هل تغزو إسرائيل جنوب لبنان؟ مسؤولون أميركيون يرجحون
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
على وقع المواجهات المحتدمة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، تصاعدت المخاوف الأميركية من توسع الحرب.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم من الوضع.
كما توقعوا حصول تصعيد خطير خلال الأيام القليلة المقبلة بين الجانبين.
وأشاروا في الوقت عينه إلى أنهم لم يروا حتى الآن أي استعدادات برية من جانب إسرائيل تشير إلى غزو بري وشيك للبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها جنوب لبنان
#سواليف
اعترف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بمقتل #جندي إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها في #معارك بجنوب #لبنان قبل أسبوعين.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل الجندي “غاي شبتاي” من الكتيبة (8207) متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في 26 أكتوبر خلال معارك جنوب لبنان.
وذكرت المصادر العبرية، أن الجندي شبتاي توفي متأثرا بجروح خطيرة في لبنان قبل حوالي أسبوعين خلال معارك عنيفة.
مقالات ذات صلة أحزاب بلا ديمقراطية: هل تتحول الساحة السياسية إلى مسرح بلا جمهور 2024/11/08ويعمل “شبتاي” البالغ من العمر 40 عاما من سكان القدس، مدرسا في مدرسة الدينية “يشيفات حوريف”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف في بيان، أمس الخميس، بمقتل خمسة جنود وإصابة ستة عشر آخرين في معارك بالجنوب اللبناني خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكان الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال كشف عن إصابة عشرة جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 منهم أصيبوا بمعارك لبنان و2 في قطاع غزة، بينما أصيب 21 جنديا في معارك الجبهتين أمس.
واستنادا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل 780 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم 368 في المعارك البرية المستمرة بغزة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين يرى مراقبون أن خسائره اكبر من ذلك بكثير في ظل سياسة التعتيم التي يتبعها.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.