الاحتباس الحراري يزيد نسبة النباتات الضارة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أظهرت دراسات أجراها علماء من روسيا أن الاحتباس الحراري يزيد نسبة النباتات الضارة، ويؤثر على التنوع النباتي وكميات الطحالب الموجودة في بحيرات القطب الشمالي، حسب «روسيا اليوم».
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لوزارة التعليم الروسية: «الدراسات التي أجراها علماء من معهد فيرنادسكي الروسي للجيوكيمياء والكيمياء التحليلية بينت أن ظاهرة الاحتباس الحراري كان لها أثر على زيادة نسبة النباتات الضارة والعوالق النباتية في مياه بعض بحيرات القطب الشمالي، وخصوصاً البحيرات التي لا تخضع للتأثير البشري المباشر».
وأضاف البيان: «أثبتت الدراسات وجود روابط وثيقة بين ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع تركيز الفوسفور والنيتروجين والمواد العضوية في مياه البحيرات، كما ثبت تأثير العامل المناخي على زيادة محتوى الفوسفور في مياه البحيرات النائية، التغير المناخي أثّر أيضاً على تركيز السيليكون ودوره في الدورة البيوجيوكيميائية».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الاحتباس الحراری
إقرأ أيضاً:
شريحة” لـ”حسني بي”: استبدال الدعم لن يحل الأزمة الاقتصادية بل يزيد الأعباء على الليبيين
علّق الخبير النفطي مسعود شريحة في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية على تصريحات رجل الأعمال الليبي حسني بي بشأن مقترح استبدال الدعم، مؤكداً أن هذا الإجراء “لن يغير شيئاً من الوضع الاقتصادي، بل سيزيد الأعباء على الليبيين في الوقت الراهن”.
وأوضح شريحة أن تقرير مصرف ليبيا المركزي أشار إلى أن الإيرادات المستلمة من بيع المحروقات خلال عام 2024 بلغت فقط 154 مليون دينار ليبي، في حين أن المفترض أن تصل الإيرادات إلى 2.8 مليار دينار، ما يعني أن المركزي استلم نحو 5% فقط من إجمالي إيرادات المحروقات، متسائلاً عن مصير الـ95% المتبقية.
وأكد أن استبدال الدعم لن يكون حلاً مجدياً، “فما دامت الإيرادات لا تصل إلى المركزي، فإن أي عملية استبدال للدعم ستزيد الأعباء على المواطنين وعلى المركزي ذاته”.
وأشار شريحة إلى أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “عاجز تماماً عن إدارة ملف التسويق النفطي”، وهو أمر “يتضح من خلال التصريحات الرسمية التي لم تعد محل خلاف بين الليبيين”، مضيفاً أن تقارير أوبك، المركزي، والتقارير المحلية والدولية “غير قابلة للتشكيك من قبل مؤسسات تفتقر للشفافية وتعتمد على الجهوية والقبلية في ممارساتها، ما يقوض مبدأ تكافؤ الفرص”.