فجر الأحد دوت صافرات الإنذار في عدة مدن محتلة أهمها حيفا وصولا للجولان المحتل، إيذانا بهجوم واسع النطاق شنه حزب الله اللبناني واستهدف بحسب بيانه قاعدة جوية للاحتلال ومواقع في الجليل الأعلى ضمن أربع موجات من القصف بعشرات الصواريخ.

ومنذ الأسبوع الماضي، دخل الاحتلال في حالة تأهب قصوى بانتظار رد الحزب على خرق قواعد الاشتباك بعملية تفجير أجهزة الاتصال ثم غارة الجمعة التي استهدفت قادة وحدة الرضوان القوة الأبرز لدى حزب الله.



ومع التحذيرات الدولية المتوالية من اندلاع حرب شاملة يرسم رد حزب الله إطارا جديدا للمعركة ويفتح الباب أمام خيارات عديدة تقدرها مجريات الأحداث خلال الساعات أو الأيام القادمة.



اتساع دائرة النار
مثل هجوم الأحد تصعيدا من قبل حزب الله لهجماته الصاروخية على الشمال المحتل والجولان السوري المحتل بإطلاق عشرات الصواريخ في أربع موجات خلال ساعات حيث استهدف بعضها قاعدة رامات ديفيد الجوية.

#عااااااااجــــــــــل
إعلام_العدو
الانفجار داخل ميناء حيفا اصاب سفينة
ايضا تم استدعاء الفريق الطبي pic.twitter.com/Eccvr5LaTU — هدهد سباء (@lsyrlsyr849260) September 21, 2024

وقال الحزب في بيانين متعاقبين، إن "المقاومة استهدفت قاعدة رامات ديفيد جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2، مرتين خلال ساعات ردا على اعتداءات الاحتلال الأخيرة في لبنان".

في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "دفاعته الجوية رصدت إطلاق 10 قذائف صاروخية من لبنان باتجاه الشمال، وتم اعتراض معظمها".

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا إثر سقوط صواريخ في بلدة كريات بيالك شمال الأراضي المحتلة.

كما قررت الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي توسيع نطاق الطوارئ، لتشمل كل المناطق من حيفا إلى حدود لبنان، بعد الضربة الصاروخية الأخيرة لحزب الله.

وذكرت  القناة 14 الإسرائيلية، إن مدى رشقة صواريخ حزب الله يجعل مئات آلاف السكان في نطاق الاستهداف.

وانقطعت بانقطاع الكهرباء في منطقة العفولة في فلسطين المحتلة، كما اندلعت حرائق في منطقة الناصرة، كما انتشرت مشاهد لهروب المستوطنين إلى الملاجئ عقب الرشقة الصاروخية التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

???? متداول.. لحظة هروب المستوطنين للملاجئ بعد الرشقة الصاروخية التي أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة#الاحتلال_الإسرائيلي #حزب_الله pic.twitter.com/EDnJH0s9yc — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) September 21, 2024

ويقول الكاتب والباحث السياسي محمد الخفاجي، إن "ما جرى فجر الأحد هو باكورة رد حزب الله على عمليات الاغتيال الأخيرة، خصوصا أن الضربة وصلت حيفا وما بعد حيفا تحقيقا لتهديدات حسن نصر الله السابقة".

وأضاف في حديث لـ "عربي21"،  أن هذا رغم بعد مداه إلى أنه رد تقليدي، لذا فإن حزب الله لا بد له من رد نوعي على ما تكبده ما خسائر ثقيلة خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن المقاومة اللبنانية عندما أدخلت حيفا في نطاق الاستهداف فإن ذلك يعني أن هدف نتنياهو بإعادة مهجري الشمال قد فشل بل عليه، أن يتسعد لموجة نزوح جديدة".

كما بين الخفاجي، أن نطاق الرد ممكن أن يتسع ليشمل ساحات المحور في العراق واليمن خصوصا بعد تصريحات قيس الخزعلي زعيم حركة العصائب بأنه يدعم الحزب بكل ما يستطيع.

فادي 1 و2
في بيان حزب الله ذكر أنه استخدم صواريخ فادي1 وفادي2 في قصف القاعدة الجوية شرق حيفا.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من حزب الله، أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم هي من نوع خيبر M220 بمدى 80 كلم، و M302 ويصل مداه إلى 105 كلم، وقد دخلت إلى العمل لأول مرة خلال الحرب.

