كلام نصرالله يُقرأ من أكثر من زاوية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
في كل مرّة كان يدلي فيها الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله بدلوه كانت التعليقات من "هبّ ودبّ" تملأ مواقع التواصل الاجتماعي من بينها ما كان أصحابها يؤيدونه في كل كلمة يقولها ويبصمون له بـ "العشرة"، ومنها ما كان قائلوها ينتقدونه على طريقة "عنزة ولو طارت"، ومنها أيضًا ما كان مفندّو كلامه يتناولونه بكل موضوعية وشفافية مبيّنين ما فيها من إيجابيات وما فيها من سلبيات.
فالمؤيدون، وكعادتهم، رأوا في هذا الغموض ما يزيد من قلق العدو نتيجة عدم معرفته بما ينوي "حزب الله" القيام به، وأن ما لدى "المقاومة" من مفاجآت قد يجعل الإسرائيليين يعيشون على أعصابهم إلى حين يأتيهم الرد من حيث يحتسبون أو لا يحتسبون، خصوصًا أن ما أقدموا عليه مؤخرًا قد أفسح في المجال أمام "الحزب" ليذهب إلى أبعد الحدود في الإمكانات المتاحة له في عمليات الرد، التي يُعتقد أنها ستكون غير تقليدية وغير مقيدة لا بالزمان ولا بالمكان، على قاعدة "العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم".
أمّا الذين قرأوا الخطاب من وجهة نظر مختلفة ومغايرة عن نظرة المؤيدين فرأوا فيه إقرارًا بواقع فرضته الأحداث والتطورات الأخيرة، وهو ينطلق من فرضية تفوّق إسرائيل في الوسائل التكنولوجية، التي تسخّرها لأغراض عسكرية ومخابراتية، الأمر الذي يوحي بأن الحرب الوشيكة لن تكون تقليدية كالحرب التي شنتها ضد لبنان في العام 2006، حيث تكبدّت خسائر فادحة عندما توغلت برًّا في اتجاه الأراضي اللبنانية، خصوصًا أن تل أبيب تأخذ في الاعتبار الإمكانات العسكرية الضخمة، التي يمتلكها "حزب الله"، وبالأخص الأسلحة المضادة للدروع، والتي أثبتت فعاليتها في حرب تموز.
وفي اعتقاد هذه الفئة من المعلقين والمحللين أن كلًا من إسرائيل و"حزب الله" يخفيان ما لديهما من خطط مواجهة، وينتظران بعضهما البعض على "كوع المفاجآت"، التي ستشكّل نقطة تحّول في مسار الحرب الوشيكة، والتي يرون أنها واقعة لا محال بعدما بلغت الأمور حدًّا لم يعد أحد من طرفي الصراع قادرًا على التراجع قيد أنملة، إذ أن أي خطوة ناقصة من كلا الطرفين قد تكون مكلفة جدًّا، وأي خطوة من الآن وصاعدًا ستكون مشبعة درسًا ومحسوبة النتائج، خصوصًا بالنسبة إلى "حزب الله"، الذي بدأ ينتابه هاجس التفوق التكنولوجي، مع تراجع ملحوظ في وسائط تواصله الداخلي، مع ما لعنصر سرية الاتصالات من أهمية في إدارة المعارك أو التحضير لها.
من هنا يسود اعتقاد، وإن غير مؤكد، لدى القيادة العسكرية ل"حزب الله"، بأن إسرائيل ستحاول الاستفادة بقدر ما تستطيع إلى ذلك سبيلًا من ثغرة التواصل الدقيق بين العناصر المقاتلة وقيادة العمليات المركزية، إلا ان ما لدى "الحزب" من خبرة واسعة في مجال الاتصالات الأرضية التقليدية ستتيح له الانتقال سريعًا إلى خطط بديلة أمنة أكثر من أي وسيلة أخرى، وهي محصّنة بسرية تامة وغير قابلة للاختراق تحت أي ظرف من الظروف.
ويبقى أن إسرائيل، على ما يبدو، ماضية في مخططها الهادف إلى جر "حزب الله" إلى حرب مواجهة، وما استهدافها القيادي إبراهيم عقيل، ومعه نخبة من مسؤولي كتيبة "الرضوان" سوى امعان في استفزاز "الحزب"، الذي لا يزال حتى هذه اللحظة متمالكًا على رغم كل ما يتعرّض له من ضغوط داخلية وخارجية. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير إعلام عبدالناصر عن تسجيلات الزعيم الراحل: كلام فارغ
كتب- محمد عمارة:
قال محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، إنه لا يعتقد أن التسجيلات المنسوبة للزعيم، صحيحة.
وأضاف في تصريح لمصراوي، الاثنين: الكلام الخاص بإسرائيل والذي جاء على لسان عبدالناصر ووصفه بأننا استسلاميين لن نحارب إسرائيل، كلام فارغ، أومال مين كان بيعد لحرب 1973 ومين قاد وأشرف على حرب الاستنزاف، الحقيقة ده كلام فارغ مقدرش أعلق عليه.
ونشرت إحدى قنوات الـيوتيوب، تحمل اسم «nasser tv»، تسجيلًا صوتيا منسوب للرئيس جمال عبدالناصر، متحدثا للرئيس الليبي معمر القذافي، قال فيه ناصر منتقدًا المزايدين على مصر: "إذا كان حد عايز يكافح ما يكافح.. إذا كان حد عايز يناضل ما يناضل".
وقد أثارت هذه التسجيلات جدلا واسعا في الشارع السياسي وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال اليومين الماضيين، تباينا في الآراء حول موقف الرئيس عبدالناصر الذي كشفته التسجيلات.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الرئيس جمال عبدالناصر تسجيلات الزعيم جمال عبدالناصر وزير إعلام عبدالناصرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
وزير إعلام عبدالناصر عن تسجيلات الزعيم الراحل: كلام فارغ
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك