللقاء رئيس هيئة التنمية الصناعية الدكتور/ ناهد يوسف وقيادات الهيئة ورؤساء المناطق الصناعية بالمحافظة والمختصين الصناعيين بمحافظة سوهاج.
واستعرض الوزير خلال اللقاء الموقف التنفيذي للمناطق الصناعية المعتمدة بمحافظة سوهاج والتي يبلغ عددها 9 مناطق صناعية بواقع 6 مناطق تتبع ولاية الهيئة العامة للتنمية الصناعية هي مناطق (غرب جرجا التي تقع على مساحة 1096 فدان، ومنطقة غرب طهطا التي تقع على مساحة 793 فدان، ومنطقة الكوثر التي تقع على مساحة 375 فدان، ومنطقة الأحايوة التي تقع على مساحة 260 فدان، ومنطقة غرب مدينتي طهطا وجهينة التي تقع على مساحة 1525 فدان)، ومنطقتين تحت ولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهما (سوهاج الجديدة التي تقع على مساحة 500 فدان وأخميم الجديدة التي تقع على مساحة 63 فدان) بالإضافة إلى المنطقة الاستثمارية بالمطاهير التي تقع على مساحة 52278 فدان والتي تأتي تحت ولاية الشركة القومية للتشييد والتعمير.
كما تم استعراض تخطيط كل منطقة صناعية من المناطق الصناعية بالمحافظة وقطع الأراضي المخططة والمخصصة والشاغرة بها والأنشطة الموجودة بالمناطق الشاغرة وموقف المرافق بكل منها، وأهم المعوقات التي تواجه المستثمرين والتي تتعلق بعدم وجود مرافق في عدد من المناطق الصناعية وتقادم المرافق في البعض الاخر وعدم اجراء الصيانة اللازمة لها وعدم استكمال المرافق في عدد من المناطق بالإضافة إلى مشكلة الطرق ووسائل المواصلات المؤدية إليها.
ووجه الوزير بتشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى إدارة المنطقة وأعمال الصيانة والنظافة والتأمين بها على أن تتولى محافظة سوهاج رفع كفاءة الطرق المؤدية إلى المناطق الصناعية وتوفير وسائل نقل جماعي تساهم في نقل العاملين من وإلى تلك المناطق بالتنسيق مع جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي
وتتولى الهيئة العامة للتنمية الصناعية اجراء التنسيقات اللازمة مع كل الجهات المعنية لسرعة إزالة كافة المعوقات بتلك المناطق، مع التأكيد على ضرورة سحب الأراضي غير المستغلة والتي لم يتقدم المخصص لهم الأرض باتخاذ أي إجراءات خاصة بها وفقًا للمدد الزمنية المحددة والإجراءات التي حددتها هيئة التنمية الصناعية.
ثم التقى نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بحضور اللواء/ عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج والدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية مع مستثمري محافظة سوهاج حيث تم استعراض عدد من المشكلات والتحديات التي تواجه المصانع والمناطق الصناعية بها مثل مشكلة أحد المستثمرين بالمنطقة الصناعية بغرب طهطا (المستثمر جعفر سيد) والذي تم سحب قطعة الأرض المخصصة له نتيجة عدم استغلالها في المواعيد المحددة وتقدمه لهيئة التنمية الصناعية بطلب لاسترداد الأرض، حيث وجه الوزير بسرعة تخصيص الأرض للمستثمر فورا وفقًا لآليات وإجراءات الهيئة التي يتم تنفيذها حاليًا.
كما تضمنت التحديات التي تواجه المستثمرين بالمحافظة عرض أحد المستثمرين من شركة كوين لاند مشكلة قائمة منذ عام 2022 والتي تمثلت في وجود بعض المعوقات الطبيعية بالمنطقة والتي تعوق إدخال بعض المرافق مثل الكهرباء إلى مصنع المستثمر المتخصص في صناعة الأسمدة، حيث وجه الوزير المختصين بسرعة حل هذه المشكلة وإدخال المرافق المطلوبة بشكل فوري.
واستعرض المستثمر حافظ مصطفى ناصر مشكلة عدد من المستثمرين بالمحافظة والخاصة بترخيص عدد من ورش تصنيع الأثاث القائمة داخل مناطق سكنية، حيث أكد الوزير أنه من خلال التنسيق الفوري مع المحافظة سيتم حل المشكلة بشكل عاجل.
كما عرض أحد المستثمرين مشكلته من تعنت شركة المياه والشرب بشأن توصيل المياه داخل كرفان داخل مصنعه بجرجا على الرغم من الحصول على الموافقة من هيئة التنمية الصناعية حيث أكد الوزير إنه سيتم توجيه خطاب عاجل للسيد المهندس وزير الاسكان وسيتم حل المشكلة بشكل عاجل.
وعرض المستثمر محمد طه مشكلة مصنعه المتخصص في صناعة الأجهزة الكهربائية في المنطقة الصناعية بغرب جرجا مع هيئة المساحة حيث تم تقديم الأوراق منذ منتصف الشهر الماضي ولم يتم الرد عليه كما طالب بأن يكون هناك مركز في سوهاج تابع لهيئة التنمية الصناعية لتخليص كافة الإجراءات من خلاله حيث يضطر إلى السفر إلى المقر الرئيسي بالهيئة العامة للتنمية الصناعية بالتجمع لإنهاء الإجراءات حيث وجه الوزير مسئولي هيئة التنمية الصناعية بحل المشكلة خلال أسبوع.
وعرض أحد مستثمري منطقة الكوثر الصناعية طلبه الخاص بنقل مصنعه التابع لشركة بداية والمتخصص في تصنيع خطوط الإنتاج المختلفة إلى مدينة العاشر، حيث أكد الوزير أن التقديم على الأراضي المخصصة لإنشاء المصانع أصبح عبر منصة مصر الصناعية الرقمية وأن على المستثمر أن يتقدم من خلال الطرح الجديد للحصول على قطعة الأرض الخاصة بالمصنع وخاصةً أن كافة الأراضي المطروحة للتخصيص يتم طرحها تباعًا عبر المنصة لتحقيق مبدأ الشفافية والعدالة والحوكمة وسرعة الإجراءات بما يساهم في تطوير العملية الصناعية في مصر.
وتعليقا على ما أشار اليه المهندس/ محمود الشندويلي رئيس جمعية مستثمري سوهاج بشأن مشكلة المرافق، أوضح الوزير ان الدولة ستحل مشكلة المرافق بما يساهم في دفع العملية الصناعية بالمناطق الصناعية المختلفة في شتى انحاء الجمهورية وإنه سيتم تشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى إدارة المنطقة وأعمال الصيانة والنظافة والتأمين بها.
وفي ختام اللقاء أكد الوزير على مواصلة لقاء مستثمري كل محافظة من محافظات الجمهورية خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن اللقاء القادم سيكون مع مستثمري ومحافظ قنا يوم السبت القادم الموافق 28 سبتمبر، كما أن وزارة الصناعة قامت بإنشاء وحدة خدمة ودعم المستثمرين بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لاستقبال كافة شكاوى ومقترحات السادة المستثمرين بجميع أنحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصناعة الهيئة العامة للتنمية الصناعية محافظ سوهاج الهیئة العامة للتنمیة الصناعیة هیئة التنمیة الصناعیة المناطق الصناعیة محافظة سوهاج التی تواجه عدد من
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي يستهدف منطقة صناعية وأبنية سكنية في القصير السورية
الجديد برس|
أفاد التلفزيون الرسمي السوري، مساء اليوم الثلاثاء، بتعرض منطقة صناعية وعدد من المباني السكنية في مدينة القصير السورية لعدوان إسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الهجمات استهدفت عدة أبنية سكنية محيطة بالمنطقة الصناعية، مما أسفر عن إصابات بين المدنيين وأضرار مادية.
ووفقًا للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، فقد تعرضت عدة منشآت لأضرار، وأصيب عدد من المدنيين نتيجة العدوان، دون ذكر تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر البشرية والمادية.