اكتشاف انبعاث بطول 23 مليون سنة ضوئية من ثقب أسود فائق الكتلة!
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء_الفلك أكبر عملية انبعاث لمادة من #ثقب_أسود فائق الكتلة في كوكبة التنين، ويبلغ طوله الإجمالي أكثر من 23 مليون سنة ضوئية، أي ما يعادل 140 مرة قطر #درب_التبانة.
وهذا ما يجعل حجم الانبعاث مماثلا لخيوط ما يسمى بـ”الشبكة الكونية”. أفادت بذلك الخدمة الصحفية لمعهد كاليفورنيا الأمريكي للتكنولوجيا.
وأوضح الباحث في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا مارتين أوي قائلا:” إن هذا الانبعاث المزدوج للثقب الأسود ليس أكبر بكثير من النظام الشمسي فحسب، بل ويبلغ طوله حوالي 140 مرة قطر مجرتنا. وإذا وضعنا مجرة درب التبانة بجانبه، فسوف تبدو كنقطة صغيرة مقارنة بهذا التدفق من المادة الساخنة”.
مقالات ذات صلة هل يمكن للبشر خسارة المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي؟ 2024/09/21واكتشف الباحثون هذا الهيكل الكوني من خلال رصد عدد كبير من المجرات النشطة الحديثة والقديمة نسبيا باستخدام التلسكوب الراديوي LOFAR الأوروبي. وخلال هذه الأرصاد حاول علماء الفلك فهم كيفية تأثير الانبعاثات الصادرة عن الثقوب السوداء فائقة الكتلة المخبأة في مراكز هذه العناقيد النجمية العملاقة على خصائص المادة في الوسط بين المجرات.
وتمكن العلماء من اكتشاف أكثر من 11 ألف انبعاث كبير من الثقوب السوداء، وتبيّن أن أحدها كبير بشكل قياسي، ويمكن رصده حتى على خلفية “الشبكة الكونية” بأكملها، وهي شبكة تشبه الخيوط من مجموعات المادة المرئية والمظلمة التي تملأ الكون بأكمله ككل. ويقع مثل هذا الهيكل الضخم المسمى (بورفيريون) نسبة إلى أحد العمالقة من الأساطير اليونانية القديمة، في كوكبة التنين على مسافة 7.3-7.5 مليار سنة ضوئية من الأرض.
وكما يفترض الباحثون، فإن (بورفيريون) نشأ نتيجة لانفجار النشاط في ثقب أسود هائل غير معروف حتى الآن والذي استغرق مدة طويلة جدا، وذلك بعد مرور حوالي 4.4 – 6.3 مليار سنة من الانفجار الكوني الكبير عندما كانت المادة في الكون أكثر كثافة بحوالي 7 -15 مرة مما هي عليه اليوم.
وفي الماضي شكك علماء الكونيات في إمكانية حدوث مثل هذه الانبعاثات الممتدة من الثقوب السوداء فائقة الكتلة، حيث افترضوا أنها يجب أن تنهار تحت تأثير عدم الاستقرار الهيدروديناميكي المغناطيسي.
وإن اكتشاف (بورفيريون) يتحدى هذه الفكرة ويشير إلى وجود عمليات فيزيائية غير معروفة حتى الآن داخل الانبعاثات الصادرة عن الثقوب السوداء فائقة الكتلة والتي تمنعها من الانهيار وتسمح لها بالتشكل على مدى عدة مئات الملايين أو حتى مليارات السنين. ويأمل العلماء أن تساعد الدراسات اللاحقة لـ(بورفيريون) وغيره من الثقوب السوداء الكبيرة في الإجابة على هذا السؤال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك ثقب أسود درب التبانة الثقوب السوداء
إقرأ أيضاً:
إنجاز 43% من ازدواج المدخل الشرقي بمحافظة قرية العليا بطول 3 آلاف متر
تواصل بلدية محافظة قرية العليا أعمال ازدواج طريق المدخل الشرقي للمدينة بطول 3000 متر، لتشمل أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة، إذ يعتبر الشريان الرئيسي للمحافظة بامتداد طريق الأمير محمد بن فهد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنجاز 43% من ازدواج المدخل الشرقي بمحافظة قرية العليا بطول 3 آلاف متر - اليوم إنجاز 43% من ازدواج المدخل الشرقي بمحافظة قرية العليا بطول 3 آلاف متر - اليوم إنجاز 43% من ازدواج المدخل الشرقي بمحافظة قرية العليا بطول 3 آلاف متر - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة قرية العليا الدكتور المهندس، أحمد بن غرم الله الغامدي، بأن مشروع إنشاء ازدواجية طريق مدخل المحافظة الشرقي تتضمن فيه عمل الجزر الوسطية الفاصلة بامتداد الطريق، بالإضافة إلى إنارة الطريق وعمل عدد (4) من عبارات تصريف مياه السيول بالمواصفات الفنية القياسية، مشيرا بأن وتيرة الأعمال تسير حسب ما حدد لها، حيث بلغت نسبة الإنجاز (43%)، لافتًا بأن المشروع يراعى فيه الجودة والكفاءة العالية في التنفيذ.
وقال بأن البلدية تسعى إلى تسهيل الحركة المرورية لقائدي المركبات وإيجاد مداخل للمدينة رحبة كون الطريق يعتبر من الطرق الرابطة بين دولة الكويت، ومدينة الرياض، منوها إلى استمرار جهود البلدية لتحسين البنية التحتية، مما يعزز جودة الحياة، ويسهم في تحقيق أهداف أنسنة المدن، وتعزيز التنمية المستدامة.