حزب الله يُحرق حيفا.. مشاهد تكشف النار والدمار
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية سلسلة من المشاهد توثق حالة الدمار في مدينة حيفا، وذلك عقب سقوط صواريخ أطلقها "حزب الله" باتجاه المنطقة. وأظهرت اللقطات عدداً من المباني والسيارات التي اندلعت فيها النيران، في حين أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تغيير في التعليمات اعتباراً من الساعة 6:00 وإلغاء الدروس من حيفا إلى الشمال.
وذكر الحزب أنه قام بقصف بِقصف مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، وذلك عند الساعة (6:30) من صباح هذا اليوم الأحد. وخلال ساعات الفجر، أعلن الحزب في بيان أيضاً استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2.
سقوط مباشر لاحد الصواريخ في شمال حيفا.
منزل مستوطن يشتعل pic.twitter.com/wPNfdY2L5j
حزب الله يزلزل مدينة حيفا المحتلة ???????? ???????????? pic.twitter.com/i0RPGAuacx
— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) September 22, 2024المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.