وقفة احتجاجية بتعز تندد بالدعم الأممي المقدم للحوثيين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نظم الجمعة الموافق 11/أغسطس-2023م في مدينة تعز، وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة، نددت بالدعم الذي تتلقاه مليشيا الحوثي من الأمم المتحدة بذريعة نزع الالغام
وسخر المحتجون من الذرائع التي بموجبها يتم تقديم الدعم الاممي للحوثيين في وقت أثبتت فيه تقارير دولية أن المليشيات الحوثية هي الطرف الوحيد الذي يعمل على زرع الألغام وتطويرها، بواسطة خبراء ايرانيين ومن حزب الله اللبناني.
وطالب المحتجون الأمم المتحدة بالتوقف عن دعم مليشيا الحوثي ومشاركتها جرائم القتل التي تطال المدنيين، مشيرين الى ان الجماعة تلقت هذا الدعم لشراء الاسلحة وتطوير برنامج الألغام. ودعوا مختلف مكونات الشرعية لتوحيد الصف الجمهوري من أجل استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، الذي يعبث باليمن وشعبها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال كينيث ماكنزي إن “الافتقار إلى الإرادة السياسية” يسمح للحوثيين بمواصلة الهجمات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأضاف قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق منتقدا سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي المصنفة بقوائم الإرهاب على السفن التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، معتبرًا تعاطيها مع الجماعة هو السبب وراء استمرار الهجمات البحرية وتهديد الملاحة الدولية.
وأضاف “ماكنزي”، في محاضرة بالمعهد البحري الأمريكي وأكاديمية خفر السواحل الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة لديها القدرة على “جعلهم يتوقفون” أي الحوثيين، مضيفًا “نحن بحاجة فقط إلى اتخاذ قرار سياسي”.
وفي مناقشة إيران ووكلائها، قال القائد الأمريكي الأعلى المتقاعد مؤخرًا في القيادة المركزية: “عليك أن تثبت الإرادة وأن تكون على استعداد لاستخدام قدراتنا للردع.
وحول إمكانية توسّع الحرب، قال ماكنزي: “أعتقد أن خطر التصعيد ضئيل إذا تحركت الولايات المتحدة.
وبشأن إغلاق الحوثيين مضيق باب المندب الشحن التجاري، قال كينيث ماكنزي “لا يمكننا التسامح مع ذلك“لدينا مدمرات هناك، تلعب لعبة الإمساك” بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون والطائرات المسيّرة والآن المحمولة بحرًا.
مؤكدًا أن الحوثيين “لم يهزموا البحرية الأمريكية وعناصر القوة المشتركة”.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.