الوطن:
2025-03-28@00:14:48 GMT

للأمهات.. شيوخ يقدمون الإجابة على سؤال «هو فين ربنا؟»

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

للأمهات.. شيوخ يقدمون الإجابة على سؤال «هو فين ربنا؟»

«هو ربنا فين؟»، «ليه مش بنشوف ربنا؟»، «هو ربنا عنده كام سنة؟»، أسئلة كثيرة يطرحها الأطفال على أولياء أمورهم عند تعليمهم الهوية الدينية والقيم الأخلاقية، ويتردد بعض الآباء في الإجابة عن هذه الأسئلة لدرجة أن علامات التوتر قد تسيطر عليهم، وبالتزامن مع حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الدينية، نوضح إجابة علماء الأزهر الشريف على هذا السؤال.

الإجابة على الأسئلة المثيرة للأطفال 

أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، في برنامج «نور الدين» الذي كان يُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، حول سؤال أحد الأطفال «هو ربنا عنده كام سنة؟»، قائلا: «ربنا موجود على طول.. محدش بيعد لأنه سبحانه خارج الدايرة، فلا بداية ولا نهاية له ومحدش يعرف يعد لأنه مفيش زمن.. عدم وجود الزمن يخلينا نقول مينفعش السؤال ده لأن الله مختلف عننا فحد يقول عمر ربنا قد ايه؟ نقول ليس له عمر، لماذا؟، لأنه ليس حوله زمن».

«احنا ليه مش بنشوف ربنا» من ضمن أسئلة الأطفال التي أجاب عنها الدكتور علي جمعة، قائلا: «هل احنا بنشوف أمواج الرادار؟، هل نرى تيار الكهرباء؟، هل نرى أشعة إكس؟، في حاجات مش بنقدر نشوفها، الإنسان يرى بعينه والشبكية والضوء ينعكس على الحاجة، طيب فين الضوء اللي هينعكس على ربنا؟».

 وأضاف: «ربنا خارج الدايرة الكونية فلا يمكن أن يراه أحد، ولو دخل الدايرة هيبقى مخلوق، لأن كل اللى في الدايرة مخلوقين وربنا مش مخلوق ولا يمكن أن يكون كذلك، ربنا سبحانه وتعالى خارج الدائرة الكونية، ولذلك لا يستطيع أحد رؤيته، ولكن يوم القيامة هنروح الجنة ونبقى على طرف الدائرة ساعتها نرى الله، طيب إزاى؟ منعرفش مقلناش لأنها مسائل متعلقة بتكوين الإنسان يوم القيامة».

مازال سؤال «هو ربنا فين؟» من الأسئلة المحيرة للكثير من الاطفال، حيث في برنامج «فتاوى الناس»، على فضائية «الناس»، طرح أحد الأطفال هذا السؤال على الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: على الآباء والأمهات ألا يفزعوا من الأسئلة.

وأضاف وسام «نحاول نوجّه الطفل توجيه عقائدي سليم، ونقول لهم ربنا مطلع علينا في كل مكان، وهو اللى خلق المكان».

وتابع: «نقول للطفل يتدبر فيما خلقه الله، ونحفّظ الأطفال إن الله هو الخالق فلا يتجسد للمخلوقين، ولكنا ندركه ونؤمن به في قدرته فيما خلقه حولنا، وهو الخبير بأحوالنا وأقوالنا»، مشيرا إلى أنه يجب على الأمهات والأباء أن يعددوا خلق الله، وأنه رفع السماوات بغير عمد: «هو احنا نقدر نعمل سقف من غير عمدان! وكمان ربنا اللي خلقنا وجعل لكل واحد فينا أجل معلوم».

إجابة سؤال هو ربنا فين؟

أما المنشد الديني مصطفي عاطف أجاب على سؤال «هو ربنا فين؟»، خلال تقديمه إحدى البرامج الدينية على قناة «CBC»، قائلا: «ربنا لا يحويه زمان ولا مكان ربنا سبحانه وتعالى منزهة عن المكان والزمان وهو خالف الكون ده كله، فهو ليس كمثله شئ وهو السميع البصير وهو ربنا مختلف عن كل حاجة». 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية

إقرأ أيضاً:

شريف مدكور لـ«كلم ربنا»: رحلتي مع السرطان كانت إشارة من الله.. ومحبة الناس أكبر دعم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي شريف مدكور، إنني «أتحدث مع الله، وهو يستجيب لي كما أستجيب له، في إحدى المرات أثناء أدائي للعمرة وصليت داخل حجر إسماعيل، حيث كان الدخول صعبًا جدًا، دعوت الله قائلًا: (يا رب الناس يتنمرون عليّ ويطلقون الشائعات ويغتابونني، وأنا أتأذى.. أرجوك أنصفني)، وما إن خطوت خطوتين حتى جاء رجل مصري من خلفي أمسك بذراعي بقوة، وقال: (شريف، أرجوك سامحني، لقد اغتبتك كثيرًا، ثم قبّلني ومضى، شعرت بدهشة كبيرة وتساءلت: هل كان يسمعني وأنا أدعو؟ وأين كان يقف؟ أحسست في تلك اللحظة أن الرسالة قد وصلت)».

