الشخير يصدر في أثناء النوم نتيجة وجود أنسجة تعيق عملية التنفس، وهو صوت خشن يحدث عند تدفق الهواء خلال الأنسجة المتراخية في الحلق، وقد تكون هذه الأنسجة في الممرات الأنفية أو الفم؛ ويؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع عملية التنفس، ويشخر بعض الأشخاص بين الحين والآخر، لكنها قد لا تكون مشكلة مزمنة، فيما توجد شريحة أخرى من الأشخصاص يشخرون بكل مستمر، ويكون ذلك بسبب مرضي أو عدة عوامل تسبب ذلك.

عوامل تسبب الشخير

يمكن أن يكون الشخير مؤشرًا رئيسيًا على انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو اضطراب خطير بالنوم، يؤدي حصوله لتوقف الأشخاص عن التنفس لمدة 10 ثوان، وتوجد بعض العوامل التي تؤدي للشخير، أبرزها في حالة النوم على الظهر، كما يعتبر الرجال أكثر عرضة للشخير، ولديهم خطر أعلى للإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم، أيضًا الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة يعانون من حالة شخير متزايدة، أو الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وفقًا للدكتور خالد حركش استشاري الأنف والأذن والحنجرة.

3 أمراض مزمنة

كما تنذر مشكلة الشخير بالإصابة بأمراض مزمنة أبرزها السكر، فعدم وصول ما يكفي من الأكسجين في أثناء النوم يؤدي إلى زيادة الأكسدة التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى الإصابة بالقلب وضغط الدم لأنّه يوجد ارتباط قوي بين مشاكل القلب والشرايين الناتجة عن ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم.

ويمكن أن يكون تصلب الشريان السباتي هو السبب وراء الشخير، إذ أن هذا الشريان يختص بتوصيل الدم إلى الدماغ والوجه، والخطر يكمن هنا عند تراكم الكولسترول أو الدهون، ما يُسبب في الإصابة بالأزمات القلبية حال عدم وصول ما يكفي من الأكسجين إلى الدماغ والوجه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض القلب القلب الشخير أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

عليك فحص مستويات الأنسولين والمغنيسيوم في الخريف لهذا السبب

ذكّرت طبيبة الأمراض المعدية إيلينا ميسكينا في إحدى المقابلات بأن الخريف هو الفترة التي تتفاقم فيها جميع الأمراض الخطيرة، ناهيك عن تعرض الناس لخطر الإصابة بالعدوى الموسمية، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يجب فحص بعض مؤشرات الدم في الخريف وعلى وجه الخصوص، مستويات الأنسولين والمغنيسيوم فيه، حسبما أفادت الخبيرة يمكن لنتائج اختبارات الدم أن تخبر عن قابلية الإصابة بمشاكل صحية معينة.

 

وأول شيء يجب فحصه هو الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على نقل الجلوكوز من الدم إلى الأنسجة الأخرى، وتعتبر القيم الطبيعية في حدود 2.6 – 24.9 ميكروغرام لكل مليلتر.

 

وأضافت أنه لوحظ ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم لدى مرضى السمنة، كما لوحظ انخفاض مستوياته لدى البنكرياس غير الصحي ومرض السكري من النوع الأول.

 

أما بالنسبة للمغنيسيوم فإن محتواه في الدم يسمح لنا بالحكم على الميل إلى هشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والأرق والنوبات المرضية وترتبط هذه الاضطرابات بنقصه. 

 

أوضحت إيلينا ميسكينا أن نقص المغنيسيوم يضعف امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء وقد يفسر نقص العناصر الدقيقة المهمة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم في الجسم.

مقالات مشابهة

  • دراسة: شرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم
  • عليك فحص مستويات الأنسولين والمغنيسيوم في الخريف لهذا السبب
  • وضعية نوم تزيد خطر الإصابة بألزهايمر.. دراسة تحذر
  • ابتكار جهاز لعلاج «مرض ألزهايمر»
  • لمرضى السكري.. الأطعمة الصحية للتحكم في نسبة السكر في الدم
  • «مالوش علاج».. كيف تساعد القهوة في الوقاية من هذا المرض الخطير؟
  • هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟
  • هل تناول الطعام المقيد بالوقت يقلل خطر الإصابة بالسكري؟
  • دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة