بعد استهداف إسرائيل اجتماعًا لقيادة «وحدة الرضوان» في ضاحية بيروت الجنوبية، واغتيال 17 من قادة وحدة الراضون خلال الغارة الإسرائيلية، وبينهم قائد الوحدة إبراهيم عقيل، وقيادي بارز آخر، كشفت قناة «العربية» أنه تم تعيين علي رضا عباس الملقب بـ«الحاج أبو حسين باريش» قائدًا جديدًا للوحدة بالإضافة إلى تعيين على موسى دقوق مساعدًا له.

من هو علي رضا عباس؟

وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» أهم المعلومات عن قائد الوحدة الجديد علي رضا عباس، وتأتي كالتالي:-

1- علي رضا عباس هو المعاون الأول لقائد الوحدة إبراهيم عقيل، الذي اُغتيل أمس الأول.

2- يبلغ من العمر 60 عامًا.

3- من مواليد بلدة باريش قضاء صور جنوب لبنان.

4- متعلم ويمتلك شهادة جامعية.

5- في التسعينات أثناء تواجده معه إبراهيم عقيل بلدته باريش تعرض لمحاولة اغتيال.

6- يعد من أهم ضباط العمليات في محور الجنوب، ومن الرعيل الثالث لحزب الله، كما شغل العديد من المسؤوليات العسكرية.

7- عادة يظهر «عباس» على الإعلام متسترًا أو مغطى الوجه، وذلك في حالة أنه يشرح مهام أو أهداف أو معلومات عسكرية تخص حزب الله.

من هو علي موسى دقوق؟

ورد اسم على موسى دقوق المساعد للقائد الوحدة الجديد، باعتباره المسؤول عن أنشطة وحدة ملف الجولان بالجنوب السوري، كما نشرت وكالة «رويترز» معلومات عنه وتأتي كالتالي:-

1-  «دقوق» اتهم في قضية اختطاف في كربلاء عام 2007 ومقتل 5 جنود أمريكيين.

2- أفُرج عنه في العراق عام 2012 بعد تبرئته من التهم الموجهة إليه من قبل محكمة عراقية، ثم عاد إلى لبنان.

3- في عام 2019 اكتشف الاحتلال الإسرائيلي أن خلية تابعه لحزب الله تم تشكيلها في قرية حدودية في الجولان للعمل ضد إسرائيل، وكان العقل المدبر وراءها هو علي موسى دقوق.

4- استشهد نجله حسن دقوق العام الماضي بقصف إسرائيلي على سوريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي لبنان إبراهیم عقیل قائد الوحدة قائد ا

إقرأ أيضاً:

عقيل الطريحي: نعول على أفكار السيد السيستاني لتوجيه مسار الوضع الشيعي… والحجاب التزام شخصي

24 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أوضح محافظ كربلاء السابق، عقيل الطريحي رؤيته للمدينة المقدسة بين تراثها الثقافي العريق وقداستها الدينية.

وتناول الطريحي قانون “قداسة كربلاء” الذي يفرض الحجاب على الزائرات، معتبرًا إياه التزامًا قانونيًا وأخلاقيا وليس مجرد خيار شخصي. كما أشار إلى التنوع الفكري في المدينة، من التطرف إلى التنوير، معولاً على أفكار السيد السيستاني لتحقيق مدنية واعية. الحوار يسلط الضوء على توازن كربلاء بين الذوق العام والحريات الفردية، في ظل تاريخ حافل بالشعر والمسرح والثقافة.

تفاصيل

تحدث محافظ كربلاء السابق، عقيل الطريحي، عن مدينة كربلاء المقدسة التي تحمل تاريخًا ثقافيًا ودينيًا عميقًا، مشيرًا إلى جوانب من هويتها المتعددة وتحدياتها المعاصرة، في حوار خاص أجرته فضائية الشرقية يوم الإثنين الموافق 24 مارس 2025.

واستهل الطريحي حديثه بالعودة إلى الجذور الثقافية لكربلاء، قائلاً: “مدينة كربلاء المقدسة معروفة تاريخيًا بعمقها الثقافي، ففيها تُعقد منتديات الشعر المعروفة، وتُقام المسرحيات منذ عقود. حتى إن حزب الدعوة الإسلامية نظم مسرحية بعنوان صرخة الحق في حقبة الخمسينيات وبدايات الستينيات”.

وانتقل الحديث عن الالتزامات التي تفرضها قداسة المدينة، مضيفًا: “للمدينة، بحكم قداستها لدى المسلمين، خصوصًا الشيعة، التزامات معينة تجاه من يزورها أو يعيش فيها”.

وعن قضية الحجاب والسفور، أوضح الطريحي موقفه الشخصي بصراحة: “أنا واحد من الناس، ومن ناحية شرعية أعتبر قضية الحجاب والسفور قضية شخصية تعود للشخص المعني. لكن في مدينة مثل كربلاء، هناك قانون ملزم صادر عن مجلس المحافظة يُسمى قداسة كربلاء، يفرض على النساء التجول والظهور في المدينة بالحجاب ، وهذه مسألة قانونية يجب الالتزام بها”.

وأضاف: “الأمر الثاني يتعلق بالذوق العام. هناك ما يُسمى بـلباس الشهرة، أي الشخص الذي يختلف في ملبسه عن المجتمع العام ويبدو نشازًا بين الناس. من هذا المنطلق، تفرض كربلاء احترامًا معينًا ومظهرًا يتناسق مع العرف العام”.

التنوع الفكري وتحديات المدنية

لم يكتفِ الطريحي بالحديث عن القوانين، بل سلط الضوء على التنوع الفكري داخل كربلاء، قائلاً: “كربلاء ليست مدينة ذات اتجاه ديني أو مذهبي واحد. فيها اتجاهات دينية متعددة، من المتطرف والمتشدد الذي يتصور أن السنة كلها حزن وسواد، باستثناء ثلاثة أو أربعة أيام، إلى المتنورين الذين نعول عليهم”.

وأشار إلى ثقته في تطور المدينة نحو رؤية أكثر انفتاحًا، مستندًا إلى أفكار المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، قائلا: “نحن نعول على المدنية الواعية التي نأمل أن تتحول إلى مسار في الوضع الشيعي، وهي أفكار السيد السيستاني”.

كربلاء: مزيج من التاريخ والواقع

بهذا الحوار، يرسم عقيل الطريحي صورة عميقة لكربلاء، تجمع بين تراثها الثقافي العريق وقداستها الدينية، وبين تحديات فرض القوانين والحفاظ على التنوع الفكري.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| ماذا ناقشت البرامج الحوارية اليوم الثلاثاء؟
  • أحمد موسى: إفطار الوحدة الوطنية بالوراق يعكس جوهر الشعب المصري
  • وحدة الغسيل الكلوي للأطفال بسوهاج الجامعي: إجراء 8800 جلسة علاجية و18 حالة طارئة في 2024
  • مستشفى جامعة سوهاج: إجراء 7 آلاف جلسة غسيل كلوي خلال 2024
  • اغتيال قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حزب اللّه
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد المنظومة المضادة للمدرعات بجنوب لبنان بحزب الله
  • ماذا نعرف عن نموذج جنين وخطة الإمارات السبع في الضفة الغربية؟
  • عقيل الطريحي: نعول على أفكار السيد السيستاني لتوجيه مسار الوضع الشيعي… والحجاب التزام شخصي
  • رامي حمادة: نعرف نقاط ضعف أيمن حسين ودرسناها جيدًا لإيقافه
  • صورة: الاحتلال يعلن اغتيال نائب قائد لواء غزة وقائد كتيبة الشجاعية