طائرة مجهولة تهبط في مطار نيالا بجنوب دارفور
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
طائرة الشحن لم تتعرض لأي اعتداء، وظلت على مدرج مطار نيالا لمدة تجاوزت الساعة قبل أن تغادر باتجاه الغرب.
التغيير: وكالات
هبطت طائرة شحن من طراز “يوشن” فجر السبت في مطار نيالا الدولي بولاية جنوب دارفور، الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت خلال العام الماضي على كامل ولاية جنوب دارفور، بما في ذلك عاصمتها نيالا، التي تُعد ثاني أكبر المدن السودانية من حيث الكثافة السكانية، بعد أن تمكنت من إبعاد الجيش والسيطرة على قاعدته الرئيسية.
وقال مصدران من مدينة نيالا بحسب (سودان تربيون): “في حوالي الساعة 3:10 فجراً، هبطت طائرة شحن من طراز يوشن على مدرج مطار نيالا، وظلت هناك لمدة ساعة و15 دقيقة” قبل أن تغادر باتجاه الغرب.
وأفاد أحد المصادر: “لم تتعرض الطائرة لاعتداء برغم ان مضادات الدعم السريع تطلقها باستمرار أثناء تحليق الطيران الحربي التابع للجيش السوداني”.
وفي ديسمبر من العام الماضي، تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر طائرة شحن عملاقة يقال إنها هبطت في ضواحي نيالا، حاملة شحنة سلاح وإمدادات عسكرية، بما في ذلك طائرات مسيّرة لصالح قوات الدعم السريع.
وظلت المدينة تتعرض لقصف جوي متواصل من الطيران الحربي السوداني، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير عدد من المنازل والمرافق الخدمية.
وتبرر القوات المسلحة قصفها لنيالا بأنها تستهدف تدمير الإمدادات العسكرية التي تقول إنها مرسلة من الإمارات العربية المتحدة إلى الدعم السريع في عاصمة جنوب دارفور، قبل نقلها إلى مسارح العمليات في الخرطوم ومناطق أخرى.
ونقل موقع (دارفور24) عن سكان محليين قولهم إن الطائرة القادمة من الاتجاه الجنوبي للمدنية هبطت حوالي الساعة الثالثة فجرًا في مدرج المطار المظلم تمامًا، حيث أصدرت صوتاً أرعب سكان الأحياء الشرقية للمدينة الذين اعتبروها طائرة عسكرية تتبع للجيش تستهدف المنطقة.
وأضافوا: “لم نسمع أصوات المضادات التي تطلقها قوات الدعم السريع عند تحليق الطائرات في سماء المدينة”
وتعتبر الطائرة هي الأولي من نوعها التي تهبط في مطار المدينة منذ اندلاع الحرب.
الوسومالإمارات الجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان جنوب دارفور نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإمارات الجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان جنوب دارفور نيالا قوات الدعم السریع جنوب دارفور
إقرأ أيضاً:
تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
احتدمت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم في عدد من المحاور خاصة في بحري و الخرطوم.
الخرطوم ــ التغيير
و تجددت الاشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
كما أضاف أن وحدات من الجيش مسنودة بالمدفعية أحرزت تقدما وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة، فيما سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تمدد الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.
وكان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.
و أفادت مصادر محلية بأن مدينة أمدرمان شهدت اليوم قصفًا مدفعيًا من قبل قوات الدعم السريع استهدف بعض الأحياء في منطقة الثورات، و مساء الأمس، تعرضت أحياء الثورات أيضًا لقصف مدفعي، مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى النو لتلقي العلاج. كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة نتيجة لهذا القصف، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة.
ويسيطر الجيش حالياً، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
أما في بحري، يتمدد الجيش شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع، بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب، والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
في حين تتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسوماشتباكات الخرطوم الدعم السريع بحري