تزايد تفشي حالات الكوليرا في 5 ولايات متأثرة ظلت تسجل إصابات بصورة يومية هي كسلا، نهر النيل، القضارف، سنار والخرطوم.

كسلا: التغيير

كشفت السلطات الصحية السودانية، عن تسجيل أكثر من 300 حالة إصابة جديدة بمرض الكوليرا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 12 ألف حالة في 9 من ولايات السودان الـ18.

وأعلنت السلطات الصحية في 12 أغسطس الماضي، الكوليرا وباءً في البلاد، وتزامنت الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع المستمرة منذ منتصف أبريل 2023م.

وعقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادية اجتماعاً يوم السبت بمعمل الصحة العامة في مدينة كسلا، واستعرض تقارير الوضع الوبائي للكوليرا والخريف والتدخلات من إدارات وزارة الصحة الإتحادية المختلفة.

وكشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، عن تسجيل 348 إصابة جديدة في 5 ولايات، ومنها 7 حالات وفاة، منها 139 إصابة و3 وفيات بكسلا، نهر النيل 129 إصابة و2 وفاة، القضارف 70 إصابة، وسنار 2 إصابة وحالتي وفاة، و1 إصابة من الخرطوم.

وبذلك يرتفع تراكمي الإصابات في 9 ولايات متأثرة بالمرض تشمل 54 محلية إلى 12.201 إصابة، ومنها 270 وفاة.

ونوه تقرير الخريف، إلى تأثر 11 ولاية ومنها 54 محلية، ولفت إلى جملة من التدخلات لمكافحة الكوليرا، وأشار إلى تحديات ومشاكل تعترض العمل.

فيما لفت تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى المتوفر من الكلور والكميات المستهلكة، والأنشطة المنفذة، في حين اشار تقرير تعزيز الصحة، إلى تدخلات في إطار المكافحة.

ويأتي تفشي الكوليرا في هذه الولايات في سياق أزمة صحية عامة يشهدها السودان، حيث تفتقر المناطق المتأثرة إلى البنية التحتية الصحية الكافية، وسط تحديات متزايدة ناتجة عن الصراع السياسي والأمني في البلاد.

والكوليرا، التي تنتقل عبر المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي، تشكل تحديًا كبيرًا خاصة في الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وتشهد عدة ولايات سودانية تفشٍ للمرض، فيما تؤكد السلطات الصحية اتخاذ إجراءات وقائية للحد منه.

الوسومالحرب الخرطوم الخريف السودان الشمالية القضارف الكوليرا سنار كسلا نهر النيل وزارة الصحة الاتحادية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرب الخرطوم الخريف السودان الشمالية القضارف الكوليرا سنار كسلا نهر النيل وزارة الصحة الاتحادية

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية

أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.

أخبار ذات صلة برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها» الإمارات: دعم ثابت لأمن واستقرار وسيادة ووحدة لبنان

وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.

مقالات مشابهة

  • أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
  • اليمن يسجل 27.5 ألف إصابة بالحصبة و260 وفاة خلال العام الماضي
  • حقيقة دخول عادل إمام العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية
  • الخضيري: تزايد إصابة المدخنين للسجائر الإلكترونية بالالتهابات الرئوية ومشاكل القلب
  • فقد صوته.. تطورات الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • هل يتفشي فيروس الحصبة بإسرائيل؟.. الصحة ترصد حالة إصابة جديدة في تل أبيب