قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن 3 إسرائيليين أصيبوا إثر سقوط صواريخ في بلدة كريات بيالك شمال إسرائيل.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية برصد إطلاق نحو 75 صاروخا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، في حين أفادت مراسلة الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في جنوب الجولان السوري المحتل ومناطق عدة بالجليل الأعلى إثر عمليات إطلاق الصواريخ.



من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الدفعة الصاروخية التي أطلقت من لبنان تسببت في إصابة منزلين ببلدة كريات بيالك قرب مدينة حيفا.

كما قررت الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي توسيع نطاق الطوارئ، لتشمل كل المناطق من حيفا إلى حدود لبنان، بعد الضربة الصاروخية الأخيرة لحزب الله.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع قرب مجدال هعيمق على الأرجح بسبب شظايا صواريخ الاعتراض، أثناء الرشقة الصاروخية الأخيرة لحزب الله.

بدوره، ذكر مجلس منطقة مجدال هعيمق أنه سجل أضرارا طفيفة في الممتلكات وحالات لسقوط شظايا من صواريخ الاعتراض.



في ذات الوقت، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "بعض سكان مستوطنة كريات طبعون قالوا إن الملاجئ التي حاولوا الاختباء فيها كانت مغلقة".
وذكرت  القناة 14 الإسرائيلية، إنه بالرغم من أن رشقة صواريخ حزب الله كانت خفيفة، فإن مداها يجعل مئات آلاف السكان في نطاق الاستهداف.

من جانبه، قال موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، إن حزب الله أطلق صواريخ متوسطة المدى نحو مناطق جنوب حيفا، موسعا بشكل أكبر من نطاق هجماته.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن من الممكن أن تخرج الأمور عن السيطرة بسهولة لتؤدي إلى حرب شاملة.
???? متداول.. لحظة هروب المستوطنين للملاجئ بعد الرشقة الصاروخية التي أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة#الاحتلال_الإسرائيلي #حزب_الله pic.twitter.com/EDnJH0s9yc — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) September 21, 2024


وقال حزب الله إن المقاومة استهدفت قاعدة رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2، كما استهدفت بعشرات الصواريخ على دفعتين خلال ساعات؛ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية.

وبينت هيئة البث العبرية أن صاروخا سقط قرب قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية في مرج بن عامر شرق حيفا.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار بمناطق عدة في الشمال، بعد إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان، مؤكدا أن التفاصيل قيد الفحص، وأشار إلى سقوط صواريخ أو شظايا صواريخ مضادة في 5 مواقع شرق حيفا، وانقطاع التيار الكهربائي ببعض المناطق.



وقال إنه رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية من لبنان باتجاه الشمال، وتم اعتراض معظمها، وسقطت شظاياها في مناطق مفتوحة.

وأضاف، أن سلاح الجوي أغار مجددا على لبنان عقب الرشقة الصاروخية الأخيرة لحزب الله. وقد أفاد مراسل الجزيرة بوجود تحليق مكثف للمقاتلات والمسيرات الإسرائيلية في أجواء جنوب لبنان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صواريخ لبنان حيفا حزب الله الاحتلال صواريخ لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

كفر حمام جنوب لبنان.. ذخائر الاحتلال تحول المزارع إلى حقول موت

تعاني بلدة كفر حمام جنوب لبنان من آثار حرب الاحتلال الإسرائيلي كغيرها من بلدات حدودية عديدة، والتي خلفت أعدادا كبيرة من القنابل العنقودية والألغام الأرضية غير المنفجرة، فضلا عن دمار واسع.

وشكلت الذخائر خطرا مباشرا وقاتلا على حياة المدنيين، وفق المواطنين في البلدة وتحديدا المزارعين الذين يعتمدون على أراضيهم مصدرا أساسيا للرزق.

وفي ظل بطء عملية كشف السلطات اللبنانية والدولية عن تلك الذخائر، مع استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، يطلب المعنيون في البلدة سرعة التحرك للكشف عن مخلفات الحرب.

وحوّلت هذه المخلفات القاتلة الأراضي الزراعية الخصبة إلى حقول موت، ما زاد من معاناة الأهالي، وفق مراسل وكالة الأناضول.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.


ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فقد ارتكب الاحتلال ما لا يقل عن 2766 خرقا، ما خلّف 195 شهيدا و486 جريحا على الأقل، استنادا لبيانات رسمية حتى الأحد.

وتنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ إنها نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

أراضٍ محرمة
المسؤول في بلدية كفر حمام حسيب عبد الحميد، قال إن "سكان البلدة، وخاصة المزارعين، يعانون منذ حرب عام 2006 من وجود القنابل العنقودية وذخيرة غير منفجرة أطلقتها إسرائيل، وزاد ذلك مع الحرب الأخيرة".

وأضاف: "لم يستطع الناس الوصول إلى كروم (حقول) الزيتون والتين والصنوبر نتيجة القنابل العنقودية والقذائف غير المنفجرة، وحُرموا من استثمارها طيلة مدة الحرب".

وأوضح أنه "خلال الحرب الأخيرة أصبحت بعض المناطق ملوثة بالقنابل العنقودية".

واستدرك: "ولكن الأخطر من ذلك المناطق الكبيرة التي تعرضت لقصف مدفعي كثيف، يُقدر بأكثر من ألفي قذيفة مدفعية، سقطت في أراضي بلدة كفر حمام".


و"الصعوبة تكمن اليوم (في) أننا لم نستطع تحديد الأماكن التي تعرضت للقصف، لأنه لم يكن أي من السكان خلال الحرب في البلدة، بعد أن نزحوا بسبب تصاعد القصف"، كما أردف عبد الحميد.

وأفاد بأن "جزءا كبيرا من هذه القذائف تسبب في القضاء على الثروة الحرجية، مثل التين والزيتون والصنوبر؛ جراء الحرائق التي أحدثتها خلال الحرب".

مصدر الرزق

ووفق عبد الحميد فإن "كل ما بوسعنا فعله هو تحذير المواطنين من الاقتراب من الأجسام المشبوهة، رغم تواصلنا مع الجيش اللبناني".

وأضاف أن الجيش "مهمته في البداية (هي) رصد المنازل المدمرة جراء القصف، أما الأراضي الزراعية لم يحصل عليها الكشف الميداني".

ودعا إلى "التحرك بسرعة كبيرة للكشف في البداية على الأرضي القريبة للبلدة، وخاصة الزراعية التي يعتاش منها الناس، وخاصة أننا نعيش وسط أزمة ومأساة، لأن معظم سكان البلدة اعتمادهم بشكل أساسي على الزراعة".

عبد الحميد شدد على أن "خسائر المزارعين كبيرة جدا، ولم تقتصر على خسارة مواسم التين والزيتون والصنوبر، وإنما خسارة الأراضي التي استُهدفت جراء قلع الزيتون أو إحراق الصنوبر من قبل إسرائيل".

زيتون من 500 سنة

يقول علي أحمد طه (65 عاما)، وهو صاحب كرم زيتون في البلدة: "كرمي فيه الكثير من الزيتون المعمر من 400 إلى 500 سنة"، بحسب ما نقلت "الأناضول".

وأردف: "لا أستطيع الذهاب إليه، ولكن الدفاع المدني أخبرني أنه احترق بالكامل، وأرسلوا لي الصور".

وتابع: "أنا في البلدة منذ خمسة أشهر (بعد العودة من نزوح قسري)"، واستدرك: "ولكن لا أجرؤ على الذهاب لأكشف على حقلي، خوفا من بقايا الذخائر غير المنفجرة فيه، وخاصة أنه تعرض لقصف كثيف من قبل إسرائيل خلال الحرب".

ولفت طه إلى أنه "لم يحصل حتى الآن أي مسح شامل للأرض لنطمئن، عندما كنت أذهب إليها قبل الحرب (الأخيرة) وأجد فيها عددا من القنابل العنقودية من مخلفات حرب 2006 كنت أخبر الجيش ويأتي لإتلافها".


وكشف أن "مساحة واسعة من أراضي البلدة تعرضت لقصف بالقنابل الفوسفورية والعنقودية بشكل يومي خلال الحرب، وداخل البلدة من يجد من المواطنين أي قذيفة غير منفجرة يبلغ الجيش ومن ثم يأتي لتفجيرها بمكانها".

ودعا "الدولة والجيش خاصة إلى إجراء مسح شامل للبلدة، لأن المزارعين لا يستطيعون الذهاب إلى أراضيهم لاستثمارها واستصلاحها وزرعها من جديد.. هذا من المستحيلات".

وكذلك "رعاة الماعز لا يستطيعون رعي ماشيتهم في الحقول، خوفا من انفجار ذخيرة أو لغم أرضي.. هنا خوف شديد لأنها كانت حربا همجية واستخدم الإسرائيليون فيها جميع أنواع الأسلحة"، كما أكد طه.

ظاهرة غريبة
أما أحمد قاسم، وهو مزارع آخر، فقال: "بعد وقف إطلاق النار رجعنا، ولكن تفاجأنا بوجود حشرات غريبة وفئران منتشرة بمنطقة واسعة ومنها بلدتنا، وهي ظاهرة غريبة لم نعتد عليها من قبل".

وأضاف: "منذ صغري وأنا فلاح لم أرَ في حياتي ظواهر كهذه.. فئران وحشرات غريبة تخرج من الأرض بعد أن كنا نخاف من الأجسام أو القنابل، ولكن هذه الحشرات والحيوانات تخرج من الأرض بغير مواسمها".

وقال قاسم إن "المزارعين في البلدة يهتمون بالأراضي القريبة من البيت فقط، وليست البعيدة أو الوعرة".


وأكد أن "أذى المحتل الإسرائيلي لم يعد يقتصر على إرهابنا بالمتفجرات أو الهجوم المسلح الذي لا نتوقعه، هو يرهبنا بالحيوانات".

وأوضح أن "الإسرائيلي يأتي بخنازيره ويقتحم مزارعنا التي تعبنا عليها لسنوات، إذا كُسرت أي شجرة فإن المزارع بحاجة للانتظار من 3 إلى 5 سنوات لتعود وتنتج ثمارا".

و"أرضنا نزرعها بالزيتون والتين والعنب، ولكن اليوم حُرمنا من استثمارها لنؤّمن حاجات أولادنا، حُرمنا من جميع الجهات بيوتنا دُمرت وطُرقاتنا مقطوعة ولا يوجد كهرباء ولا ماء"، كما قال قاسم.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة..

مقالات مشابهة

  • "نار الله الموقدة".. الحرائق تلتهم المستوطنات الإسرائيلية وتحاصر جنود الاحتلال
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • «أبوظبي للتنقل» يوسع نطاق خدمة «روبو تاكسي» ذاتي القيادة
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء سياسي"
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • الأمين العام لحزب الله: جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243
  • كفر حمام جنوب لبنان.. ذخائر الاحتلال تحول المزارع إلى حقول موت
  • كفر حمام جنوب لبنان.. ذخائر الاحتلال تحول المزارع لـحقول موت