أمن القاهرة يطبق خطته لتأمين طلاب المدارس فى العام الدراسى الجديد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
طبقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، خطة محكمة بالتزامن مع انطلاق ماراثون العام الدراسى الجديد 2024 -2025 حيث تم وضع خطة تأمينية ومرورية شاملة بالتعاون مع مسؤولي ومديري المدارس، لتأمين الطلاب على مدار اليوم الدراسي، واتخاذ الاستعدادات الأمنية اللازمة لبدء العام الدراسي، وإحكام السيطرة بما يحقق الأمن والأمان للمواطنين مع تأمين الطرق المؤدية الى المدارس و الجامعات، من خلال تعزيز التواجد الأمني والمروري بالمحاور والميادين الهامة والطرق المؤدية، وتكثيف المرورات على القوات المكلفة بالتأمين.
وقام رجال قطاع أمن القاهرة، بتفقد عدد من المدارس، اليوم الأحد، للوقوف على الاستعدادات الأمنية، وقيام مسؤولي المدارس بتنفيذ التعليمات الخاصة بتلك الخطة، بالإضافة إلى تأمين خطوط سير ومواقف وجراجات الأتوبيسات الخاصة بتلك المدارس.
كما قام رجال الإدارة العامة لمرور القاهرة بالمتابعة الميدانية اليومية لخطط العمل المروري التي تستهدف زيادة انتشار الخدمات بالميادين والشوارع الرئيسية بالعاصمة، بهدف انتظام الحركة المرورية أثناء العام الدراسي الجديد، وكذلك التصدي لصور المخالفات والإشغالات وأي محاولات للخروج على الشرعية والقانون، وذلك لما يتسم به العام الدراسي من ارتفاع معدلات الحركة المرورية بالميادين والشوارع الرئيسية بالمدينة.
وقامت قوات الأمن بشن بحملات في محيط المدارس والجامعات، للتصدي للباعة الجائلين والبلطجية والمتسولين، وكذلك التصدي لمحاولات التحرش بالفتيات والمعاكسات فى إطار تنفيذ خطة متكاملة لتأمين المدارس والجامعات في قطاع العاصمة، وذلك في صيغة بروتوكول بين أجهزة الأمن المتنوعة «حماية مدنية، مرور، أجهزة بحث» يحتوي على وضع خطة من شأنها ضمان تأمين كامل للتلاميذ والمنشآت التعليمية، وذلك بالاتفاق على أن تكون الحصة الأولى من العام الدراسي محاضرة لرفع الوعي والحس الأمني لدى الطلبة والمدرسين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: امن القاهرة العام الدراسى الجديد اخبار الحوادث حركة السيارات العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
أوصى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤسسات التعليم في وطننا العربي، بفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس، في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.
ودعا رئيس الجامعة في كلمته عن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجري على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأعلن الدكتور سلامة داود أن مجلس الجامعة السابق-ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها، لافتًا إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
جاءت كلمة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال حضوره الافتراضي (أون لاين) لاحتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج؛ بمناسبة حصولها على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة، والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في حضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف في محافظة سوهاج.
وهنأ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج برئاسة الدكتور علي عبد الموجود، عميد الكلية، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجميع منتسبي الكلية؛ بمناسبة حصولها على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة.
وأشار إلى أن الجودة تعكس العناية بالتعليم، وهي عمل جماعي منظم يظهر روح الفريق بين منتسبي الكلية، وبداية طريق جديد نحو الاستزادة من العلوم والإسهام في إنتاج المعارف بدلًا من استيرادها، واستشراف ما هو جديد في ساحة العلم لا التوقف عند ما توصل إليه الآخرون.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة، وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن العامين الماضيين شهدا افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة.