نتائج كلية الملك خالد العسكرية – نتائج الحرس الوطني 1445
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نتائج كلية الملك خالد العسكرية – نتائج الحرس الوطني 1445 ، حيث أعلنت لجنة القبول والتسجيل في كلية الملك خالد العسكرية بوزارة الحرس الوطني عن نتائج القبول الأولي لحملة الشهادة الجامعية للعام الدراسي 1445 ، داعية المترشحين لضرورة زيارة موقعها للاطلاع على كافة النتائج التي تم اعتمادها من قبل كلية الملك خالد العسكرية رسميا.
وبدأ عدد كبير من المترشحين والمتقدمين في البحث عن نتائج كلية الملك خالد العسكرية أو نتائج الحرس الوطني 1445 ، حيث تستشعر لجنة القبول و التسجيل بكلية الملك خالد العسكرية عظم المسؤولية المناطة بها , كونها البوابة الأولى لاستقبال المتقدمين من خريجي الجامعات على اختلاف تخصصاتهم و خريجي الثانوية , ليلتحقوا بكلية الملك خالد العسكرية. حيث تتشرف اللجنة بخدمة المتقدمين من خلال تطبيق إجراءات و معايير و ضوابط تضمن الدقة في الاختيار بالشكل الذي يتوافق مع متطلبات وزارة الحرس الوطني. عزيزي المتقدم ستجد بعض المعلومات الضرورية التي تحتاجها للتسجيل و شروط و تعليمات القبول، ونبذة عن الدراسة شاملة للبرامج التعليمية و التدريبية و المميزات التي يتمتع بها الطالب أثناء الدراسة.
نتائج كلية الملك خالد العسكريةنتائج كلية الملك خالد العسكرية ، حيث لجنة القبول والتسجيل بكلية الملك خالد العسكرية بوزارة الحرس الوطني عن نتائج القبول الأولي لحملة الشهادة الجامعية للعام الدراسي 1445هـ، ويمكن الاطلاع على النتائج من خلال (الضغط هنا).
كلية الملك خالد العسكرية هي مؤسسة تعليمية عسكرية في المملكة العربية السعودية. تأسست الكلية بهدف تأهيل وتدريب ضباط القوات المسلحة السعودية وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لخدمة وحماية البلاد. تحمل اسم الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان ملكًا للمملكة العربية السعودية من عام 1975 حتى وفاته في عام 1982.
تقدم كلية الملك خالد العسكرية تعليمًا عالي الجودة في مجموعة متنوعة من التخصصات العسكرية والأكاديمية. تشمل هذه التخصصات الهندسة العسكرية، والعلوم العسكرية، والطب العسكري، والعلوم الاجتماعية، واللغات، والعلوم الإدارية، وغيرها من التخصصات ذات الصلة
تتميز كلية الملك خالد العسكرية بتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متقدمة تجمع بين الدروس النظرية والتدريب العملي، بهدف تنمية القيم والمهارات اللازمة للقادة العسكريين المستقبليين. يتم اختيار الطلاب وتجنيدهم وفقًا لمعايير صارمة، ويتم تزويدهم بالموارد والتجهيزات اللازمة لضمان تحقيق أقصى استفادة من تجربتهم في الكلية.
يركز تدريب الطلاب في الكلية على القيم العسكرية مثل الانضباط والتفاني والشجاعة، إلى جانب التركيز على التطوير الشخصي والمهني. بعد تخرجهم، ينضم ضباط الكلية إلى صفوف القوات المسلحة السعودية ليبذلوا خدمتهم في مختلف المجالات العسكرية.
يرتبط وجود الكلية بتعزيز الأمن القومي للمملكة العربية السعودية من خلال تخريج جيل من الضباط المؤهلين لتولي المسؤوليات العسكرية والقيادية في مختلف الظروف والمواقف.
وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد نشرنا لكم مقالا حول نتائج كلية الملك خالد العسكرية – نتائج الحرس الوطني 1445 والتي يترقبها مئات الآلاف من حملة الشهادة الجامعية 1445.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من هو الجدير بالمنصب؟!
د. محمد بن عوض المشيخي **
"الحرس القديم" مصطلح كثُر استخدامه في السنوات الأخيرة في الوطن العربي من جيل الشباب، ويُشير هذا المفهوم إلى كبار المسؤولين في أي دولة والذين يحتفظون بمناصبهم لعقود طويلة، على الرغم من إخفاقاتهم الكثيرة، ولكن هناك إصرار يتمثل في حبهم الشديد وتمسكهم بالكرسي أو المنصب إلى ما لا نهاية.
هؤلاء المسؤولون يعتقدون؛ بل يجزمون بأحقيتهم بأن يُخلَّدوا في أماكنهم، فلا يُوجد شخص في هذا الكون يستطيع أن يقوم بالواجبات اليومية لتلك الشخوص "الطرزانية" من وجهة نظر الجهات العُليا التي سمحت لهم وعينتهم؛ باعتبارهم أفرادًا جاءوا من عالم آخر، وبأنَّ الوظيفة هنا تشريف وليست تكليفًا. والأهم من ذلك كله، أن هناك شعورٌ بأنَّ حياتهم لا يُمكن أن تستمر بتركهم المنصب؛ بل هم مثل السمك الذي يموت بخروجه من محيط الوظيفة الحكومية. من هنا تأتي المعضلة الكبيرة في معارضتهم للإصلاحات الجديدة التي يفرضها واقع المُتغيرات الجديدة وبالدرجة الأولى مصلحة الوطن والمواطن، وذلك انطلاقًا من القاعدة الصحيحة التي تقول "لكل زمن دولة ورجال"، ذلك لكون أن الإنسان له سنوات معينة في الإنتاج والعطاء؛ بل وحتى في الإبداع يمكن أن يمتد لعقد من الزمن كحد أقصى.
