مسقط- العُمانية

أكدت وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 البدء في تنفيذ التوجيهات السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ووضع الأساسيات لتدشين منصة إلكترونية مخصصة لتلقي الشكاوى والمقترحات في المؤسسات الحكومية في عام 2025.

وقال هلال بن عبدالله الهنائي مدير عام إدارة الجودة والتميز الحكومي بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 إن المنصة تهدف إلى تحسين الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية وتعزيز رضا المستفيدين وتحقيق أولويات الرؤية خاصة أولوية حوكمة الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشاريع.

وأضاف أن المنصة تواكب الجهود الحكومية نحو التحول الرقمي؛ حيث تم اعتماد منهجيات عمل وأدوات معززة بالذكاء الاصطناعي لها، مشيرًا إلى أن هذه المنصة الوطنية ترتبط بـ45 جهة حكومية خدمية، وهي من الممكنات التي ستعين الجهات على التجاوب مع متطلبات المستفيدين وفق منهجيات موحدة تحكمها ضوابط ومعايير.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جامعة هارفارد تصدر تقريرين منفصلين حول معاداة السامية والإسلاموفوبيا

أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية، تقريرين داخليين٬ أعدتهما مجموعتا عمل منفصلتان، لتقييم واقع التحيز والتمييز داخل الحرم الجامعي، وسط تصاعد الجدل بشأن الحريات الأكاديمية والانقسام المتزايد بين مكونات المجتمع الجامعي. 

  تناول التقرير الأول مظاهر معاداة السامية والتحيز ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما خصص الثاني لرصد التمييز الممارس ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين والإسلاموفوبيا.

وأعلن رئيس الجامعة، آلان غاربر، نتائج التقريرين في رسالة وجهها إلى مجتمع الجامعة، أعرب فيها عن أسفه لما شهدته هارفارد خلال العام الدراسي 2023-2024، واصفًا إياه بأنه "عام مخيب للآمال ومؤلم"، مضيفًا أن شعور الانتماء في الحرم الجامعي تعرض لتآكل خطير نتيجة التجاذبات الحادة. 

وقال غاربر: "بعض الطلاب يشعرون أنهم دُفعوا إلى هامش الحياة الجامعية بسبب هوياتهم أو معتقداتهم، وهو أمر لا يمكن التغاضي عنه".

وأبرز التقريران شعورًا مشتركًا بالغربة لدى طلاب ينتمون إلى ديانات وخلفيات مختلفة، حيث تحدث تقرير معاداة السامية عن حالات أخفى فيها الطلاب اليهود هوياتهم الدينية خشية التعرض للإهانة أو النبذ، بينما أكد التقرير الخاص بالتحيز ضد المسلمين والعرب أن طلابًا وأساتذة وموظفين شعروا بالتهميش والصمت المطبق تجاه وجهات نظرهم، وتعرض بعضهم، ومنهم طالبة وُضع وجهها ورقم هاتفها على شاحنة جابت الحرم الجامعي، لحملات تشهير وتهديدات بالقتل.


وفي خضم هذا الجدل الداخلي، لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن جامعة هارفارد، موجهًا انتقادات لاذعة للمؤسسة التعليمية على خلفية ما اعتبره رفضًا لمطالبه المتعلقة بالتوظيف والإدارة وتقييد حرية التعبير. 

وقال ترامب في تصريحات الأربعاء، مخاطبًا وزيرة التعليم ليندا ماكمان: "يبدو أننا لن نقدّم لهم المزيد من المنح... إنهم لا يتصرفون بشكل جيد".

وكانت إدارة ترامب قد صعّدت خلال الأسابيع الماضية إجراءاتها ضد هارفارد، بإطلاق مراجعة رسمية لحوالي 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وطالبتها بالكشف عن علاقاتها الخارجية، ملوّحة بإلغاء إعفائها الضريبي ومنعها من تسجيل طلاب أجانب.

وردّت الجامعة على هذه الضغوط بإجراءات قانونية، رافضة ما وصفته بـ"الهجوم على الحرية الأكاديمية"، كما أقامت دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية بعد تجميد نحو 2.3 مليار دولار من تمويلها.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المظاهرات والاحتجاجات الداعمة لفلسطين اندلعت أولاً بجامعة كولومبيا، ثم امتدت إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية، شهدت اعتقال أكثر من 3100 شخص، من بينهم طلاب وأساتذة، في مشهد يعكس التوتر المتزايد بين حرية التعبير والضغوط السياسية.

مقالات مشابهة

  • أمانة الباحة تدشن منصة “إنجاز”
  • جامعة هارفارد تصدر تقريرين منفصلين حول معاداة السامية والإسلاموفوبيا
  • وزير العدل يلتقي وفداً من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • اليافعي يناقش مستوى تنفيذ خطة الطوارئ الحكومية
  • مدير تعليم بورسعيد يشهد تطبيق «أساسيات التدريس» وأثره الإيجابي على الطلاب
  • محافظ الدقهلية: سرعة إنهاء طلبات المواطنين والرد على الشكاوى بالمركز التكنولوجي
  • أساسيات تكنولوجيا السفر.. دليل شراء هاتفك الذكي
  • البرتغال تعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة وتغلق المؤسسات الحكومية
  • بمشاركة 17 مؤسسة.. انطلاق الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم العالي في البريمي
  • توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية