نتانياهو عرضه علي.. ساعر يضع حدا للتكهنات ويعلن رفضه منصب وزير الدفاع
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن عضو الكنيست، رئيس حزب "أمل جديد"، غدعون ساعر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "عرض عليه منصب وزير الدفاع"، لافتا إلى أنه "رفض" في ظل التصعيد الكبير في القتال مع حزب الله اللبناني.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، السبت، أن إعلان ساعر جاء بعد أشهر من التكهنات والتقارير التي تشير إلى أنه سيكون وزير الدفاع الجديد في البلاد، بدلا من يوآف غالانت.
وأضافت الصحيفة أن خطط إقالة غالانت وتعيين ساعر، "يبدو أنه تم تهميشها بسبب الأسبوع الأخير من التطورات الكبيرة في الصراع على الجبهة الشمالية لإسرائيل، والهجمات التي استهدفت جماعة حزب الله، والتوقعات بأن الأخيرة سترد".
لكن على الرغم من رفضه المنصب، فإن ساعر لم يستبعد الانضمام إلى الحكومة بصفة أخرى.
وكتب ساعر في منشور مطول على تليغرام، إنه "وافق على تولي المنصب قبل حوالي أسبوع"، لكنه تراجع في ظل التطورات الأخيرة.
وتابع: "لا أريد تشتيت أذهان من يتحملون عبء إدارة الحملة"، في إشارة إلى العمليات العسكرية، مضيفًا أنه سيكون "من غير المناسب" أن يستمر غالانت في إدارة الوضع الأمني الحالي، فيما هو يجلس كبديل في انتظار تولي المنصب.
واستطرد: "سأقوّي إسرائيل دائما، ولن أكون أبدا من بين من يضعفونها".
عشرات الغارات على جنوب لبنان.. وإعلان "حالة خاصة" في شمال إسرائيل شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء السبت، عشرات الغارات على مناطق جنوب لبنان، مستهدفة بشكل رئيسي التلال والأودية ومجاري الأنهار، في ظل تصعيد ملحوظ يثير مخاوف من أن يتحول إلى حرب واسعة.وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن ساعر "ربما كان يقلص خسائره" بعد تعرضه لرد فعل شعبي كبير، بعد تقارير عن توليه المنصب، وفي ظل صراع محتمل أوسع في المنطقة.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن نتانياهو "يقترب من إقالة غالانت بضغط من شركائه" في الائتلاف اليميني المتشدد، ويعتزم تعيين ساعر، حليفه السابق والمعارض الحالي، بديلا.
لكن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي نفى التقارير عن التفاوض مع ساعر لشغل منصب وزير الدفاع، واعتبرها "غير صحيحة".
بعد جدل بشأن إمكانية تعيينه وزيرا للدفاع في إسرائيل.. من هو غدعون ساعر؟ بات اسم الوزير السابق واليميني المحافظ، غدعون ساعر، من بين الأكثر تداولا في إسرائيل خلال الساعات الأخيرة، بعدما انتشرت تقارير محلية حول إمكانية اختياره وزيرا للدفاع خلفا ليوآف غالانت، الذي تشهد علاقته برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو توترات لا تتوقف.وعقّبت هيئة عائلات المختطفين بغضب على هذه التقارير، حينها، وقالت في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية: "إن تعيين ساعر وزيرا للدفاع سيكون اعترافا واضحا لا لبس فيه من رئيس الوزراء، بأنه قرر التخلي نهائيا عن المختطفين".
وتصاعدت حدة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، عقب عمليات عسكرية استهدفت أجهزة اتصال ينتشر استخدامها بين عناصر حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت قياديين بالجماعة اللبنانية المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، خلال اجتماع لهم في مبنى هناك.
وكان حزب الله قد تعرض، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لضربة وصفت بـ"القاسية"، تم خلالها استهداف أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصره "البيجر" والـ"ووكي توكي"، أدت إلى مقتل العشرات، بينهم عناصر بالحزب، وإصابة الآلاف بجروح.
وأسفرت الضربة الإسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية، الجمعة، عن مقتل 37 شخصاً، وفقاً لتصريحات السلطات اللبنانية. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن أسماء قادة حزب الله الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
عن حزب الله.. ماذا أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي المعين "يسرائيل كاتس"، مساء اليوم الثلاثاء أنّ "الأولوية لإعادة الرهائن وتدمير حماس وحزب الله".,أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت، وعيّن بدلاً منه إسرائيل كاتس الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.
وقال نتانياهو في اجتماع وزاري إن "التزامي الأسمى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر التام".
وأضاف "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".
وتابع نتانياهو "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وقال إن "فجوات كبيرة بيني وبين غالانت فيما يتعلق بإدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات المجلس الوزاري المصغر".
بعد دقائق من إعلان إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تعليقا يشيد فيه بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وفي استكمال شرحه للأسباب، قال نتانياهو إنه حاول جسر الفجوات إلا أنها "اتسعت أكثر وأصبحت معروفة أيضا للجمهور بطريقة غير تقليدية، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو - حيث استفاد أعداؤنا من ذلك" على حدّ تعبيره.
ووصف أزمة الثقة بينه وبين غالانت بأنها تحولت لـ"مسألة عامة"، مبيناً "ليس أنا فقط من يقول هذا، بل أغلب أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس الوزاري المصغر تقريباً يشاركونني نفس الشعور، بأنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو".
تشهد العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، توترا جديدا على خلفية خلافات بشأن إدارة الحرب، حسبما أفاد مراسل الحرة في تل أبيب.
أما سبب اختياره لكاتس، فيعود بحسب قوله إلى أن الأول "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".
وتابع نتانياهو أن كاتس "معروف بقدرته على التنفيذ مع التزام بالمسؤولية والحزم الهادئ، وهذه الأمور مهمة جداً في إدارة الحملة" في إشارة إلى جبهات الحرب المفتوحة اليوم بين إسرائيل وخصومها من فصائل فلسطينية ومليشيات مسلحة موالية لإيران.