صحيحٌ أن مفهوم "الحرس القديم" يعود لقرون مضت وتحديدًا عصر الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت الذي كانت له مقاييس ومواصفات في حرسه القديم من القادة والشخصيات السياسية في بلاطه الإمبراطوري، إلّا أن الوجود الحقيقي لهم في معظم بلداننا العربية ودول العالم الثالث مزروع من دول أجنبية بهدف المحافظة على مصالح الدول الاستعمارية، التي خرجت من الأبواب بسبب الثورات الوطنية، ثم عادت من النوافذ الخلفية من خلال هؤلاء. كلٌّ من في منظومة الحرس القديم يحارب الأفكار الجديدة وينغلق على نفسه؛ فالخطر الأكبر الذي لا يُمكن تحمله وقبوله هو الدماء الجديدة من الجيل الصاعد الذين يفترض بهم أن يحملوا الراية نحو الغد المشرق وهذه سنة الحياة، انطلاقًا من المبدأ المُتعارَف عليه في الدول التي تُحارب الفساد وتُحقق العدالة الاجتماعية بتخصيص سنوات معينة للمسؤول الحكومي لا تتجاوز الخمس سنوات، ثم يخضع للتقييم الذي يحدد مدى استمراريته في المنصب من عدمه.
في كل مرحلة يحتاج الوطن إلى أصحاب الابتكارات والمشاريع الإصلاحية، فهناك تجارب عالمية ناجحة كان لها الدور الأكبر في انتشال تلك المجتمعات الفقيرة من شظف العيش والانطلاق بأوطانها نحو حجز مكان بارز في مصاف الدول المتقدمة، على الرغم من قلة الموارد الطبيعية واستبدال ذلك بما يعرف بـ"الاقتصاد المعرفي"، الذي يعتمد بالدرجة الأولى على عقول الأبناء الذين يحولون إبداعاتهم العلمية والبحثية إلى مشاريع إنتاجية واعدة تصدر إلى مختلف دول العالم.
هنا أتذكر تجارب آسيوية وأفريقية من دول مثل ماليزيا التي نجح فيها مهاتير محمد في عقد الثمانينيات لتُصبح ماليزيا دُرة التاج لدول شرق آسيا من حيث التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بينما يقود مُؤسس سنغافورة (لي كوان يو) تلك الجزيرة التي تفتقر إلى النفط والغاز والمعادن لتصبح واحدة من أفضل اقتصاديات العالم قاطبة، معتمدًا في بداية عمله على تطوير التعليم ومحاربة الفساد من الأعلى، أو ما أصبح يعرف بـ"تكنيس الدرج من الأعلى" أي التخلص من فساد الحرس القديم ومحاسبتهم وطردهم من مفاصل الدولة.
أما التجربة الثالثة، فأتت من قلب القارة السمراء التي ينخر فيها الفساد؛ إذ كانت جمهورية رواندا لا تملك ثروات طبيعية، ولا منفذًا على البحر، لكن تهيأ لها قائدٌ أمين عمل جاهدًا على اجتثاث الفساد والمُفسدين، ويُدعَى (بول كاغامه) الذي تولى الرئاسة في مطلع هذه الألفية، فقد أصدر قانونًا إجباريًّا يتم تطبيقه ميدانيًّا على خمسة آلاف مسؤول رواندي وعائلاتهم؛ بما فيهم رئيس الجمهورية نفسه؛ وذلك بهدف الكشف عن حساباتهم البنكية وأملاكهم في الداخل والخارج، وتطبيق مبدأ "من أين لك هذا؟". وبالفعل ذهب إلى حبل المشنقة بعض المسؤولين الذين نهبوا المال العام.
ومن المُفارقات العجيبة أن رواندا خرجت من أسوأ حرب أهلية في التاريخ؛ قُتِل فيها مليون مواطن رواندي في تسعينيات القرن الماضي، لكنها نهضت من مُستنقع الإبادة الجماعية لتتحول إلى أفضل سوق مفتوح في أفريقيا، وبنموٍّ سنوي تجاوز أفضل الاقتصاديات في العالم.
وفي الختام.. من المؤسف حقًا أنَّ دولنا العربية التي تملك الثروات المعدنية والنفط والغاز والزراعة والثروات السمكية الطائلة لم تنجح في انتشال مواطنيها من الفقر والجهل والأُمِّية، إذ نجد الكثير من الدول العربية دولًا فاشلة بسبب نهب الأموال وتحويلها للخارج في البنوك الغربية، وقد لا ترجع يومًا ما للذين أودعوها، فقد أعلن الرئيس الأمريكي عن نيته مصادرة المليارات التي أودعها رموز الفساد في العراق إبان الاحتلال الأمريكي وسقوط بغداد في العقد الأول من الألفية الثالثة.
** أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري
رابط مختصر