جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-12@20:21:13 GMT

ردع إسرائيل

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

ردع إسرائيل

رغم التحذيرات الدولية والإدانات المستمرة للعمليات العسكرية الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وانتهاك سيادة دولة عربية دون مراعاة للقوانين والمواثيق الدولية، إلّا أن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تصُم آذانها عن سماع الأصوات العالمية العاقلة التي تواصل مساعيها لوقف الحرب وإرساء دعائم الأمن والسلام في المنطقة التي باتت على شفا حرب كبرى.

وفي ظل التطوارت الأخيرة التي شهدتها الجبهة الإسرائيلية مع لبنان، فقد نفذ جيش الاحتلال 50 غارة خلال 40 دقيقة مساء السبت، وهو ما يُشير إلى التصعيد غير المُبرَّر الذي تقوم به إسرائيل ضد الأراضي اللبنانية، ناهيك عن العمليات الإجرامية التي نفذتها في الأيام الأخيرة بتفجير وسائل الاتصال اللاسلكية وقصف مبنى سكني في بيروت استهدف قادة عسكريين بحزب الله.

وبالأمس، أعلن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب القصوى بدعوى رصد تحركات لحزب الله، تأهبًا لتوجيه ضربة نحو الأراضي المحتلة، وهو ما دفع نتنياهو إلى دعوة القادة العسكريين والأمنيين لاجتماع طارئ في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

إنَّ هذا الجنون الإسرائيلي المتواصل يحتاج إلى إرادة دولية لوقف إجرام الاحتلال المتواصل بقرار من مجلس الأمن حتى لو استتبع ذلك تطبيق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، طالما أن المساعي الدبلوماسية وقرارات المؤسسات الدولية لم تلق لها حكومة نتنياهو بالًا، ولذلك على المجتمع الدولي فرض وتطبيق القوانين بالقوة لردع هذه الحكومة المُتطرفة التي لم يشهد التاريخ الحديث مثلها في مستوى الإجرام والبطش بالشعوب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر" ويكشف عن معارضة لها ولاغتيال نصر الله

كشف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن معارضة جهات كبيرة في تل أبيب تنفيذ عملية "البيجر" في لبنان واغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، وفق هبئة البث الإسرائيلية "مكان".

وحسب "مكان"، ففي أول اعتراف إسرائيلي لعملية "البيجر"، تحدث نتنياهو عن معارضة جهات كبيرة في الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي الذي كان مسؤولا عنها تنفيذ هذه العملية واغتيال نصر الله.

وأوضحت "مكان" أنه خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اتهم نتنياهو جهات لم يسمها داخل البلاد وخارجها، بترويج الأكاذيب بخصوص صفقة لإطلاق سراح الأسرى، كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "وجوب نفي هذه الأكاذيب".

وفقا لـ "مكان"، فإن وزير الدفاع المقال يؤاف غالانت هو من عارض تنفيذ عملية "البيجر" في لبنان وعارض اغتيال نصر الله.

يذكر أنه يومي 17 و18 سبتمبر الماضي،  تم تفجير معدات اتصالات، بما في ذلك أجهزة الاستدعاء (بيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي، في مناطق مختلفة من لبنان. وبحسب البيانات الرسمية أسفر ذلك عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف. واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية، إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.

وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل نصر الله بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.

هذا وتشن إسرائيل عملية عسكرية على لبنان منذ 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.

في حين يطلق "حزب الله" يوميا الصواريخ نحو شمال إسرائيل، ويتصدى لمحاولات توغل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وسط جهود دولية لخلق حل دبلوماسي بين الطرفين، وتطبيق القرار 1701.

مقالات مشابهة

  • ‏جيروزاليم بوست: نتنياهو كان على علم بتسريب الوثيقة السرية التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني
  • عمرو خليل: إسرائيل تتصدع.. إقالة وزير دفاع الاحتلال وتسريبات من مكتب نتنياهو
  • لأول مرة… نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات «البيجر» في لبنان
  • للمرة الأولى.. نتنياهو يقر بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات البيجر في لبنان
  • نتنياهو يعيش في رعب بعد وصول صواريخ حزب الله لـ«غرفة نومه».. أين يختبئ؟
  • حزب الله يهاجم قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية بالمسيرات
  • لأول مرة.. نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان
  • نتنياهو يعلن مسئولية إسرائيل عن هجوم «البيجر» واغتيال نصر الله
  • تقرير: نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر" ويكشف عن معارضة لها ولاغتيال نصر الله
  • بالمسيّرات.. الفصائل العراقية تهاجم هدفا عسكريا جنوب الأراضي المحتلة