رشقات صاروخية على الجليل والجولان وانفجارات في حيفا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سرايا - وسع حزب الله، فجر الأحد، مدى النيران التي يطلقها على شمالي البلاد، حيث أطلق رشقات صاروخية متعددة على مناطق واسعة في مناطق الجليل والجولان وضواحي حيفا، حيث دوت صافرات الإنذار بشكل متكرر في جميع انحاء الشمال.
وأعلن حزب الله استهدف قاعدة ومطار "رامات دافيد" جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مختلف مناطق لبنان.
وبحسب بيان حزب الله، فإن صليات صاروخية جديدة ثقيلة أطلقت باتجاه الأراضي المحتلة وصافرات الانذار دوت في 55 مستعمرة إسرائيلية بعمق 50 كلم بعيدا عن الحدود اللبنانية.
وفي غضون ساعة، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على 3 دفعات، باتجاه مناطق في إسرائيل، وطالت الرشقات الصاروخية الجديدة مناطق في شرق حيفا والجليل الأسفل، وتسبب بأضرار واشتعال النيران في بعض المناطق.
وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليمات جديدة بسبب الأوضاع الأمنية، والتصعيد مع حزب الله، وشملت التعليمات فرض نشاطات جزئية مع منع الأنشطة التعليمية في "الجولان الجنوبي، والجليل الأعلى، ومركز الجليل، والجليل الأسفل، ومنطقة حيفا، والأغوار".
ويأتي توسيع إطلاق النيران وتبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل، إثر العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي أسفر عن 70 شهيدا وعشرات الجرحى، وبين الشهداء مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقائد العمليات العسكرية لوحدة الرضوان، أحمد وهبي. "وكالات"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
يلقى حتفه خلال بحثه عن خاتم الخطوبة وسط النيران
ومن الحب ما قتل... مقولة شعبية انطبقت حرفياً على أمريكي ضحّى بنفسه بعدما أنقذ عائلته من حريق، حيث عاد مجدداً إلى قلب النيران في المنزل لينقذ خاتم خطوبته.
كان ستيفن ويذرفورد (37 عاماً)، قد اشترى الخاتم ليفاجئ به حبيبته في عرض زواج ليلة رأس السنة، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني.
وحين كان نائماً على أريكة غرفة المعيشة في منزله بمدينة أوكلاند الأمريكية، اندلعت النيران صباح عيد الميلاد (أمس الأول الأربعاء) فسارع إلى إنقاذ عائلته لكنه عاد إلى الداخل، بحثاً عن الخاتم.
وانتشل رجال الإطفاء جثة ستيفن من داخل المنزل بعد استجابتهم لنداء الاستغاثة من الحريق، فيما أكدت التحقيقات الأولية أنه توفي بسبب استنشاق الدخان.
حزن وصدمةمن جهتها، عبّرت يونيس سميث، عن أسفها لقرار ابن أخيها ستيفن بالعودة إلى داخل المبنى المحترق.
وأشارت إلى أن شقيقه كان ينادي عليه ويحاول إقناعه بالابتعاد عن النيران، مطمئناً بأن جميع أفراد الأسرة في أمان خارج المنزل، لكنه لم يستجب لهذه المناشدة.
وفي النهاية، تم سماع صراخه، لكنه لم يخرج من المبنى، ما أدى إلى وفاته داخل الحريق.
أما حبيبة ستيفن، فقد أصيبت بصدمة كبيرة عند تلقيها خبر وفاته، مؤكدة أنها فوجئت بنية حبيبها التقدم لخطبتها في ليلة رأس السنة الجديدة.
سارع أصدقاء ستيفن إلى إنشاء صفحة دعم لأسرته عبر منصة الدعم الإنساني "غو فاند مي" من أجل جمع مبلغ قيمته 26 ألف دولار، بهدف تغطية تكاليف الاحتياجات المالية العاجلة وعزاء وتأبين ستيفن.
وفيما لا يزال سبب الحريق مجهولاً، والتحقيقات مستمرة، فإنّ صفحة الدعم جمعت حتى اليوم حوالى 15 ألف دولار.