وأطلق حزب الله اسم "فادي" على الصاروخ على اسم "فادي حسن الطويل" الذي اغتاله الاحتلال عام 1987 وهو شقيق وسام حسن الطويل القيادي البارز في الحزب والذي نعاه في كانون الأول/ يناير الماضي.

واضافت نقلا عن مصادر ميدانية، أن "الصواريخ التي أطلقت هي من إحدى منشآت عماد التي هي بالعشرات ولا تتأثر بكل غارات الاحتلال".

ويعد "خيبر-1"، صاروخ مدفعي غير موجه، جرى تطويره وتصنيعه في سوريا، وتذكر التقارير أنه يعتمد بشكل كبير على نظام Wei Shi1 الصيني.

ويصل مدى صاروخ "خيبر-1" إلى 100 كيلومتر، ويحمل حمولة تصل إلى 150 كجم. وتعتبر صواريخ خيبر مجهزة عادة برؤوس حربية كبيرة مضادة للأفراد. 

ويصل طول الصاروخ لـ 6.3 م، وقطر جسمه 0.302 م، ووزن الإطلاق حوالي 750 كجم. ويتميز قاذف الصاروخ بطبقتين تتكون كل منهما من ثلاثة أنابيب إطلاق؟

وأطلق "خيبر -1" لأول مرة من حزب الله في 28 تموز/ يوليو 2006.




وحول الضربة الإسرائيلية يقول الخفاجي، إن استهداف قادة وحدة الرضوان ليس ضمن سقف المعركة خصوصا أنها تعتبر القوات الخاصة لحزب الله حيث أسست على يد أقوى شخصية عسكرية وأمنية بتاريخ الحزب وهو عماد مغنية الذي وصفه سليماني بأنه ثاني أكبر خسارة بعد وفاة الخميني.

وأشار إلى أن الضربة كانت مفاجئة وغير مسبوقة وتعتبر الأكبر في تاريخ الحزب، إلا أن الحاضنة الشعبية للمقاومة في لبنان، سبق وأن دخلت معارك دامية لذا فإن الهجمات ليس بالأمر المثير للذعر على عكس دولة الاحتلال.

قاعدة رامات دافيد
تعتبر قاعدة رامات دافيد الجوية التي استهدفتها صواريخ حزب الله من أهم القواعد التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وهي التي سبق أن نشر حزب الله مشاهد تفصيلية لها في فيديو مسيرات الهدهد منذ أشهر.

قاعدة جوية لا تستطيع حماية أجوائها

قاعدة رامات ديفيد الجوية في شمال فلسطين المحتلة رصدها الهدهد بكل تفاصيلها، وسلّم المعلومات الاستخباراتية بنجاح لحزب الله تحضيراً لاستهدافها وتدميرها عندما يحين الوقت المناسب.

الإعلام العبري تحدث في الأيام الأخيرة عن استهداف حزب الله مستوطنات… pic.twitter.com/8grQ0OiTRu — Tamer | تامر (@tamerqdh) July 24, 2024

وتعد القاعدة التي أنشأتها بريطانيا عام 1942 شمالي فلسطين إبان عهد الانتداب، من أهم القواعد العسكرية للاحتلال، لا سيما أنها الأكبر في المنطقة الشمالية وواحدة من 3 قواعد جوية رئيسية في الأراضي المحتلة، كما تتميز بموقع إستراتيجي بالقرب من خطوط المواجهة الإسرائيلية مع لبنان وسوريا والضفة الغربية.

وشاركت القاعدة في جميع حروب دولة الاحتلال وبالعديد من العمليات والأنشطة العسكرية والحربية، بما في ذلك حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973 والاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وحرب تموز 2006 وكل الحروب على غزة.

وتقع القاعدة رامات ديفيد الجوية في سهل مرج بن عامر أو ما يسمى "سهل زرعين" وسط شمال إسرائيل في مثلث جغرافي بين جنوب شرق حيفا وجنين وطبريا وبالقرب من الخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948.

وتتضمن القاعدة منظومة دفاع جوية متطورة، على رأسها منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت إم آي إم-104" التي صنعتها دولة الاحتلال محليا تحت اسم "ياهولوم"، وهي ذات قدرات عالية إلى متوسطة وذات فعالية في إسقاط الطائرات والصواريخ الباليستية.



