الشخير أكثر من مجرد إزعاج.. اكتشف الأسباب والعواقب الصحية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الشخير يصدر في أثناء النوم نتيجة وجود أنسجة تعيق عملية التنفس، وهو صوت خشن يحدث عند تدفق الهواء خلال الأنسجة المتراخية في الحلق، وقد تكون هذه الأنسجة في الممرات الأنفية أو الفم؛ ويؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع عملية التنفس، ويشخر بعض الأشخاص بين الحين والآخر، لكنها قد لا تكون مشكلة مزمنة، فيما توجد شريحة أخرى من الأشخصاص يشخرون بكل مستمر، ويكون ذلك بسبب مرضي أو عدة عوامل تسبب ذلك.
يمكن أن يكون الشخير مؤشرًا رئيسيًا على انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو اضطراب خطير بالنوم، يؤدي حصوله لتوقف الأشخاص عن التنفس لمدة 10 ثوان، وتوجد بعض العوامل التي تؤدي للشخير، أبرزها في حالة النوم على الظهر، كما يعتبر الرجال أكثر عرضة للشخير، ولديهم خطر أعلى للإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم، أيضًا الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة يعانون من حالة شخير متزايدة، أو الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وفقًا للدكتور خالد حركش استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
3 أمراض مزمنةكما تنذر مشكلة الشخير بالإصابة بأمراض مزمنة أبرزها السكر، فعدم وصول ما يكفي من الأكسجين في أثناء النوم يؤدي إلى زيادة الأكسدة التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى الإصابة بالقلب وضغط الدم لأنّه يوجد ارتباط قوي بين مشاكل القلب والشرايين الناتجة عن ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم.
ويمكن أن يكون تصلب الشريان السباتي هو السبب وراء الشخير، إذ أن هذا الشريان يختص بتوصيل الدم إلى الدماغ والوجه، والخطر يكمن هنا عند تراكم الكولسترول أو الدهون، ما يُسبب في الإصابة بالأزمات القلبية حال عدم وصول ما يكفي من الأكسجين إلى الدماغ والوجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب القلب الشخير أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
طبيب ينصح بوضعية نوم طوّرتها وكالة ناسا
حذّر الدكتور تيم ميرسر من 3 أوضاع للنوم نصح بتجنبها، وأوصى بوضعية نوم طوّرتها وكالة ناسا يمكن أن تعزز النوم الصحي.
وقال ميرسر، وهو طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا إن وضعية النوم تؤثر على جودته بشكل كبير.
ووفق "سوري لايف"، ينام حوالي 60% من البريطانيين أقل من 6 ساعات يومياً حالياً.
وضعيات النوم النوم على البطن مع رفع ساق إلى الصدرربما يكون هذا هو أسوأ وضع للنوم بسبب عدد المشكلات التي يمكن أن يسببها، حيث يؤدي رفع ساق واحدة أثناء الاستلقاء إلى تحرك الحوض، ما يضع ضغطاً على أسفل الظهر ويعطل محاذاة العمود الفقري.
وبمرور الوقت، قد يساهم هذا في تيبس أو عدم ارتياح.
كما قد يؤدي وضع الورك غير المتساوي - حيث يكون أحد الجانبين مرتفعاً بينما يظل الآخر مسطحاً - إلى حدوث توتر في مثنيات الورك ووضع ضغط غير متساوٍ على الحوض.
النوم على البطنيمكن أن يؤدي إبقاء الرأس متجهاً إلى جانب واحد لفترة طويلة إلى إجهاد مفرط لعضلات الرقبة وقد يؤدي حتى إلى تهيج الأعصاب.
كما يضغط النوم على البطن على الصدر، ما قد يجعل التنفس العميق أكثر صعوبة ويحد من تناول الأكسجين.
علاوة على ذلك، قد يساهم ملامسة الوجه للوسادة لفترة طويلة في حدوث مشاكل جلدية مثل البثور والتجاعيد والانتفاخات.
يجب على المصابين بأمراض القلب تجنب النوم على جانبهم الأيسر، فقد يؤدي إلى تغيير وضع القلب، ما يزيد من الضغط الذي يتعرض له ويغير النشاط الكهربائي للقلب.
وقد يؤثر هذا الوضع أيضاً على صحة الدماغ، حيث أظهرت دراسات أن الجهاز اللمفاوي في الدماغ يغسل السموم من الدماغ أثناء النوم ،وتكون هذه العملية أكثر فعالية أثناء النوم على الجانب الأيمن.
قد يبدو أفضل وضع للنوم وكأنه شيء من رواية خيال علمي، ولسبب وجيه طوّرت وكالة ناسا هذا الوضع لتخفيف الضغط على الجسم عندما يتم رفع الرأس والساقين إلى ما فوق مستوى القلب مباشرةً حتى يتم محاذاة العمود الفقري بشكل محايد.
وتوجد بالفعل أسرّة انعدام الجاذبية، أو يمكن محاولة رفع الرأس والساقين باستخدام الوسائد.
ويسمح رفع الرأس قليلاً بفتح مجاري الهواء وامتصاص المزيد من الأكسجين أثناء النوم. ويمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الاستفادة من النوم في هذا الوضع.