#سواليف

تمكن الباحثون أخيرا من تحديد مصدر #الأصوات_الغامضة القادمة من #المياه_العميقة فوق #خندق_ماريانا، أعمق خندق في محيطات العالم.

وتبين أن الأصوات الغريبة، التي وصفت بأنها أصوات “بيوتوانغ” (biotwang)، والتي تشبه أصوات سفن الفضاء في أفلام الخيال العلمي، هي في الواقع نداءات من حيتان بريدي  (Balaenoptera edeni).

ويقول الباحثون إن #الحيتان قد تستخدم النداءات لتحديد مواقعها مثل لعبة ماركو بولو عملاقة.

مقالات ذات صلة وباء أم تسمم؟!.. عشرات المرضى في جنوب مصر تثير المخاوف 2024/09/21

واكتشف العلماء لأول مرة الأصوات غير العادية في عام 2014 أثناء إجراء مسح صوتي لخندق ماريانا، أعمق خندق في محيطات العالم، والذي يمتد لأكثر من 1500 ميل (2400 كم) جنوب اليابان ويبلغ أقصى عمق له 35876 قدما (10935 مترا).

ويمكن تقسيم صوت “البيوتوانغ” إلى جزأين متميزين: أولا، صوت منخفض ومتذمر يتردد صداه عبر الأعماق. وثانيا، رنين معدني عالي النبرة شبّهه العلماء بالأصوات التي تصدرها المركبات الفضائية في أفلام مثل “ستار تريك” و”حرب النجوم”.

وأربكت الأصوات العلماء في البداية. ولكن في عام 2016، رجح فريق أن صوت “البيوتوانغ” كان على الأغلب نداء من الحيتان البالينية الكبيرة، مثل الحيتان الزرقاء (Balaenoptera musculus) أو الحيتان الحدباء (Megaptera novaeangliae). ومع ذلك، لم تتطابق الأصوات مع أي نداءات معروفة للحيتان.إقرأ المزيد

وفي الدراسة الجديدة، التي نُشرت يوم الأربعاء 18 سبتمبر في مجلة Frontiers in Marine Science، تمكن العلماء أخيرا من إثبات أن حيتان بريدي كانت تصدر هذه الأصوات، وذلك بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي فحصت أكثر من 200 ألف ساعة من التسجيلات الصوتية التي تحتوي على أصوات مختلفة للمحيط.

واشتبه العلماء بشدة في أن حيتان بريدي كانت وراء الأصوات المميزة عندما رصدوا 10 من الحوتيات تسبح بالقرب من جزر ماريانا وسجلوا تسعة منها تصدر الضوضاء المميزة.

ولإثبات هذه النتائج بشكل قاطع، قام الفريق بمطابقة حدوث الضوضاء بأنماط هجرة الأنواع، ما يعني فرز سنوات من التسجيلات الصوتية التي التقطتها محطات المراقبة عبر أرخبيل ماريانا ومحيطها.

وسرّعوا هذه العملية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الأصوات المميزة إلى صور، تُعرف باسم المخططات الطيفية، والتي يمكن تمييزها بسهولة عن الضوضاء الأخرى بواسطة خوارزمية التعلم الآلي.

ووجدت الدراسة أن أصوات “البيوتوانغ” لا يمكن سماعها إلا في شمال غرب المحيط الهادئ، على الرغم من أن حيتان برايد تجوب منطقة أوسع بكثير، ما يشير إلى أن مجموعة محددة فقط من الحيتان تصدر الضوضاء.

كما أظهرت البيانات ارتفاعا حادا في أصوات “البيوتوانغ” خلال عام 2016، عندما تسبب ارتفاع درجات حرارة المحيط الناجم عن ظاهرة النينيو في زيادة عدد حيتان بريدي التي تزور المنطقة.

وما يزال من غير الواضح لماذا تبدو هذه الأصوات غريبة جدا، لكن العلماء يرجحون أن الحيتان تستخدم “البيوتوانغ” كنداء اتصال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المياه العميقة خندق ماريانا الحيتان

إقرأ أيضاً:

تحديد مواقع اصطدام محتملة لكويكب مدمر يهدد الأرض 

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف فريق من العلماء بمشروع مسح كاتالينا السماوي التابع لناسا بإمكانية اصطدام كويكب ضخم بالأرض خلال السنوات المقبلة ما أثار حالة من القلق لدى وكالات الفضاء العالمية، وفقا لما نشرته مجلة  ديلي ميل.