نذر الحرب الشاملة
وبالنظر إلى رد حزب الله غير المألوف لا يبدو أن الأوضاع قد تذهب للتهدئة خصوصا أن نتنياهو كان واضحا بعزمه على اتساع الحرب وتصعيده المفاجئ في لبنان.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر أمنية قولها، إن "إسرائيل مستعدة للمضي قدما حتى النهاية، ولا خيار آخر لإعادة السكان في الشمال".

وأضافت، أن "إسرائيل وحزب الله يقتربان من حافة الحرب، والمؤسسة الأمنية تستعد لرد قوي"، مبينة أن "هناك إغلاقا كاملا لمنطقة شواطئ بحيرة طبريا بسبب التطورات الأمنية".

من جانبه، قال موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، إن حزب الله أطلق صواريخ متوسطة المدى نحو مناطق جنوب حيفا، موسعا بشكل أكبر من نطاق هجماته.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن من الممكن أن تخرج الأمور عن السيطرة بسهولة لتؤدي إلى حرب شاملة.

وقبيل الهجوم طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من مواطنيها مغادرة لبنان فورا ما دامت هناك رحلات تجارية.

وحذرت الوزارة في بيان من أنه إذا تطورت الأمور نحو الأسوأ في لبنان، فلن تكون هناك رحلات جوية تجارية.

بدوره لا يرى الخفاجي، أن المنطقة ذاهبة لحرب شاملة، عازيا ذلك، إلى عدم رغبة حزب الله في الجبهة المفتوحة وهو قد اختار حرب الاستنزاف بدلا من المواجهة الشاملة، لا سيما أن حروب الاستنزاف يكون أثرها على الحزب أقل من المعركة الشاملة، وعلى النقيض فهي تقلق الاحتلال بشكل أكبر وتهدد السكان والعسكريين على حد سواء.

وبين في حديثه لـ "عربي21"، أن "دولة مثل الكيان لن تقدر على دفع تكاليف حرب استنزاف طويلة مع أي من ساحات محور المقاومة، لذا تطمح لضربة تبدأ بعملية جراحية كما جرى الأسبوع الماضي ثم حرب خاطفة في الجنوب، وهذا لن يحصل".

وأوضح الخفاجي، أنه "إذا أٍراد نتنياهو الحرب الشاملة فعليه جلب الولايات المتحدة التي تسعى بكل جهدها للتهدئة خصوصا قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية حيفا حزب الله اللبناني الاحتلال الحرب الشاملة لبنان حزب الله الاحتلال حيفا الحرب الشاملة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قاعدة رامات دیفید فلسطین المحتلة حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الحزب سيرد أمنياً .. ويتمسك بعدم الذهاب إلى الحرب الشاملة


بعد تفجير إسرائيل آلاف أجهزة "بيجرز" الثلاثاء، ثم تفجير أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء، يستخدمها عناصر من حزب الله.شكّل حزب الله لجان تحقيق داخلية، وتوصل الى نتائج شبه قطعية، ما زال بحاجة الى بعض الوقت للتأكد من النتيجة سواء من الشركة التي باعت التصنيع الى النقل الى الوصول الى لبنان.. الى لحظة التفجير، هذا ما أعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس في كلمته التي ألقاها عبر الشاشة والتي خرج كل من تابعها بثلاث نتائج أساسية وهي:

1- التشدد والثبات في الموقف السياسي لإدارة الحرب.

2- تمسك السيد نصر الله بعدم الذهاب إلى الحرب الشاملة.

3- الاتجاه إلى الرد أمنياً وربما عسكرياً على جريمتي الثلاثاء والأربعاء مع إحاطة هذا الرد بكثير من السرية والغموض.

في النتيجة الأولى، أعلن السيد نصر الله بصورة واضحة وقاطعة عدم خضوعه لكل الضغوطات التي تمارس من قبل اسرائيل عسكرياً وبعض الجهات الدولية ديبلوماسياً وسياسياً لفك الارتباط بين جنوب لبنان وقطاع غزة، فالسيد نصر الله أوضح أن الهدف الإسرائيلي من وراء استهداف أجهزة الاتصال يومي الثلاثاء والأربعاء، وبحسب رسائل تبلغها من قبل جهات رسمية وغير رسمية،هو دفع الحزب لفك هذا الارتباط والدخول في حلول منفصلة تتعلق بترتيبات الوضع الجنوبي بخلفية معالجة الأسباب التي تحول دون عودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم. وبحسب هذه الرسائل فإن عدم رضوخ الحزب لهذا المطلب سيدفع إسرائيل إلى ممارسة المزيد من التصعيد والضغوطات العسكرية. لهذا السبب فإن جواب الأمين العام لحزب الله على مجزرتي يومي17 و18 أيلول والرسائل المتزامنة معهما هو الإصرار على خيار التلازم بين غزة وجنوب لبنان مهما تفاقمت حملات التصعيد ومهما تعاظم الثمن المترتب على ذلك.
ويبدو واضحاً أن السيد نصر الله يسعى من خلال ذلك، بحسب مصادر مطلعة، إلى تجويف الاستهداف الأمني الاسرائيلي المزدوج وجعله مجرد عملية أمنية أدت إلى قتل جماعي لكن خالية من أية نتائج سياسية. وعلى هذا الأساس واخذا بعين الاعتبار موقفي حزب الله من جهة والعدو الاسرائيلي من جهة أخرى، فإن التطورات الميدانية تتجه الى تصعيد ملموس بدت ملامحه واضحة منذ ليل أمس.

في النتيجة الثانية، بدا خطاب الأمين العام لحزب الله هادئاً لا ينطوي على تهديدات كبرى ولا يرفع شعارات تعبوية جذرية وتصعيدية، إنما بدا منضبطاً بالمسار الذي رسمه حزب الله لنفسه منذ 8 من تشرين الأول الماضي وهو العمل على استنزاف إسرائيل من خلال عمليات ميدانية مدروسة ومحسوبة لا تقدم لها ذرائع للانتقال إلى الحرب الكبرى، وفي الوقت نفسه الحفاظ على قواعد الاشتباك التي تقوم على تحييد المدنيين وتضييق رقعة المواجهة والحفاظ على معادلات ردع العدو.

في النتيجة الثالثة، رغم فداحة الخسائر البشرية التي ألحقها العدو الإسرائيلي بالمقاومة وبيئتها ورغم وحشية الوسائل التي استخدمها أيضاً، فإن السيد نصر الله لم يعلن عن فورية رد الحزب ولم يطلق أية إشارات تتعلق بنوعية هذا الرد وتوقيته، لكن بحسب المصادر نفسها، قد يفهم من كلامه عندما ربط نوعية الرد بنوعية الاعتداء واحاطته بالسرية والكتمان الشديدين أن الرد يميل إلى أن يكون أمنياً أو أمنيا – عسكريا أو عسكريا غير متوقع وهذا ما سبق لبيان المقاومة أن أشار إليه عندما تضمن الحديث عن ردود غير محتسبة.

الأكيد، وفق المصادر، أن لبنان أمام مرحلة جديدة تتجه إلى مزيد من التصعيد والمزيد من الأدوات والوسائل التي سوف تزج في الصراع ومزيد من التوسع والرخاوة في قواعد الاشتباك، الأمر الذي يرفع نسبة استهداف إسرائيل المدنيين، لكن على الأرجح أن يجري كل ذلك تحت سقف عدم بلوغ الحرب المفتوحة والشاملة ما دامت الولايات المتحدة متمسكة بهذا الموقف. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب الله يكسر قواعد الاشتباك.. هل يشعل فادي الحرب الشاملة؟
  • حزب الله أمام مراجعة جدّية بعد إطاحة إسرائيل قواعد الاشتباك
  • حزب الله يشن هجوما جديدا على حيفا ويقصف قاعدة ومطار رامات ديفيد (شاهد)
  • حزب الله يوسع دائرة الاستهداف الي حيفا ويقصف قاعدة رامات للمرة الاولى
  • حزب الله يعلن قصف قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ (شاهد)
  • إسرائيل تخير لبنان بين التراجع… أو الحرب الشاملة
  • باحث سياسي: حزب الله متمسك بإسناد غزة وقد تتغير قواعد الاشتباك
  • الحزب سيرد أمنياً .. ويتمسك بعدم الذهاب إلى الحرب الشاملة
  • عاجل. إسرائيل تقصف خيام النازحين بجباليا وخان يونس وتدفع بثقل المعركة إلى لبنان بعد أن سقطت قواعد الاشتباك