«كم مرة اتعرضت لغدر الصحاب؟».. روشتة للتعافي من العلاقات السامة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الصداقة من أهم الروابط التي عرفتها البشرية، وهي كلمة مستمدة من الصدق، كونها علاقة مبنية على الثقة المتبادلة والمواقف الصادقة، والحقيقة بين شخصين أو أكثر، إذ يمكن اعتبارها علاقة نقية، يعبر فيها الأصدقاء عن أسمى المشاعر والأحاسيس الإنسانية، لذا عند التعرض للغدر يجب التصرف بحكمة، والسير في طريق التعافي.
الصديق الوفي يخشى على صديقه مصائب ومصاعب الحياة، سواء المرض أو الفشل، لذا عندما يأتي الغدر من صديق يصبح الابتلاء شديد الألم، بحسب هدى رشوان، مدير تحرير صحيفة الوطن، بـ«ستايل بوك»، على بودكاست «الوطن».
نصائح للتعافي من غدر الأصدقاءووجهت «رشوان» مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها عند الكشف عن الوجه الآخر للصديق، كونها تعتبر لحظات صادمة ومرعبة، ويجب التحلي بالصبر والتصرف بحكمة شديدة للتعافي، كالتالي:
عدم الاستسلام وتجنب لوم الذات أو جلدها، لأن ذلك يؤدي لفقدان ثقة الشخص بذاته، وشعوره بالرعب المستمر تجاه الآخرين.
وبشكل عام يعتبر الألم النفسي أشد وأقوى من الجسدي، فالجروح الخارجية تكون ظاهرة، أما آلام وجراح القلب سهل إنكارها أمام الآخرين، وبرغم ذلك لا يستطع الشخص نسيانه تمامًا، لذا يحتاج الشخص في ذلك الوقت، إلى احترام ألمه وطمأنته ليهون عليه صعوبات الحياة ومرارها.
ينصح بالابتعاد عن أي مناسبة يحضرها الشخص الغدار، لأنه يتميز بالعديد من الصفات السلبية، أبرزها الكذب والنفاق والاستغلال.
عدم السعي وراء فكرة الانتقامعدم السعي وراء فكرة الانتقام، كونها تزيد من حجم المشكلة، وتؤثر على النفسية خاصة مع أنماط الشخصية العدوانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأصدقاء غدر الأصدقاء الغدر
إقرأ أيضاً:
الأطعمة فائقة التصنيع.. خطر مخفي وراء النكهات المغرية!
بينما تغزو الأطعمة فائقة التصنيع موائدنا اليومية، تكشف الدراسات الحديثة عن حقيقتها الصادمة، وتأثيراتها السلبية على الصحة قد تفوق توقعاتنا، فكيف يمكن لهذه المنتجات أن تؤثر على صحتنا، ولماذا يجب أن ننتبه لما نتناوله يوميًا؟
وأفادت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بأن استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 3% لكل زيادة قدرها 10% في الاستهلاك.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تتراوح بين 4% في دول مثل كولومبيا، و14% في الولايات المتحدة، حيث يتجاوز استهلاك هذه المنتجات 50% من إجمالي السعرات الحرارية.
وأشار الباحث الرئيسي، إدواردو أوجوستو فرنانديز نيلسون، إلى أن الضرر لا يقتصر على المكونات الضارة فقط، بل يتعدى ذلك إلى المركبات الكيميائية الناتجة عن المعالجة الصناعية، مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
وأكدت الدراسة أن استهلاك هذه الأغذية يرتبط بأمراض خطيرة، منها أمراض القلب والسكري والسرطان واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
ودعا الباحثون إلى تنفيذ سياسات تنظيمية للحد من استخدام الإضافات الصناعية، وتشجيع العودة للأطعمة الطازجة، والطبخ المنزلي، ودعم الزراعة المحلية كحلول عملية للتصدي لهذا الخطر الصحي العالمي.
يذكر أن الأطعمة فائقة التصنيع تُعرف بأنها منتجات غذائية تحتوي على مكونات صناعية مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
والدراسات الحديثة تشير إلى أن الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وحتى بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
كما أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تختلف بين الدول، مما يعكس تأثير العادات الغذائية المختلفة عالميًا.