صحيفة اليوم:
2024-09-22@06:31:59 GMT

روسيا تكشف عن موقفها من "قمة السلام" مع أوكرانيا

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

روسيا تكشف عن موقفها من 'قمة السلام' مع أوكرانيا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا لن تشارك في "قمم السلام" بصيغتها المطروحة بشأن أوكرانيا، مؤكدة أن هذه القمم ليس لها علاقة بالتسوية.
وذكرت أن "هذه العملية في حد ذاتها لا علاقة لها بالتسوية".قمة السلام بين روسيا وأوكرانياوبينت أن ما "يسمى بالقمة الثانية تسعى إلى نفس الهدف - الدفع بـ "صيغة زيلينسكي" غير القابلة للتطبيق على الإطلاق، كأساس غير بديل لحل الصراع، والحصول على دعمها من الأغلبية العالمية، تقديم إنذار نهائي لروسيا بالاستسلام، وبالتالي نحن لا نشارك في مثل هذه القمم".


أخبار متعلقة روسيا: الاتهامات الأمريكية الجديدة إعلان حرب معلوماتيةالحرب تشتعل.. روسيا تسيطر على المزيد من الأراضي الأوكرانية"شديد القسوة".. روسيا تتعهد بالرد على الإمدادات الغربية لأوكرانياوأكدت زاخاروفا، أن موسكو لن تتخلى عن التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة.
وذكرت أن بلادها مستعدة لمناقشة مقترحات جادة حقا تأخذ في الاعتبار الوضع "على الأرض"، والحقائق الجيوسياسية الناشئة والمبادرة المقابلة التي صاغها فلاديمير بوتين في 14 من يونيو الماضي.حرب روسيا وأوكرانياوكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، قال في تصريحات سابقة، إن روسيا لن تشارك في القمة الجديدة المزمع عقدها حول الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن موسكو لا تقبل ما وصفه بـ"الإنذارات".
وتابع: "نحن نعلم نوايا نظام كييف والمنسقين الغربيين، الذين يحاولون إعادة إحياء قمة بورغنستوك الفاشلة في سويسرا في منتصف يونيو الماضي، وهم يفكرون في عقد فعالية مماثلة وربما دعوة روسيا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 موسكو روسيا أوكرانيا قمة السلام في أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الطاقة الدولية تحذر من «أخطر شتاء» على أوكرانيا.. وتتهم موسكو بـ«انتهاك» القانون الإنساني

عواصم «وكالات»: حذرت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس من أن الشتاء المقبل سيكون «الاختبار الأشد حتى الآن» لشبكة الطاقة في أوكرانيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا معتبرة الضربات الجوية التي تشنها روسيا على شبكة الطاقة في أوكرانيا تنتهك القانون الإنساني الدولي.

وطرحت وكالة الطاقة الدولية خطة من عشر نقاط لأوكرانيا لحماية أمن الطاقة، وحذرت أيضا من مشاكل في إمدادات الكهرباء في مولدافيا بعد توقف أوكرانيا عن السماح بمرور الغاز الروسي في نهاية عام 2024.

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في بيان صحفي مصاحب للتقرير «لقد نجح نظام الطاقة في أوكرانيا في اجتياز الشتاءين الماضيين (..) لكن هذا الشتاء سيكون، إلى حد بعيد، أصعب اختبار لها حتى الآن».

ومع خسارة أوكرانيا لأكثر من ثلثي قدرتها على إنتاج الكهرباء منذ بدء الحرب، حذر التقرير من «فجوة هائلة بين إمدادات الكهرباء المتاحة والطلب في أوقات الذروة».

في الصيف، عندما تميل احتياجات الطاقة إلى الانخفاض، تراجعت قدرة أوكرانيا على توليد الطاقة بأكثر من جيجاوات عن ذروة الطلب البالغة 12 جيجاوات.

ومع زيادة الطلب على الطاقة لتدفئة المنازل في الشتاء، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن الطلب في أوقات الذروة في البلاد قد يزيد إلى ما يقرب من 19 جيجاوات.

وقال التقرير: «قد تصبح الضغوط التي يمكن تحملها في أشهر الصيف غير محتملة عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض وتتعثر إمدادات التدفئة والمياه».