وأضاف «مدكور»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «في موقف آخر، أثناء أداء العمرة، قلت لله: (يا رب، أنا أحبك وأعلم أنك تحبني، ولكنني أريد إشارة)،  وبعد شهرين، اكتشفت إصابتي بمرض السرطان، ورغم صعوبة المرض، شعرت بمحبة الناس وتعاطفهم معي، سواء من يحبونني أو حتى ممن كانوا لا يحبونني، تذكرت حينها دعائي، وفهمت أن هذه كانت الإشارة التي طلبتها، فالله دائمًا ما يعطيني إشارات، سواء عبر مواقف أو حتى من خلال آيات القرآن التي تتجلى معانيها لي تدريجيًا».

وأشار الإعلامي إلى أنه يرى أن الدين لا يتطلب دراسة متخصصة، بل يمكن لأي شخص أن يتدبره بنفسه وفقًا لما يراه صوابًا من دون أن يفرض أفكاره على الآخرين، وأنه يقرأ ويتفكر ويستفتي قلبه ليقرر ما يناسبه، قائلا: «أنا شيخ نفسي».

أما عن التنمر الذي يتعرض له، فقد ذكر «مدكور»، أنه لا يشعر بالغضب منه، ولكن أسرته تتأذى بسبب ذلك. "يتنمرون على أسلوبي في المشي وصوتي، لكن ما يزعجني حقًا هو الشائعات، في إحدى المرات، كنت أصلي في المسجد فسمعت مجموعة من الشباب يقولون عني كلامًا غير لائق، برغم ذلك، رددت عليهم بكل أدب».

وفيما يتعلق بالزواج، لفت إلى أنه يرى أن 90% من الرجال والنساء غير مناسبين للزواج بسبب تعقيدات العلاقة الزوجية، مشيرًا إلى أن التربية مسئولية كبيرة وليست للجميع، وبين أنه يفضل البقاء عازبًا، حيث لم يجد شريكًا مناسبًا، نظرًا لطبيعته الدقيقة والمنظمة.

وعن المجتمع، عبر عن انزعاجه من العشوائية في مجالات مثل الفن والدين والأغاني، داعيًا إلى صحوة فكرية وتفكير مستقل، معربا عن أمله في القضاء على التنمر وتعزيز التسامح.

واختتم حديثه قائلًا: «رسالتي لله هي أن يحفظ الدين الإسلامي من المتأسلمين وتجار الدين، وتصرفاتي مع الآخرين تعكس القيم الحقيقية للإسلام، وقد قال لي الكثير  من الناس فى أوروبا، إنهم يتمنون أن يكونوا مسلمين عندما يرون تصرفاتي».

مقالات مشابهة

  • شيوخ القواسم يعزّون في وفاة عائشة المطوع
  • مفتي مصر الأسبق يجيب: لماذا اختار الله الشعب الفلسطيني ليمر بهذه الأحداث؟
  • صلاح حسب الله لـ«كلم ربنا»: كنت بقول لربنا فى تعبي «بناتي ومراتي وأهلي أمانة بين يديك»
  • صلاح حسب الله لـ«كلم ربنا»: «أصبت بمرض خطير.. وأصدقائي قالوا ده في آخر أيامه»
  • هل يجوز ادعي لفريق كرة قدم بشجعه؟.. رد مفاجئ لـ علي جمعة
  • هل سيحاسبنا الله إذا لم نتمكن من مساعدة أهل غزة؟.. علي جمعة يرد
  • شريف مدكور لـ«كلم ربنا»: رحلتي مع السرطان كانت إشارة من الله.. ومحبة الناس أكبر دعم
  • ليه ربنا أرسل سيدنا محمد آخر الأنبياء مش الأول؟ علي جمعة يجيب
  • أسوان .. برنامج تدريبى للتوعية المجتمعية للأمهات والشابات
  • غداً.. 11 نائبا يقدمون طعنا بمرسوم الموازنة إلى المجلس الدستوري