البكتيريا الفائقة: تهديد عالمي يتطلب استجابة طارئة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024
المستقلة/- كشف الدكتور ميخائيل فولكوف، كبير الباحثين في معهد علم المناعة وعلم وظائف الأعضاء، عن الانتشار المتزايد للبكتيريا الفائقة المقاومة لمضادات الحيوية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة على مستوى العالم. وفقًا لتقرير صادر عن مجلة The Lancet الطبية، حذر خبراء منظمة الصحة العالمية من أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى وفاة 39 مليون شخص بحلول عام 2050 إذا لم تتم السيطرة عليها.
أوضح فولكوف أن هذه البكتيريا الفائقة تقاوم أنواعًا عديدة من المضادات الحيوية، وتعيش غالبًا في المستشفيات، حيث تجد بيئة مناسبة للانتشار نتيجة غياب المنافسة مع بكتيريا أخرى. وأشار إلى أن انتشار هذه البكتيريا يمثل تحديًا كبيرًا، وخاصة الأنواع مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين وسلالات الإشريكية القولونية Escherichia coli.
من أخطر المواقع التي تنتشر فيها هذه البكتيريا هي وحدات العناية المركزة في المستشفيات، حيث تشهد دول مثل فرنسا والولايات المتحدة تحديات كبيرة في مواجهتها. تواجه المستشفيات صعوبات بالغة في احتواء انتشار هذه البكتيريا الفائقة، مما جعلها قضية صحية حادة في هذه البلدان.
وأشار فولكوف إلى أن مكافحة هذه البكتيريا تتطلب موارد مالية هائلة، حيث يعمل العلماء حول العالم على تطوير أنواع جديدة من المضادات الحيوية والأدوية المشابهة التي قد تساعد في القضاء عليها بطرق جديدة تختلف عن المضادات التقليدية. ومع ذلك، تبقى التحديات كبيرة نظرًا للتكاليف المرتفعة التي تتطلبها هذه الأبحاث وتطوير الأدوية، مما يجعل مواكبة تطور مقاومة البكتيريا أمرًا بالغ الصعوبة.
إن تهديد البكتيريا الفائقة يعكس الحاجة الملحة لتعاون عالمي لمكافحتها. تطوير استراتيجيات جديدة للعلاج وتحسين إدارة استخدام المضادات الحيوية بات أمرًا ضروريًا لتجنب كارثة صحية عالمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه البکتیریا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تحقق نقلة نوعية في الزراعة باستخدام المخصبات الحيوية
زار الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، والدكتورة هناء حلمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية، والوفد المرافق لها بزيارة ميدانية إلى مركز البحوث والتجارب بشوشة، للاطلاع على تجربة الزراعة بالمخصبات الحيوية المنتجة بمركز إنتاج المخصبات الزراعية بالجامعة دون استخدام أسمدة كيماوية وقسم الإنتاج الحيواني بالمركز.
وخلال الجولة، أكد الدكتور عصام فرحات، على أهمية الشراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أننا نهدف إلى تعاون علمي ونموذج يحتذى في التعاون بين الجامعة كموسسة أكاديمية وعلمية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة لخدمة المجتمع ويقدم خدماته للطلاب ولجميع المزارعين للوصول إلى هدف الجامعة نحو «جامعة مُنتجة» وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمجتمع الجامعة، وكذا المجتمع الخارجي.
من جانبها، أشادت الدكتورة هناء حلمى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إى إف جى للتنمية الاجتماعية بالدور الهام الذي تلعبه جامعة المنيا في مجال البحث العلمي والتنمية المجتمعية، موكدتاََ على أهمية التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إى إف جى للتنمية الاجتماعية أن الزيارة اليوم تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العمل المشترك بين المؤسسة وجامعة المنيا في مشاريع تخدم المجتمع المحلي وتساهم في تحسين حياة الأفراد.
واطلع الوفد، خلال الزيارة على المشروعات البحثية التي يتم تنفيذها في مركز البحوث والتجارب بشوشة، كما تفقدوا زراعات محصول القمح، وكذلك أشجار الزيتون وقطعان الماعز والأغنام.
وأشاد رئيس الجامعة بتجارب المركز في استنباط سلالات جديدة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض والتي يصل متوسط انتاجيته الي 28 أردباً للفدان، والبدء في إجراءات التسجيل للصنف تحت مسمي "المنيا".