أعلن العلماء أن الكويكب 2024 YR4 الذي يعادل حجمه تقريبا تمثال الحرية (قطره يصل إلى 90 مترا) قد يتسبب في دمار واسع النطاق إذا اصطدم بمنطقة مأهولة بالسكان .

وكشف المهندس ديفيد رانكين أن الكويكب يتحرك حاليا في مسار يجعله يمر عبر ممر المخاطر وهو شريط ضيق يمتد من شمال أمريكا الجنوبية عبر المحيط الهادئ إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا وتشمل المناطق الأكثر عرضة للخطر مدنا ذات كثافة سكانية عالية مثل تشيناي في الهند وجزيرة هاينان في الصين.

وتشير الحسابات إلى أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض في 22 ديسمبر 2032 يبلغ 2.1% (واحد من 48) وقد يؤدي الاصطدام إلى انفجار بقوة 8 ميغا طن من مادة "تي إن تي" أي ما يعادل 500 ضعف قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما.

وإذا وقع الاصطدام فإن الدول التي قد تكون في نطاق التأثير تشمل: الهند وباكستان وبنغلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور وسيعتمد مدى الدمار على موقع الاصطدام الدقيق حيث قد تتلقى المناطق في نهاية ممر المخاطر ضربة أقل تأثيرا.

ومع ذلك لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد موقع الاصطدام المحتمل بدقة وأوضح رانكين أن التقديرات الحالية لحجم الكويكب وتركيبته غير دقيقة نظرا لموقعه المداري مشيرا إلى أن الرصد بالرادار هو الطريقة الأكثر دقة لتحديد حجمه ولكنه غير متاح حاليا.

ويتوقع العلماء أن يكون تأثير الاصطدام مشابها لكويكب تونغوسكا الذي انفجر فوق سيبيريا عام 1908 حيث أدى إلى تدمير أكثر من 80 مليون شجرة على مساحة 2150 كم مربع. 

وتعمل وكالات الفضاء العالمية بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية على تحسين دقة التنبؤات باستخدام أقوى التلسكوبات، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) وسيتم استخدام أجهزة الاستشعار الحرارية الخاصة بالتلسكوب لقياس انبعاثات الكويكب ما يساعد في تقدير حجمه ومداره بشكل أكثر دقة.

كما ستتاح فرصة إضافية لدراسة الكويكب عند اقترابه من الأرض في مارس المقبل حيث سيمر على مسافة 5 ملايين ميل (8 ملايين كم).

اكتشف الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2023 وسرعان ما احتل مرتبة متقدمة في قوائم مخاطر الاصطدام الخاصة بناسا ووكالة الفضاء الأوروبية وهو حاليا الوحيد من بين الكويكبات الكبيرة الذي تتجاوز احتمالية اصطدامه 1% ما جعله يحصل على تصنيف "3" على مقياس تورينو وهو مؤشر عالمي لتقييم خطورة الأجرام السماوية المحتمل اصطدامها بالأرض.

ويعتبر الكويكب "إله الفوضى" (99942 أبوفيس) الجسم الوحيد الآخر الذي حصل سابقا على تصنيف 3 أو أعلى على هذا المقياس.

مقالات مشابهة

  • تحديد مواقع اصطدام محتملة لكويكب مدمر يهدد الأرض 
  • كارثة| كويكب جديد يهدد وجود الأرض.. إيه الحكاية؟
  • السودان من بينها .. خطر كبير يهدد 9 دول
  • رؤية غير مسبوقة لـ”الأجرام وراء نبتون”!
  • هجوم فيلين على معبد في كيرالا يودي بحياة 3 أشخاص ويصيب العشرات .. فيديو
  • الشؤون المدنية بحلب تعلن استئناف عملها واستقبال المراجعين الأحد القادم
  • لا يزال السبت القادم موعدا مهما
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» الأحد القادم
  • دراسة جديدة تغير مفهوم الضوضاء وتكشف فوائد غير متوقعة
  • أوكرانيا.. سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف