«زراعة الدقهلية»: إنتاجية محصول الأرز للعام الجاري مبشرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بدأ موسم حصاد الأرز في محافظة الدقهلية، والتي تعتبر واحدة من أكبر المحافظات التي تزرع الأرز بواقع 360 ألف فدان، باستخدام أحدث الآلات الزراعية، وفقًا لما أعلنته مديرية الزراعة بالمحافظة.
وأوضح حمادة السيد مسؤول زراعة الأرز والقمح بمديرية الزراعة بالدقهلية، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى زراعة ما يقرب 362 ألف طن من الأراضي الزراعية بمحصول الأرز، ما يجعل الإنتاجية مقاربة بشكل كبير للعام الماضي.
وأضاف أن هذا العام يختلف عن العام الماضي في الفائض من الأرز من العام السابق، ففي العام الماضي لم يكن هناك فائض كبير في الأسواق من العام السابق، ما تسبب في ارتفاع سعر طن الأرز، على عكس العام الحالي فيوجد فائض من العام الماضي بكميات.
وأوضح أن الدقهلية لديها نوعين من الأرز المزروع في الأراضي الزراعية، وهي الأرز رفيع الحبة، المزروع في مناطق شربين والمطرية والأماكن المجاورة للبحر، من أنواع 104 و178، لأنهما يتحملان ملوحة مياه البحر التي قد تؤثر سلبًا على المحصول.
وأشار إلى نوع آخر من أنواع الأرز، وهو «عريض الحبة» ويزرع في مناطق تبدأ من ميت غمر حتى السنبلاوين، في حين تجرى زراعة الأرز رقم 108 بها بمياه النيل والترع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الأرز حصاد الأرز بالدقهلية سعر الأرز
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بضرورة توفير خريطة لاستخدام المخلفات الزراعية
ناقشت لجنة الزراعة والري بـ مجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب جمال أبوالفتوح، وكيل اللجنة، طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية، وذلك بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة والدكتورة أميمة صوان مستشار وزارة البيئة للمُخلفات والمتبقيات الزراعية.
الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانيةوأكد النائب جمال أبو الفتوح، أهمية الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانية في تصنيع الأعلاف والاسمدة العضوية.
وبدوره أكد النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، أن رغم جهود الدولة في ذلك الملف إلا أنه لم يتم الاستفادة منه بشكل كامل، لسد الفجوة في صناعة الأعلاف.
ودعا د. محمود أبو سديرة إلي إعداد خريطة واضحة بشأن مناطق تجميع المخلفات.
تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفةواستعرضت النائبة منى الخشاب، أهمية استخدام المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفة والحفاظ على البيئة.
فيما استعرض الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، جهود الوزارة في ذلك الملف، مشيرا إلي أهمية استخدام المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المخلفات الزراعية في الوقت الراهن بما يقرب من 40-45 مليون طن مُخلفات حقلية، مثل مُخلفات زراعات الخضر والفاكهة وتُستخدم حالياً في عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضويةمثل(الكومبوست)،
كما تدخل في بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات.
واستعرضت ممثلة وزارة البيئة الفرص الاستثمارية للاستفادة من المُتبقيات الزراعية، من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مُخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية تبلغ 70 مليون يورو، بالإضافة إلى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المُخلفات الزراعية لإنتاج الزيوت.
وطالب الأعضاء بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومُخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة ، الأمر الذي يُسهم في حماية البيئة من التلوث، والحفاظ على صحة المواطنين، بالإضافة إلى تحقيق عائد اقتصادي على المُزارعين والمُربين ، وتشغيل العمالة، وتوفير فرص عمل، واستخدام المُخلفات في إنتاج الطاقة والأسمدة العضوية، والاعلاف والمُخصبات الزراعية.
وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة عليا للتنسيق وتفعيل إنشاء منظومة جمع واستخدام المتبقيات الزراعية كالأعلاف، وضرورة توفير خريطة زراعية ودليل استخدام للمُخلفات والمتبقيات الزراعية بأماكن توزيعها على مستوى كافة المحافظات، إلي جانب التعاقد مع المزيد من المرشدين الزراعيين لسد العجز، والعمل على توفير المخصصات المالية لهم.