وبحسب وكالة الطاقة الدولية فإن محطات الطاقة التي تضررت بسبب الهجمات الروسية أو احتلتها القوات الروسية، مثل محطة زابوريجيا النووية، تحتاج بشكل عاجل إلى الاستبدال أو الإصلاح، في حين أن الأمن المادي وتكنولوجيا المعلومات للمنشآت الحيوية بحاجة إلى التعزيز.

كذلك، أوصت بزيادة القدرة على استيراد الكهرباء والغاز من الاتحاد الأوروبي، وتسريع اللامركزية في إنتاج الكهرباء وزيادة الاستثمار في كفاءة الطاقة.

وحذر التقرير أيضا من أن انعدام أمن الطاقة قد يمتد إلى مولدافيا المجاورة.

وتأتي معظم الكهرباء في هذه الدولة من محطة طاقة تعمل بالغاز في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية، بدعم من روسيا.

تنتج محطة الطاقة مولدافسكايا جي آر إي إس، التي تنتج حوالي ثلثي كهرباء البلاد، إلى حد كبير بالغاز الروسي المستورد عبر أوكرانيا.

لكن، أعلنت أوكرانيا الشهر الماضي نيتها وقف العمل بحلول نهاية العام باتفاقية تم توقيعها في عام 2019 تسمح لروسيا بضخ الغاز عبر أراضيها.

ورأت وكالة الطاقة الدولية أن إمدادات الغاز في المحطة وأمن الكهرباء في مولدافيا سوف تكون عرضة لـ«عدم يقين كبير».

ونتيجة لذلك، حثت الوكالة البلاد على تأمين إمداداتها من خلال تعزيز العلاقات في مجال الطاقة مع جيرانها الأوروبيين، «مع فوائد للمنطقة الأوسع».

وركزت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا في تقريرها على تسع موجات من الضربات وقعت بين مارس وأغسطس 2024.

وقال التقرير: «هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن جوانب متعددة من الحملة العسكرية، والتي استهدفت إلحاق الضرر أو تدمير البنية التحتية المدنية لإنتاج الطاقة الكهربائية والحرارية ونقلها في أوكرانيا، قد انتهكت المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي».

وتقول كييف: إن استهداف منظومة الطاقة يعد جريمة حرب، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق أربعة مسؤولين وعسكريين روس بتهمة قصف البنية التحتية للطاقة المدنية.

وتقول موسكو: إن البنية التحتية للطاقة من الأهداف العسكرية المشروعة، ورفضت الاتهامات الموجهة إلى مسؤوليها باعتبارها غير ذات صلة.

الاتحاد الأوروبي

يخصص 160 مليون يورو لأوكرانيا

من جهة أخرى، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الخميس إنه سيتم تخصيص مبلغ 160 مليون يورو من عوائد الأصول الروسية المجمدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لأوكرانيا هذا الشتاء.

وأضافت إنه يجري تفكيك محطة طاقة تعمل بالوقود في ليتوانيا ليعاد بناؤها في أوكرانيا حيث تعرض 80 بالمائة من محطات توليد الطاقة الحرارية للدمار.

من جهتها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في بروكسل اليوم الخميس، أنها ستزور كييف غداً الجمعة.

وقالت فون دير لاين إنها تريد أن تبحث مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المساعدة في تزويد أوكرانيا بالطاقة قبل فصل الشتاء.

وأضافت فون دير لاين، للصحفيين، «مع انخفاض درجات الحرارة، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لزيادة دعمه لأوكرانيا. نحن نستعد لفصل الشتاء معا».

وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي سيقدم مبلغا إضافيا قدره 160 مليون يورو (178 مليون دولار) لأوكرانيا للمساعدة في إصلاح البنية التحتية للطاقة التي تضررت وتوسيع الطاقة المتجددة وتمويل الملاجئ.

موسكو تسيطر على على بلدة

في منطقة دونيتسك الأوكرانية

وفي سياق الأعمال القتالية الميدانية على الأرض، أعلنت روسيا اليوم الخميس سيطرتها على قرية في منطقة دونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا حيث تحقق قواتها مكاسب ميدانية.

وأكّدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن جيشها سيطر على قرية غيورغييفكا الواقعة بين بلدتَي مارينكا التي تسيطر عليها موسكو نهاية 2023، وكوراخوفي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية.

وتعلن موسكو بانتظام السيطرة على قرى صغيرة في منطقة دونيتسك. وقال جيشها السبت إنه سيطر على بلدة جيلان بيرش الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شمال غورغييفكا. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أيضا السيطرة على مدينة كراسنوغوريفكا، وهو أمر نادر الحدوث. وتسعى روسيا إلى احتلال مدينة بوكروفسك في هذه المنطقة، وهي مركز لوجستي مهم للجيش الأوكراني.

يأتي ذلك بعدما باشرت أوكرانيا التي تواجه صعوبات في الشرق، هجومًا كبيرًا في 6 أغسطس في منطقة كورسك الروسية، وسيطرت على عدة مئات من الكيلومترات المربعة وفق كييف. وأعربت عن أملها في إجبار موسكو على سحب قوات من دونيتسك للدفاع عن كورسك وبالتالي إبطاء تقدمها في شرق أوكرانيا، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن.

وأكدت روسيا أنها استعادت السيطرة على عدة قرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية منذ الأسبوع الماضي.

لكن المتحدث باسم القيادة العسكرية الإقليمية الأوكرانية أوليكسي دميتراخكيفسكي قال لوكالة فرانس برس الأربعاء: إن الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك قد توقف.

مع تواصل القتال على الجبهة، يستمر القصف في أماكن أخرى في أوكرانيا.

وأعلنت السلطات المحلية الخميس مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين في قصف على قرية بمنطقة سومي المتاخمة لروسيا.

كذلك، أعلن المدعي العام المحلي إصابة ستة مدنيين صباحًا في هجوم آخر في مدينة كوبيانسك في منطقة خاركيف (شمال شرق).

في المقابل، استهدفت عمليات الأراضي الروسية. وقالت وزارة الدفاع اليوم الخميس إنها أسقطت عدة طائرات مسيّرة أوكرانية في منطقتي بيلغورود وكورسك الحدوديتين.

بالمقابل، طلبت أوكرانيا من رومانيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إسقاط المسيرات الروسية التي تقترب من مجالها الجوي، حسبما قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بعد اجتماع مع نظيرته الرومانية لومينيتا أودوبيسكو في بوخارست الأربعاء، وفقا لوكالة «ميديافاكس» الرومانية للأنباء.

ومنذ انطلاق الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير عام 2022، سقط حطام طائرات روسية مسيرة عدة مرات في رومانيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

وتم مؤخرا رصد مسيرة روسية في الجو فوق دلتا الدانوب برومانيا، على بعد حوالي 45 كيلومترًا من الحدود الأوكرانية. وانطلقت مقاتلات «إف16-» رومانية ورافقت المسيرة حتى دخلت المجال الجوي الأوكراني.

ومنذ ذلك الحين، يناقش الساسة والمسؤولون العسكريون في رومانيا ما إذا كان هناك ضرورة لإجراء تغييرات قانونية من أجل إسقاط المسيرات المعادية في المجال الجوي.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحدد موقفها من المشاركة في "قمة السلام" المقبلة بشأن أوكرانيا
  • روسيا تحدد موقفها من حضور اجتماع متابعة لقمة سويسرا للسلام
  • الخارجية الروسية تقول إن موسكو لن تشارك في "قمة السلام" التي تنظمها سويسرا
  • روسيا تعلن موقفها من قمة ثانية حول أوكرانيا
  • عددُها 100.. أوكرانيا تمطرسماء موسكو بالمسيّرات وانفجارٌ في ترسانة صواريخ روسية
  • السفير الروسي بالقاهرة يكشف شروط موسكو لوقف الحرب على أوكرانيا
  • روسيا تستهدف شبكات الطاقة الأوكرانية وتحذيرات من نقص الكهرباء
  • الطاقة الدولية تحذر من «أخطر شتاء» على أوكرانيا.. وتتهم موسكو بـ«انتهاك» القانون الإنساني
  • روسيا تستهدف البنية التحتية للمطارات الأوكرانية